عقدت جمعية الهلال الأحمر البحريني، اجتماعاً مفتوحاً مع أعضائها المتطوعين، جرى خلاله التأكيد على دورهم في نشر الوعي في كيفية الوقاية من فيروس كورونا لدى مختلف الشرائح، إضافة إلى استعدادهم وجهوزيتهم لتلبية أي نداء وطني ذي صلة بهذا الفيروس، وبما يكمل ويدعم الجهود الحكومية في هذا الشأن.
وأشاد عضو مجلس إدارة الجمعية د.فوزي أمين، بالجهود الحكومية المبذولة للوقاية من هذا الفايروس، منوهاً بالاستعدادات التي اتخذتها مملكة البحرين لمواجهة أية حالات طارئة من خلال تدريب الكادر الطبي والصحي، وتجهيز مناطق العزل الصحي في عدد من المستشفيات والمراكز، والتعامل مع الحالات التي جرى الاشتباه بها حتى الآن بمهنية عالية، معرباً عن الاطمئنان إزاء التصريحات الرسمية التي تؤكد خلو البحرين من فيروس كورنا حتى الآن.
وقال: "لكن كل ذلك لا يمنع من المضي قدماً في اتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة من أجل التعامل مع أية تطورات مستقبلية قد تحدث لا سمح الله.. نحن جاهزون لتقديم العون والمساعدة في حال طلبها، وبما يكمل الجهود الحكومية المبذولة، خاصة وأن لدى الهلال دراية كبيرة في كيفية التعامل مع الكوارث والجائحات وتفشي الأمراض في مناطق مختلفة حول العالم".
وخلال الاجتماع الذي جرى بحضور متطوعي الجمعية وبالأخص أعضاء لجنة التوعية الصحية وأعضاء الفريق الطبي بالجمعية، أوضح أمين أن الهدف من الاجتماع مع المتطوعين هو التأكد من جهوزيتهم لتقديم العون الطبي والصحي اللازم فور الطلب منهم، وتزويدهم بالمعلومات والمهارات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة.
وقال: "عند انشغال الفرق الطبية والصحية المؤهلة والمدربة في التعامل مع المصابين بكورونا، يمكن للمتطوعين المدربين سد النقص في مجال تقديم الخدمات الإسعافية والصحية للمراجعين والمرضى الاعتياديين في المستشفيات والمراكز الصحية".
وقدم أمين قائمة بالمصادر الموثوقة للمعلومات حول انتشار فيروس كورنا، وكيفية التعامل معه، وبما يساعد على مكافحة الإشاعات التي ترافق عادة مثل هذه الأحداث العالمية الكبيرة.
وأوضح أن الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر وضع 3 سيناريوهات للتعامل مع هذا الفيروس، واحد منها على مستوى الصين، والآخر في حال انتشر الفيروس بسرعة عالية في دول الجوار الصيني، والسيناريو الأخير في حال تحول الفيروس إلى جائحة عالمية.
وقال إن تركيز الاتحاد ينصب في جزء منه حول سبل دعم الدول الإفريقية الفقيرة في حال اجتاحها الفايروس، وسبل توفير الدعم للقطاع الصحي في هذه الدول الذي يعاني أصلاً من الضعف وتراجع الخدمات، مضيفاً أن الاتحاد رصد 32 مليون فرنك سويسري لهذا الغرض.
وأكد الاجتماع الذي تم، بحضور الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر البحريني د.مريم الهاجري على دور المتطوعين في تطبيق ونشر الإرشادات التي عممتها وزارة الصحة بشأن الوقاية من فيروس كورونا، ومن بينها المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصاً بعد السعال أو العطس، والمحافظة على النظافة الشخصية مع الحرص على نظافة الأسطح والأرضيات، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليدين، وتجنب الاحتكاك المباشر بالمصابين ومشاركتهم أدواتهم الشخصية، وارتداء الكمامات عند التعامل مع حالات مشتبه إصابتها، والمحافظة على العادات الصحية كالغذاء الجيد والرياضة والنوم الكافي، واستخدام المناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها في سلة النفايات بطريقة صحيحة.
كما جرى استعراض أعراض فيروس كورونا التي تتمثل في سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والكحة، والحمى، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد تكون الأعراض أشد في بعض الحالات، حيث قد تسبب مضاعفات خطيرة قد تؤدى لفشل بالتنفس.
وأشاد عضو مجلس إدارة الجمعية د.فوزي أمين، بالجهود الحكومية المبذولة للوقاية من هذا الفايروس، منوهاً بالاستعدادات التي اتخذتها مملكة البحرين لمواجهة أية حالات طارئة من خلال تدريب الكادر الطبي والصحي، وتجهيز مناطق العزل الصحي في عدد من المستشفيات والمراكز، والتعامل مع الحالات التي جرى الاشتباه بها حتى الآن بمهنية عالية، معرباً عن الاطمئنان إزاء التصريحات الرسمية التي تؤكد خلو البحرين من فيروس كورنا حتى الآن.
وقال: "لكن كل ذلك لا يمنع من المضي قدماً في اتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة من أجل التعامل مع أية تطورات مستقبلية قد تحدث لا سمح الله.. نحن جاهزون لتقديم العون والمساعدة في حال طلبها، وبما يكمل الجهود الحكومية المبذولة، خاصة وأن لدى الهلال دراية كبيرة في كيفية التعامل مع الكوارث والجائحات وتفشي الأمراض في مناطق مختلفة حول العالم".
وخلال الاجتماع الذي جرى بحضور متطوعي الجمعية وبالأخص أعضاء لجنة التوعية الصحية وأعضاء الفريق الطبي بالجمعية، أوضح أمين أن الهدف من الاجتماع مع المتطوعين هو التأكد من جهوزيتهم لتقديم العون الطبي والصحي اللازم فور الطلب منهم، وتزويدهم بالمعلومات والمهارات اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة.
وقال: "عند انشغال الفرق الطبية والصحية المؤهلة والمدربة في التعامل مع المصابين بكورونا، يمكن للمتطوعين المدربين سد النقص في مجال تقديم الخدمات الإسعافية والصحية للمراجعين والمرضى الاعتياديين في المستشفيات والمراكز الصحية".
وقدم أمين قائمة بالمصادر الموثوقة للمعلومات حول انتشار فيروس كورنا، وكيفية التعامل معه، وبما يساعد على مكافحة الإشاعات التي ترافق عادة مثل هذه الأحداث العالمية الكبيرة.
وأوضح أن الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر وضع 3 سيناريوهات للتعامل مع هذا الفيروس، واحد منها على مستوى الصين، والآخر في حال انتشر الفيروس بسرعة عالية في دول الجوار الصيني، والسيناريو الأخير في حال تحول الفيروس إلى جائحة عالمية.
وقال إن تركيز الاتحاد ينصب في جزء منه حول سبل دعم الدول الإفريقية الفقيرة في حال اجتاحها الفايروس، وسبل توفير الدعم للقطاع الصحي في هذه الدول الذي يعاني أصلاً من الضعف وتراجع الخدمات، مضيفاً أن الاتحاد رصد 32 مليون فرنك سويسري لهذا الغرض.
وأكد الاجتماع الذي تم، بحضور الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر البحريني د.مريم الهاجري على دور المتطوعين في تطبيق ونشر الإرشادات التي عممتها وزارة الصحة بشأن الوقاية من فيروس كورونا، ومن بينها المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصاً بعد السعال أو العطس، والمحافظة على النظافة الشخصية مع الحرص على نظافة الأسطح والأرضيات، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليدين، وتجنب الاحتكاك المباشر بالمصابين ومشاركتهم أدواتهم الشخصية، وارتداء الكمامات عند التعامل مع حالات مشتبه إصابتها، والمحافظة على العادات الصحية كالغذاء الجيد والرياضة والنوم الكافي، واستخدام المناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها في سلة النفايات بطريقة صحيحة.
كما جرى استعراض أعراض فيروس كورونا التي تتمثل في سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والكحة، والحمى، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد تكون الأعراض أشد في بعض الحالات، حيث قد تسبب مضاعفات خطيرة قد تؤدى لفشل بالتنفس.