تعرَّف المنتسبون إلى جامعة البحرين، على أهم المخاطر الإلكترونية، وكيفية التعامل معها، خلال ورشة عمل بعنوان "أمن المعلومات التقنية"، نظمها مركز تقنية المعلومات في جامعة البحرين، بالتعاون مع مكتب التدريب الإداري في الجامعة، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، الأربعاء في الحرم الجامعي بالصخير.
وناقشت الورشة -التي أقيمت يومين متتاليين وشارك فيها نحو 120 إدارياً- قضايا أمن المعلومات، وأنواع المخاطر الإلكترونية، وكيفية التعامل معها، إلى جانب القوانين واللوائح المتعلقة بأمن المعلومات في القطاع الحكومي.
وقال مسؤول أمن الحاسب الآلي في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية يوسف المالود: "إن الهجمات الإلكترونية باتت اليوم أخطر من أي وقت مضى، وفرضت نموذجاً جديداً من الحروب هي الحروب (السيبرانية) الإلكترونية التي قد لا تكلف الكثير من الأسلحة لكن آثارها التدميرية كبيرة جداً".
وأوضح أن محاولات الاختراق التي تأتي بدوافع مختلفة مثل الابتزاز أو الأهداف السياسية أو الدوافع التدميرية تتحدد خطورتها من خلال نوع الاختراق وعدد المحاولات، مؤكداً أن وعي الموظفين من شأنه أن يفشل 90% من محاولات الاختراق الإلكترونية.
ولفت المالود إلى أن الهيئة تولي أهمية قصوى للتوعية بمخاطر التهديدات الإلكترونية وكيفية الوقاية منها، مشيراً إلى أن "الهيئة قامت بعدة مبادرات لرفع مستوى الوعي بأمن المعلومات إحداها برنامج "ثقة" الذي استفاد منه أكثر أربعة آلاف موظف حكومي منذ انطلاقه في العام 2016".
وأشار إلى أن أمن المعلومات يتحدد من خلال، وضع السياسات والإجراءات وإيجاد التقنيات الحديثة، وإشاعة الوعي بأهمية وطرق التعامل مع التهديدات الإلكترونية، مشيراً أن من بين عناصر أمن المعلومات: السرية، والتكامل، والتوافر الذي يتم من خلال التخزين الاحتياطي.
واستعرض مسؤول أمن الحاسب الآلي خلال حديثه أشكال المخاطر، مثل: الفيروسات، والديدان الإلكترونية، وطرق الاختراق من الأبواب الخلفية، وحصان طروادة، وبرامج التجسس، والبرامج الدعائية، وبرامج ضرب لوحة المفاتيح، والاختراق عبر المعلومات المتوافرة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدث عن تدابير مهمة لحماية أمن المعلومات من بينها: كلمة المرور وربطها بأسئلة أخرى، والتخزين الاحتياطي، وتثبيت برامج الحماية وتحديثها، واستخدام البرامج الأصلية، والحذر في التعامل مع البريد الإلكتروني الذي يعد وسيلة مثلى للاختراق والتأكد من واقعيته، والمحافظة على المعلومات الشخصية.
واستعرض اللوائح المتعلقة بجرائم تقنية المعلومات، مثل: الدخول غير المشروع، وإتلاف البيانات، واعتراض البيانات، والتهديد والابتزاز، والتزوير، والاحتيال، مشيراً أيضاً إلى الجرائم المتعلقة بحماية معلومات الدولة ووثائقها.
من ناحيته، شكر رئيس قسم شبكات المعلومات في مركز تقنية المعلومات بالجامعة صهيب العبدي، مسؤول أمن الحاسب الآلي في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية يوسف المالود على محاضرته، مؤكداً أن الجامعة حريصة على تحسين بنية تقنية المعلومات لديها، والتوعية المستمرة بشأن المخاطر المحدقة بأمن المعلومات.
وذكر العبدي أن الجامعة تعمل باستمرار على تحديث أنظمة الحماية لديها للحيلولة دون وقوع الهجمات الإلكترونية التي قد تحدث مشكلات عدة في الأنظمة، وتهدر الوقت، وتؤثر على صورة المؤسسة الذهنية لدى جمهورها.
وناقشت الورشة -التي أقيمت يومين متتاليين وشارك فيها نحو 120 إدارياً- قضايا أمن المعلومات، وأنواع المخاطر الإلكترونية، وكيفية التعامل معها، إلى جانب القوانين واللوائح المتعلقة بأمن المعلومات في القطاع الحكومي.
وقال مسؤول أمن الحاسب الآلي في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية يوسف المالود: "إن الهجمات الإلكترونية باتت اليوم أخطر من أي وقت مضى، وفرضت نموذجاً جديداً من الحروب هي الحروب (السيبرانية) الإلكترونية التي قد لا تكلف الكثير من الأسلحة لكن آثارها التدميرية كبيرة جداً".
وأوضح أن محاولات الاختراق التي تأتي بدوافع مختلفة مثل الابتزاز أو الأهداف السياسية أو الدوافع التدميرية تتحدد خطورتها من خلال نوع الاختراق وعدد المحاولات، مؤكداً أن وعي الموظفين من شأنه أن يفشل 90% من محاولات الاختراق الإلكترونية.
ولفت المالود إلى أن الهيئة تولي أهمية قصوى للتوعية بمخاطر التهديدات الإلكترونية وكيفية الوقاية منها، مشيراً إلى أن "الهيئة قامت بعدة مبادرات لرفع مستوى الوعي بأمن المعلومات إحداها برنامج "ثقة" الذي استفاد منه أكثر أربعة آلاف موظف حكومي منذ انطلاقه في العام 2016".
وأشار إلى أن أمن المعلومات يتحدد من خلال، وضع السياسات والإجراءات وإيجاد التقنيات الحديثة، وإشاعة الوعي بأهمية وطرق التعامل مع التهديدات الإلكترونية، مشيراً أن من بين عناصر أمن المعلومات: السرية، والتكامل، والتوافر الذي يتم من خلال التخزين الاحتياطي.
واستعرض مسؤول أمن الحاسب الآلي خلال حديثه أشكال المخاطر، مثل: الفيروسات، والديدان الإلكترونية، وطرق الاختراق من الأبواب الخلفية، وحصان طروادة، وبرامج التجسس، والبرامج الدعائية، وبرامج ضرب لوحة المفاتيح، والاختراق عبر المعلومات المتوافرة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدث عن تدابير مهمة لحماية أمن المعلومات من بينها: كلمة المرور وربطها بأسئلة أخرى، والتخزين الاحتياطي، وتثبيت برامج الحماية وتحديثها، واستخدام البرامج الأصلية، والحذر في التعامل مع البريد الإلكتروني الذي يعد وسيلة مثلى للاختراق والتأكد من واقعيته، والمحافظة على المعلومات الشخصية.
واستعرض اللوائح المتعلقة بجرائم تقنية المعلومات، مثل: الدخول غير المشروع، وإتلاف البيانات، واعتراض البيانات، والتهديد والابتزاز، والتزوير، والاحتيال، مشيراً أيضاً إلى الجرائم المتعلقة بحماية معلومات الدولة ووثائقها.
من ناحيته، شكر رئيس قسم شبكات المعلومات في مركز تقنية المعلومات بالجامعة صهيب العبدي، مسؤول أمن الحاسب الآلي في هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية يوسف المالود على محاضرته، مؤكداً أن الجامعة حريصة على تحسين بنية تقنية المعلومات لديها، والتوعية المستمرة بشأن المخاطر المحدقة بأمن المعلومات.
وذكر العبدي أن الجامعة تعمل باستمرار على تحديث أنظمة الحماية لديها للحيلولة دون وقوع الهجمات الإلكترونية التي قد تحدث مشكلات عدة في الأنظمة، وتهدر الوقت، وتؤثر على صورة المؤسسة الذهنية لدى جمهورها.