تشارك جامعة الخليج العربي في ندوة "أمن الخليج: التحديات وآفاق المواجهة" التي ينظمها الاثنين مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في "قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، في مقر المركز بأبوظبي، حيث يمثل الجامعة في الندوة الـ58، أستاذ إدارة الموارد المائية بكلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتور وليد زباري.
ويأتي تنظيم هذه الندوة لدعم صانع القرار من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، انطلاقاً من الأهمية المتزايدة لأمن الخليج العربي للشرق الأوسط والعالم، استراتيجياً وجيوسياسياً، إذ يستعرض د.زباري في الجلسة الثاني ورقة علمية بعنوان الأمن المائي والغذائي في المنطقة.
وتكتسب هذه الندوة أهمية خاصة في ظل التطورات المتسارعة والتهديدات المتعددة والمعقدة التي تواجه الأمن في منطقة الخليج، وخاصة التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية التي تجاوزت حدوداً غير مسبوقة؛ والتي تفرض تعاوناً عربياً أفضل وحضوراً أقوى في التعامل مع الملفات الساخنة، سواء في مضيق هرمز أو اليمن أو سوريا أو العراق أو لبنان أو ليبيا؛ بالإضافة إلى التهديدات الأخرى مثل الإرهاب والتطرف، والتحديات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والأمن الغذائي وشؤون الطاقة وغيرها من القضايا التي تؤثر في استقرار الإقليم وأمنه.
وتركِّز الندوة على الدور الكبير الذي يمكن أن يقوم به التعليم في مواجهة التطرف والإرهاب؛ من خلال العمل على تجفيف المنابع الفكرية للإرهاب عبر نشر الفكر المعتدل والمستنير، والإسهام في بناء جبهة داخلية صلبة ومتماسكة قادرة على تحصين المجتمع أمام محاولات جماعات التطرف والإرهاب لاختراق نسيجه المتماسك.
الجدير بالذكر أن الندوة ستتضمن ثلاث جلسات رئيسة: الأولى بعنوان "الجغرافيا السياسية لمنطقة الخليج"، والأمن البحري الخليجي والتهديدات الإيرانية، والسياسة الخارجية التركية في المنطقة و"تحديات تنموية خليجية"، والأمن المائي والغذائي للمنطقة، وإلى جانب مناقشة موضع تحول الطاقة، ماذا يعني لدول الخليج؟ و"الاستقرار الإقليمي والدبلوماسية الدفاعية"، وآفاق حلول الأزمة القطرية، ودور التحالفات الدولية في المنطقة؛ أمريكا، وروسيا، والصين.
ويأتي تنظيم هذه الندوة لدعم صانع القرار من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، انطلاقاً من الأهمية المتزايدة لأمن الخليج العربي للشرق الأوسط والعالم، استراتيجياً وجيوسياسياً، إذ يستعرض د.زباري في الجلسة الثاني ورقة علمية بعنوان الأمن المائي والغذائي في المنطقة.
وتكتسب هذه الندوة أهمية خاصة في ظل التطورات المتسارعة والتهديدات المتعددة والمعقدة التي تواجه الأمن في منطقة الخليج، وخاصة التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية التي تجاوزت حدوداً غير مسبوقة؛ والتي تفرض تعاوناً عربياً أفضل وحضوراً أقوى في التعامل مع الملفات الساخنة، سواء في مضيق هرمز أو اليمن أو سوريا أو العراق أو لبنان أو ليبيا؛ بالإضافة إلى التهديدات الأخرى مثل الإرهاب والتطرف، والتحديات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والأمن الغذائي وشؤون الطاقة وغيرها من القضايا التي تؤثر في استقرار الإقليم وأمنه.
وتركِّز الندوة على الدور الكبير الذي يمكن أن يقوم به التعليم في مواجهة التطرف والإرهاب؛ من خلال العمل على تجفيف المنابع الفكرية للإرهاب عبر نشر الفكر المعتدل والمستنير، والإسهام في بناء جبهة داخلية صلبة ومتماسكة قادرة على تحصين المجتمع أمام محاولات جماعات التطرف والإرهاب لاختراق نسيجه المتماسك.
الجدير بالذكر أن الندوة ستتضمن ثلاث جلسات رئيسة: الأولى بعنوان "الجغرافيا السياسية لمنطقة الخليج"، والأمن البحري الخليجي والتهديدات الإيرانية، والسياسة الخارجية التركية في المنطقة و"تحديات تنموية خليجية"، والأمن المائي والغذائي للمنطقة، وإلى جانب مناقشة موضع تحول الطاقة، ماذا يعني لدول الخليج؟ و"الاستقرار الإقليمي والدبلوماسية الدفاعية"، وآفاق حلول الأزمة القطرية، ودور التحالفات الدولية في المنطقة؛ أمريكا، وروسيا، والصين.