أحمد خالد

توقع خبراء في السياحة والسفر "انخفاض نسبة السفر من البحرين إلى دول شرق آسيا بسبب انتشار فيروس "كورونا" عالمياً"، موضحين أن "الوجهة الأولى سوف تكون إلى أوروبا".

من جانبه،
أكد رئيس لجنة الضيافة والسياحة بالغرفة جهاد أمين أن "حركة السفر من البحرين قد قلت بنسبة 17% من يناير الماضي الى نصف فبراير الجاري، بسبب تفشي فيروس "كورونا"، مضيفاً أن "الوجهة الاولى التي ستكون للبحرينيين بعد دعوة وزارة الخارجية المواطنين بعدم السفر إلى إيران وتايلند وسنغافورة و ماليزيا وكوريا الجنوبية ستكون تركيا رغم ارتفاع أسعار التأشيرة".

وأوضح أمين في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن"الطلب على السفر سيزيد مع فتح طيران الخليج الوجهات الجديدة مثل إيطاليا وفرنسا وإسبانيا"، داعياً إلى "الجميع السلامة".

واتفق
المدير التنفيذي لشركة "نايس للسياحة" مصطفى ثامر مع رئيس لجنة الضيافة والسياحة بالغرفة في أن "حركة السفر قد قلت بعد إجازة الربيع إلى شرق آسيا"، موضحاً أن "شركات الطيران قامت بتخفيض أسعار السفر إلى وجهات معينة بينها ماليزيا وتايلند ونيبال، الأمر الذي أثر على سوق السياحة هذا الشهر".

ولفت ثامر إلى أن "الانخفاض طال أيضاً البلدان التي لم يصل إليها فيروس كورونا"، موضحاً أن

"الناس تخاف من السفر اليها".


وذكر المدير التنفيذي لشركة "نايس للسياحة" أنه "بعد توقف طيران الجزيرة والطيران الكويتي عن السفر إلى إيران ودعوة وزارة الخارجية إلى عدم السفر إلى بعض الدول، من المرجح أن تكون هناك نسبة انخفاض كبير في المبيعات، وبالتالي سيلجأ من يفكر إلى السفر في تغيير وجهته إلى أوروبا وتركيا أو قضاء الإجازات القصيرة في الدول القريبة لاسيما الدول الخليجية والعربية".

واعتبر ثامر أنه "حتى قبل أن تعلن وزارة الخارجية قرارها الأخير بعدم السفر للبلدان التي بها كورونا كان هنالك عدم إقبال وسوف يزيد الحذر الآن، ونحن الآن متخوفون من إعلان جدول الرحلات الصيفية إلى شرق آسيا، وربما يكون هناك انخفاض في نسبة المسافرين إلى العراق، بغض النظر عن انتشار فيروس كورونا عالمياً من عدمه"، عازياً السبب إلى أن "سوق السفر إلى العراق ضعيف".

وفي وقت سابق، الجمعة، دعت وزارة خارجية مملكة البحرين جميع المواطنين، إلى عدم السفر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومملكة تايلند، وجمهورية سنغافورة، ومملكة ماليزيا، وجمهورية كوريا الجنوبية، نظراً لتفشي مرض فيروس كورونا "COVID-19" بالدول المذكورة.

وأضافت وزارة الخارجية أن المواطنين ومواطني دول مجلس التعاون والمقيمين القادمين من تلك الدول سيكونون خاضعين لفحوصات طبية وحجر طبي فور عودتهم من الدول المذكورة، حفاظاً على سلامتهم وسلامة المواطنين والمقيمين.

وبينت وزارة الخارجية أنه بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة فقد تم تفعيل عدد من الإجراءات الاحترازية المتخذة بمنع دخول القادمين من تلك الدول المذكورة خلال 14 يوماً السابقة لتاريخ وصولهم إلى المملكة، واتخاذ كافة الإجراءات الطبية للبحرينيين ومواطني دول مجلس التعاون والمقيمين القادمين من هذه الدول بحسب الإجراءات الطبية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.