حسن الستري
أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أن البحرين تنفق ما مجموعه 15% على مرضى السكر من الميزانية المخصصة للصحة العامة، في حين أن مصروفات علاج داء السكري ومضاعفاته تشكل 10% من مصروفات الصحة دولياً، لأن عدد المصابين به بالبحرين يبلغون 15%.
وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال مؤتمر البحرين الثاني لداء السكري والغدد الصماء والذي تنظمه مستشفى رويال البحرين بالتعاون مع شركة QTC و ICOM، أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة أن مرض السكري بات يشكل عبئاً على دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بتلك الدول بشكل لافت، والحاجة إلى تخصيص ميزانيات كبيرة واستراتيجيات فاعلة للحد من انتشار هذا المرض واكتشافه مبكراً.
وأشار الشيخ محمد بن عبدالله، إلى أن مصروفات علاج داء السكري ومضاعفاته تشكل 10% من مصروفات الصحة دولياً.
وقال: "الإحصائيات العالمية تشير إلى وجود 463 مليون شخص مصاب بداء السكري في العالم، تقع النسبة الأكبر منهم في الدول المشار إليها".
وأضاف أن الإحصائيات تشير أيضاً إلى أن 374 مليون شخص مصاب بمرحلة ما قبل السكري، وهي فئة تحتاج إلى العناية والوقاية والمزيد من الحملات التوعوية، منوهاً إلى أن تزايد أعداد المصابين بحاجة إلى "وقفة حازمة".
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة أن القيادة والحكومة دائمة التوجيه إلى ضرورة توفير أفضل الخدمات لمرضى السكري والغدد الصماء بالمملكة، من خلال التغطية الصحية الشاملة وتوفير العيادات الرعاية الأولية المتخصصة في علاج الأمراض المزمنة، والعيادات المتخصصة في رعاية مرضى السكري تحديداً، حيث تقوم تلك المراكز بتقديم مختلف الخدمات العلاجية الوقائية.
وأضاف أن جمعية السكري البحرينية تبذل جهوداً حثيثة منذ تأسيسها قبل 30 عاماً من خلال عملها على نشر التوعية في المجتمع، والتشجيع على الالتزام بأساليب الحياة الصحية، من خلال مضامير المشي، ومشروع "تحدي المشي".
ونوه إلى أن الجمعية قامت بتدشين مبادرة بعنوان "مشروع تحدي السمنة" بالتعاون مع شركة نفط البحرين "بابكو" والمحافظة الجنوبية، وحظيت تلك المبادرة بنجاح كبير.
من جهته، قال رئيس المؤتمر واستشاري أول أمراض السكري والغدد الصماء بمستشفى رويال البحرين د.وئام حسين، إن مؤتمر "بدر" الذي ينعقد للعام الثاني على التوالي، يسعى إلى إيجاد الحلول واستعراض التجارب في تشخيص وعلاج داء السكري الذي يشهد ارتفاعاً مستمراً في معدلات الإصابة به بالمملكة، نتيجة لزيادة معدلات السمنة الناتجة عن خلل هرمونات الغدة الدرقية، وهشاشة العظام وأمراض الغدد الصماء.
ولفت إلى وجود توقعات لارتفاع هذه النسبة لتشمل نحو ربع سكان دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2030.
وأوضح أن جلسات المؤتمر، ستناقش طرق العلاج التكنولوجية الحديثة لتشخيص وعلاج داء السكري والغدد الصماء ولكافة الأعمار.
كما سيشهد المؤتمر وللمرة الأولى تقديم أوراق عمل متخصصة في مجال علاج الأطفال، متضمنة آخر مستجدات نتائج الأبحاث وطرق العلاج لتوفير حياة آمنة ومستدامة للمصابين بهذا المرض من تلك الفئات العمرية.
وكشف حسين عن طرح اللجنة المنظمة للمؤتمر جائزة للبحث العلمي لفئة الأبحاث المتخصصة في مرض السكري، بهدف التشجيع على البحث وطرح التجارب المعتمدة والمتخصصة في هذا المجال.
ونوه إلى أن هذه الجائزة تأتي مواكبة للجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز ثقافة الوقاية والعلاج، والمدرجة ضمن محاور الخطة والوطنية للصحة، بالإضافة إلى الحملة الوطنية لمكافحة مرض السكري التي أعلنت عنها وزيرة الصحة فائقة الصالح.
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على تشجيع الكوادر الطبية البحرينية الشابة على تقديم أوراق العمل المتخصصة في هذا المجال، والحرص على تقديم الأفكار والأطروحات التي تسهم في إثراء المؤتمر بكل ما هو جديد حول هذا المرض.
في حين، قالت رئيس اللجنة العلمية بجمعية السكري البحرينية دلال الرميحي: "هذا المؤتمر جداً مهم لأنه يجمع خبرات من داخل وخارج البحرين لتبادل المعرفة والخبرات حول مرض السكري، الذي أرقامه في البحرين ما زالت في ازدياد".
وأضافت: "عالمياً هناك واحد من 11 شخصاً مصاباً بالسكري، أما في البحرين فواحد من 6 أشخاص ولكل شخص مشخص هناك شخص آخر في المجتمع غير مشخص".
وتابعت: "دورنا التوعية في الوقاية منه ومعالجة السكر، إذا قللنا من السمنة في البحرين ستنخفض الإصابة بالسكري، كذلك مشروع تحدي المشي وإدخال المشاركين بالمشروع في مسابقة للسحب على جوائز".
وقال د.كريم فضة من الشركة المنظمة لمؤتمر البحرين للسكر والغدد الصماء، إن المؤتمر يميزه الحضور من جميع دول الخليج التسجيل وصل إلى 550 ومازال التسجيل مستمراً.
وأوضح، أن أوراق العمل التي تم استلامها أغلبها من البحرين، وبلغ مجموعها 25 ورقة عمل، مبيناً أن هناك تركيزاً بشكل قوي على التطور التكنولوجي في داء السكري وأخر ما توصل له التطور التكنولوجي بشكل عام.
من جانبه قال فضة إن "المبدأ العام هو أن الوقاية خير من العلاج، وعلاجه في المرحلة المبكرة أفضل من المراحل المتأخرة..هناك جهاز يركب على الجسم يعطي مؤشرات عن نسب السكر ونوعية المواد التي نأخذها".
ولفت إلى أن البحرين من الدول المتميزة في دول الخليج والتي تهتم بالتوعية قبل العلاج، ولكنها بحاجة لتواصل اكثر مع العالم لكي نستفيد من الخدمات الموجودة بالعالم
من جانبه أشاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "كيميز" د.شريف شهد الله بالاهتمام المحلي بمرضى السكري في مملكة البحرين، سواء على صعيد الخطط الحكومية لمواجهة هذا المرض، أو من خلال الحملات التوعوية والوقائية، والمؤتمرات المتخصصة التي تسعى إلى التعرف باستمرار على أحد أساليب التشخيص والوقاية العلاجية للمصابين بهذا المرض، في ظل تنامي أعداد المصابين به بشكل ملحوظ.
وأضاف أن تنظيم مثل تلك المؤتمرات بحضور نخبة من المتخصصين في هذا المجال، ينم عن وعياً كبيراً بهذا المرض ومضاعفاته.
ودعا إلى ضرورة الاستفادة من جلسات مؤتمر البحرين الثاني لداء السكري والغدد الصماء، في ظل تناوله مواضيع جديدة تتعلق بتكنولوجيا العلاج والتشخيص لكافة الأعمار، والعمل على تعميم الاستفادة من النقاشات وأوراق العمل التي سيتم التطرق إليها.
أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أن البحرين تنفق ما مجموعه 15% على مرضى السكر من الميزانية المخصصة للصحة العامة، في حين أن مصروفات علاج داء السكري ومضاعفاته تشكل 10% من مصروفات الصحة دولياً، لأن عدد المصابين به بالبحرين يبلغون 15%.
وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال مؤتمر البحرين الثاني لداء السكري والغدد الصماء والذي تنظمه مستشفى رويال البحرين بالتعاون مع شركة QTC و ICOM، أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة أن مرض السكري بات يشكل عبئاً على دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بتلك الدول بشكل لافت، والحاجة إلى تخصيص ميزانيات كبيرة واستراتيجيات فاعلة للحد من انتشار هذا المرض واكتشافه مبكراً.
وأشار الشيخ محمد بن عبدالله، إلى أن مصروفات علاج داء السكري ومضاعفاته تشكل 10% من مصروفات الصحة دولياً.
وقال: "الإحصائيات العالمية تشير إلى وجود 463 مليون شخص مصاب بداء السكري في العالم، تقع النسبة الأكبر منهم في الدول المشار إليها".
وأضاف أن الإحصائيات تشير أيضاً إلى أن 374 مليون شخص مصاب بمرحلة ما قبل السكري، وهي فئة تحتاج إلى العناية والوقاية والمزيد من الحملات التوعوية، منوهاً إلى أن تزايد أعداد المصابين بحاجة إلى "وقفة حازمة".
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة أن القيادة والحكومة دائمة التوجيه إلى ضرورة توفير أفضل الخدمات لمرضى السكري والغدد الصماء بالمملكة، من خلال التغطية الصحية الشاملة وتوفير العيادات الرعاية الأولية المتخصصة في علاج الأمراض المزمنة، والعيادات المتخصصة في رعاية مرضى السكري تحديداً، حيث تقوم تلك المراكز بتقديم مختلف الخدمات العلاجية الوقائية.
وأضاف أن جمعية السكري البحرينية تبذل جهوداً حثيثة منذ تأسيسها قبل 30 عاماً من خلال عملها على نشر التوعية في المجتمع، والتشجيع على الالتزام بأساليب الحياة الصحية، من خلال مضامير المشي، ومشروع "تحدي المشي".
ونوه إلى أن الجمعية قامت بتدشين مبادرة بعنوان "مشروع تحدي السمنة" بالتعاون مع شركة نفط البحرين "بابكو" والمحافظة الجنوبية، وحظيت تلك المبادرة بنجاح كبير.
من جهته، قال رئيس المؤتمر واستشاري أول أمراض السكري والغدد الصماء بمستشفى رويال البحرين د.وئام حسين، إن مؤتمر "بدر" الذي ينعقد للعام الثاني على التوالي، يسعى إلى إيجاد الحلول واستعراض التجارب في تشخيص وعلاج داء السكري الذي يشهد ارتفاعاً مستمراً في معدلات الإصابة به بالمملكة، نتيجة لزيادة معدلات السمنة الناتجة عن خلل هرمونات الغدة الدرقية، وهشاشة العظام وأمراض الغدد الصماء.
ولفت إلى وجود توقعات لارتفاع هذه النسبة لتشمل نحو ربع سكان دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2030.
وأوضح أن جلسات المؤتمر، ستناقش طرق العلاج التكنولوجية الحديثة لتشخيص وعلاج داء السكري والغدد الصماء ولكافة الأعمار.
كما سيشهد المؤتمر وللمرة الأولى تقديم أوراق عمل متخصصة في مجال علاج الأطفال، متضمنة آخر مستجدات نتائج الأبحاث وطرق العلاج لتوفير حياة آمنة ومستدامة للمصابين بهذا المرض من تلك الفئات العمرية.
وكشف حسين عن طرح اللجنة المنظمة للمؤتمر جائزة للبحث العلمي لفئة الأبحاث المتخصصة في مرض السكري، بهدف التشجيع على البحث وطرح التجارب المعتمدة والمتخصصة في هذا المجال.
ونوه إلى أن هذه الجائزة تأتي مواكبة للجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز ثقافة الوقاية والعلاج، والمدرجة ضمن محاور الخطة والوطنية للصحة، بالإضافة إلى الحملة الوطنية لمكافحة مرض السكري التي أعلنت عنها وزيرة الصحة فائقة الصالح.
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على تشجيع الكوادر الطبية البحرينية الشابة على تقديم أوراق العمل المتخصصة في هذا المجال، والحرص على تقديم الأفكار والأطروحات التي تسهم في إثراء المؤتمر بكل ما هو جديد حول هذا المرض.
في حين، قالت رئيس اللجنة العلمية بجمعية السكري البحرينية دلال الرميحي: "هذا المؤتمر جداً مهم لأنه يجمع خبرات من داخل وخارج البحرين لتبادل المعرفة والخبرات حول مرض السكري، الذي أرقامه في البحرين ما زالت في ازدياد".
وأضافت: "عالمياً هناك واحد من 11 شخصاً مصاباً بالسكري، أما في البحرين فواحد من 6 أشخاص ولكل شخص مشخص هناك شخص آخر في المجتمع غير مشخص".
وتابعت: "دورنا التوعية في الوقاية منه ومعالجة السكر، إذا قللنا من السمنة في البحرين ستنخفض الإصابة بالسكري، كذلك مشروع تحدي المشي وإدخال المشاركين بالمشروع في مسابقة للسحب على جوائز".
وقال د.كريم فضة من الشركة المنظمة لمؤتمر البحرين للسكر والغدد الصماء، إن المؤتمر يميزه الحضور من جميع دول الخليج التسجيل وصل إلى 550 ومازال التسجيل مستمراً.
وأوضح، أن أوراق العمل التي تم استلامها أغلبها من البحرين، وبلغ مجموعها 25 ورقة عمل، مبيناً أن هناك تركيزاً بشكل قوي على التطور التكنولوجي في داء السكري وأخر ما توصل له التطور التكنولوجي بشكل عام.
من جانبه قال فضة إن "المبدأ العام هو أن الوقاية خير من العلاج، وعلاجه في المرحلة المبكرة أفضل من المراحل المتأخرة..هناك جهاز يركب على الجسم يعطي مؤشرات عن نسب السكر ونوعية المواد التي نأخذها".
ولفت إلى أن البحرين من الدول المتميزة في دول الخليج والتي تهتم بالتوعية قبل العلاج، ولكنها بحاجة لتواصل اكثر مع العالم لكي نستفيد من الخدمات الموجودة بالعالم
من جانبه أشاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "كيميز" د.شريف شهد الله بالاهتمام المحلي بمرضى السكري في مملكة البحرين، سواء على صعيد الخطط الحكومية لمواجهة هذا المرض، أو من خلال الحملات التوعوية والوقائية، والمؤتمرات المتخصصة التي تسعى إلى التعرف باستمرار على أحد أساليب التشخيص والوقاية العلاجية للمصابين بهذا المرض، في ظل تنامي أعداد المصابين به بشكل ملحوظ.
وأضاف أن تنظيم مثل تلك المؤتمرات بحضور نخبة من المتخصصين في هذا المجال، ينم عن وعياً كبيراً بهذا المرض ومضاعفاته.
ودعا إلى ضرورة الاستفادة من جلسات مؤتمر البحرين الثاني لداء السكري والغدد الصماء، في ظل تناوله مواضيع جديدة تتعلق بتكنولوجيا العلاج والتشخيص لكافة الأعمار، والعمل على تعميم الاستفادة من النقاشات وأوراق العمل التي سيتم التطرق إليها.