أكدت عبير الجودر، أهمية إيمان الفرد بالقضاء والقدر فيما يخص إنجاب الأطفال من ذوي الإعاقة، مشددة على أن الوالدين يجب عليهم الفخر كونهم يمتلكون ميزة الطفل من ذوي الإعاقة فهذه هبة وعطاء من الله يكون فيه الخير الكثير على الأسرة المؤمنة، والإعاقة ليست نهاية للحياة بل هي بداية للكثير من الإنجازات والقدرات.
وأضافت خلال حديثها ضمن التجارب الأولية لاستخدامات المبنى الجديد، نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في الثلاثاء محاضرة بعنوان "الواقع والتنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة" بإدارة سلمان الحوطي، أن على المجتمع مساندة الأسرة التي وهبها الله طفل من ذوي الإعاقة ويبدأ ذلك من مساندة الطبيب الناقل للخبر عند ولادة الطفل، يتبعها دور الوالدين في متابعة الصحة الجسدية للطفل والحفاظ على سلامته لتقليل أثر الإعاقة ترافقها العناية بالصحة النفسية للطفل ووالديه، فالطبيب عليه أن يزرع الأمل في قلب الوالدين وعدم دفع الأسرة لدخول حيز الإحباط واليأس فيما يخص العناية بالطفل.
وعرفت الجودر التنمية المستدامة بعملية تطوير المدن والأرض والمجتمعات والأعمال التجارية بشرط أن تلبي الاحتياجات الحاضرة من دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها، مشيرة إلى أنه يبدأ دور الوالدين بالتثقف وإحاطة الطفل بالحب والأمان والتقبل والتعامل مع الطفل معاملة سوية كالأطفال الطبيعيين فيميل الطفل ذو الإعاقة إلى تقليد المحيطين به، ومن أهم الأمور التي وضحتها الجودر في حديثها حاجة المربي إلى الصبر وطولة البال لملاحظة قدرات الطفل ذو الإعاقة والعمل على تنمية قدراته بما يتناسب معها.
وأوضحت الجودر المقاييس التي تم وضعها لاختيار معلمي صعوبات التعلم ومن هذه المعايير وضع اختبار أنماط الشخصية والرغبة في التعامل مع الأطفال من ذوي الإعاقة، فخلق العلاقة ما بين الطفل والمعلم من أهم الأمور للتعليم في هذا المجال، كما بيّنت أهمية التشخيص الصحيح والدقيق لحالة الطفل من ذوي الإعاقة للعمل على تأهليه بالشكل الصحيح والمناسب، فاختيار الطبيب المختص في هذه الحالات يجب أن يكون اختياراً دقيقاً ومشروطاً. وعلى المجتمع وولي الأمر الثقة بقدرات الأطفال ونشر الوعي بكيفية التعامل معهم ودمج الأطفال بالمجتمع واستغلال قدراتهم ومهاراتهم ليكونو افراد فاعلين بالمجتمع.
وتطرقت الجودر إلى الأسباب التي دفعتها لدخول مجال التربية الخاصة وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة كونها أماً لإحدى الأطفال من ذوي الإعاقة.
{{ article.visit_count }}
وأضافت خلال حديثها ضمن التجارب الأولية لاستخدامات المبنى الجديد، نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في الثلاثاء محاضرة بعنوان "الواقع والتنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة" بإدارة سلمان الحوطي، أن على المجتمع مساندة الأسرة التي وهبها الله طفل من ذوي الإعاقة ويبدأ ذلك من مساندة الطبيب الناقل للخبر عند ولادة الطفل، يتبعها دور الوالدين في متابعة الصحة الجسدية للطفل والحفاظ على سلامته لتقليل أثر الإعاقة ترافقها العناية بالصحة النفسية للطفل ووالديه، فالطبيب عليه أن يزرع الأمل في قلب الوالدين وعدم دفع الأسرة لدخول حيز الإحباط واليأس فيما يخص العناية بالطفل.
وعرفت الجودر التنمية المستدامة بعملية تطوير المدن والأرض والمجتمعات والأعمال التجارية بشرط أن تلبي الاحتياجات الحاضرة من دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها، مشيرة إلى أنه يبدأ دور الوالدين بالتثقف وإحاطة الطفل بالحب والأمان والتقبل والتعامل مع الطفل معاملة سوية كالأطفال الطبيعيين فيميل الطفل ذو الإعاقة إلى تقليد المحيطين به، ومن أهم الأمور التي وضحتها الجودر في حديثها حاجة المربي إلى الصبر وطولة البال لملاحظة قدرات الطفل ذو الإعاقة والعمل على تنمية قدراته بما يتناسب معها.
وأوضحت الجودر المقاييس التي تم وضعها لاختيار معلمي صعوبات التعلم ومن هذه المعايير وضع اختبار أنماط الشخصية والرغبة في التعامل مع الأطفال من ذوي الإعاقة، فخلق العلاقة ما بين الطفل والمعلم من أهم الأمور للتعليم في هذا المجال، كما بيّنت أهمية التشخيص الصحيح والدقيق لحالة الطفل من ذوي الإعاقة للعمل على تأهليه بالشكل الصحيح والمناسب، فاختيار الطبيب المختص في هذه الحالات يجب أن يكون اختياراً دقيقاً ومشروطاً. وعلى المجتمع وولي الأمر الثقة بقدرات الأطفال ونشر الوعي بكيفية التعامل معهم ودمج الأطفال بالمجتمع واستغلال قدراتهم ومهاراتهم ليكونو افراد فاعلين بالمجتمع.
وتطرقت الجودر إلى الأسباب التي دفعتها لدخول مجال التربية الخاصة وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة كونها أماً لإحدى الأطفال من ذوي الإعاقة.