فاطمة يتيم
أعلنت وزيرة الصحة فائقة الصالح، عن انطلاق المؤتمر الأول لطب القلب الرياضي "قلب الرياضيين" وللمرة الأولى في الشرق الأوسط في الفترة ما بين 24 إلى 26 سبتمبر المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وأكدت خلال مؤتمر صحافي، أنه تم تكليف إدارة تعزيز الصحة في الوزارة بوضع برامج تثقيفية وتوعوية للتشجيع على ممارسة الرياضة بطريقة آمنة وسليمة، وعدم التخوف من الموت المفاجئ، مشيرة إلى أن الموت المفاجئ نتيجة الرياضة ليس بظاهرة في البحرين بل نسبته ضئيلة جداً.
وأكدت، استمرار جهود الكوادر الطبية والصحية لتنظيم وعقد مثل هذه الملتقيات المتميزة، التي تستقطب الخبرات المتخصصة من داخل وخارج مملكة البحرين لتبادل الخبرات ومناقشة آخر التطورات في مجال الطب الرياضي وخصوصاً "قلب الرياضيين".
وعبرت الصالح عن تمنياتها بأن يجذب المؤتمر كماً كبيراً ونوعياً من الأكاديميين والمتحدثين والمهتمين من دول العالم، لإثراء الجلسات بأفضل الخبرات ليستفيد منها العاملين بالقطاع الصحي والطبي، والذي يلتقي فيه الخبراء والأطباء والمهنيون والأكاديميون والطلاب بهدف تَشارك المعرفة وتبادل الخبرات والاطلاع على آخر الدراسات والأبحاث وأحدث الأساليب التشخيصية والعلاجية والوقائية في هذا المجال الحيوي.
من جهته، كشف استشاري أمراض القلب وكهرباء القلب ورئيس قسم كهرباء القلب بمركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، د.عادل خليفة، عن مشاركة مختصين وأطباء من أوروبا وتحديداً بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى متحدثين من البحرين والخليج العربي ومصر، فضلاً عن مشاركة أندية عالمية في المؤتمر المقبل في سبتمبر.
وتوقع رئيس قسم كهرباء القلب بمركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب، أن يزيد عدد المشاركين عن 500 طبيب ومختص رياضي.
وقال خليفة: "إن المؤتمر ينطلق بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات خليجية وعربية وعالمية، مثل جمعية القلب الخليجية، جمعية القلب الإماراتية، جمعية القلب الكويتية، ومستشفى وادي النيل للطب الرياضي، ويشمل المؤتمر التركيز على العديد من النقاط المهمة في مجال الرياضة والصحة، منها تأثير المنشطات، مشروبات الطاقة، التغذية السليمة، الموت المفاجئ وغيرها".
وأوضح أن "فكرة مؤتمر طب القلب الرياضي جاءت بعد تشكيل لجنة لدراسة حالات الوفيات في المماشي والصالات الرياضية في مملكة البحرين في الصيف الماضي، بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتشكيل لجنة حالات الوفيات في المماشي والصالات الرياضية".
وأكد أنه بعد دراسة هذه الحالات خرجت اللجنة بمجموعة من التوصيات والتي من ضمنها إقامة مؤتمر طبي شامل ومختص بطب القلب الرياضي بعنوان "قلب الرياضيين"، حيث تم رفع التوصيات إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ووافق سموه على جميع بنود هذه التوصيات كما تكرم بالموافقة على رعاية هذا المؤتمر.
وبين خليفة "أن طب القلب الرياضي هو مجال متخصص في علم دراسة أمراض القلب ويهتم بتقديم الرعاية الصحية للرياضيين والأفراد الناشطين الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية المعروفة أو التي لم يتم تشخيصها من قبل ويشمل العديد من التخصصات الفرعية للقلب مثل التصوير القلبي، كهرباء القلب، أمراض شرايين القلب، أمراض التشوهات الخلقية، أمراض عضلة القلب، وعلم وظائف الأعضاء".
وأوضح: "أن المؤتمر يشمل في أيامه الثلاثة عدة محاور، ويتم حالياً استكمال المواضيع الطبية والتي لا تقل عن ثلاثين موضوع، بالإضافة إلى ورش العمل وتحديد المتحدثين، ولأول مرة ستعقد محاضرات علمية باللغة العربية بعيدة عن المصطلحات الطبية المعقدة وهي مخصصة للرياضيين والمهتمين في المجال الرياضي".
وقال: "هذه المحاضرات سوف تعقد بصورة موازية للمؤتمر العلمي، كما سوف يخصص اليوم الأخير لعمل برنامج توعوي لعامة الناس عن أهمية الرياضة، وسوف تكون هناك منشورات تثقيفية وفحص طبي سريع للراغبين في الفحص كما سوف تقام فعاليات رياضية".
وتنطوي أهداف المؤتمر تطوي تحت التركيز على المشاكل الصحية للرياضيين وأهمية الفحص الشامل قبل المشاركة في مختلف أنواع الرياضات، فهم الحالات التي تؤدي إلى الوفيات المفاجأة عند الرياضيين، عرض أهمية العوامل النفسية والبيئية المؤثرة علي الرياضيين، عرض لأهمية التغذية ومناقشة الآثار الجانبية للمنشطات والهرمونات، وتعزيز التعاون في مجال الطب الرياضي مع مؤسسات ومستشفيات عريقة في هذا المجال، ناهيك عن إنشاء منظومة معلوماتية لكل ما يخص الرياضيين لعمل الدراسات والبحوث.
وقد يكون المؤتمر نواة لإنشاء مركز متخصص في مملكة البحرين لطب القلب الرياضي، فضلاً عن أن يكون هذا المؤتمر بداية لمؤتمرات مشابهة في منطقة الشرق الأوسط، وأن يكون للبحرين السبق العلمي في إقامة هذا المؤتمر في الشرق الأوسط مما سيكون له مردود كبير لتعريف العالم بالإمكانيات الموجودة في المملكة، خصوصاً أن هناك الكثير من الفعاليات الرياضية العالمية التي تقام في مملكة البحرين بشكل دوري.
أعلنت وزيرة الصحة فائقة الصالح، عن انطلاق المؤتمر الأول لطب القلب الرياضي "قلب الرياضيين" وللمرة الأولى في الشرق الأوسط في الفترة ما بين 24 إلى 26 سبتمبر المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وأكدت خلال مؤتمر صحافي، أنه تم تكليف إدارة تعزيز الصحة في الوزارة بوضع برامج تثقيفية وتوعوية للتشجيع على ممارسة الرياضة بطريقة آمنة وسليمة، وعدم التخوف من الموت المفاجئ، مشيرة إلى أن الموت المفاجئ نتيجة الرياضة ليس بظاهرة في البحرين بل نسبته ضئيلة جداً.
وأكدت، استمرار جهود الكوادر الطبية والصحية لتنظيم وعقد مثل هذه الملتقيات المتميزة، التي تستقطب الخبرات المتخصصة من داخل وخارج مملكة البحرين لتبادل الخبرات ومناقشة آخر التطورات في مجال الطب الرياضي وخصوصاً "قلب الرياضيين".
وعبرت الصالح عن تمنياتها بأن يجذب المؤتمر كماً كبيراً ونوعياً من الأكاديميين والمتحدثين والمهتمين من دول العالم، لإثراء الجلسات بأفضل الخبرات ليستفيد منها العاملين بالقطاع الصحي والطبي، والذي يلتقي فيه الخبراء والأطباء والمهنيون والأكاديميون والطلاب بهدف تَشارك المعرفة وتبادل الخبرات والاطلاع على آخر الدراسات والأبحاث وأحدث الأساليب التشخيصية والعلاجية والوقائية في هذا المجال الحيوي.
من جهته، كشف استشاري أمراض القلب وكهرباء القلب ورئيس قسم كهرباء القلب بمركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، د.عادل خليفة، عن مشاركة مختصين وأطباء من أوروبا وتحديداً بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى متحدثين من البحرين والخليج العربي ومصر، فضلاً عن مشاركة أندية عالمية في المؤتمر المقبل في سبتمبر.
وتوقع رئيس قسم كهرباء القلب بمركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب، أن يزيد عدد المشاركين عن 500 طبيب ومختص رياضي.
وقال خليفة: "إن المؤتمر ينطلق بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات خليجية وعربية وعالمية، مثل جمعية القلب الخليجية، جمعية القلب الإماراتية، جمعية القلب الكويتية، ومستشفى وادي النيل للطب الرياضي، ويشمل المؤتمر التركيز على العديد من النقاط المهمة في مجال الرياضة والصحة، منها تأثير المنشطات، مشروبات الطاقة، التغذية السليمة، الموت المفاجئ وغيرها".
وأوضح أن "فكرة مؤتمر طب القلب الرياضي جاءت بعد تشكيل لجنة لدراسة حالات الوفيات في المماشي والصالات الرياضية في مملكة البحرين في الصيف الماضي، بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتشكيل لجنة حالات الوفيات في المماشي والصالات الرياضية".
وأكد أنه بعد دراسة هذه الحالات خرجت اللجنة بمجموعة من التوصيات والتي من ضمنها إقامة مؤتمر طبي شامل ومختص بطب القلب الرياضي بعنوان "قلب الرياضيين"، حيث تم رفع التوصيات إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ووافق سموه على جميع بنود هذه التوصيات كما تكرم بالموافقة على رعاية هذا المؤتمر.
وبين خليفة "أن طب القلب الرياضي هو مجال متخصص في علم دراسة أمراض القلب ويهتم بتقديم الرعاية الصحية للرياضيين والأفراد الناشطين الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية المعروفة أو التي لم يتم تشخيصها من قبل ويشمل العديد من التخصصات الفرعية للقلب مثل التصوير القلبي، كهرباء القلب، أمراض شرايين القلب، أمراض التشوهات الخلقية، أمراض عضلة القلب، وعلم وظائف الأعضاء".
وأوضح: "أن المؤتمر يشمل في أيامه الثلاثة عدة محاور، ويتم حالياً استكمال المواضيع الطبية والتي لا تقل عن ثلاثين موضوع، بالإضافة إلى ورش العمل وتحديد المتحدثين، ولأول مرة ستعقد محاضرات علمية باللغة العربية بعيدة عن المصطلحات الطبية المعقدة وهي مخصصة للرياضيين والمهتمين في المجال الرياضي".
وقال: "هذه المحاضرات سوف تعقد بصورة موازية للمؤتمر العلمي، كما سوف يخصص اليوم الأخير لعمل برنامج توعوي لعامة الناس عن أهمية الرياضة، وسوف تكون هناك منشورات تثقيفية وفحص طبي سريع للراغبين في الفحص كما سوف تقام فعاليات رياضية".
وتنطوي أهداف المؤتمر تطوي تحت التركيز على المشاكل الصحية للرياضيين وأهمية الفحص الشامل قبل المشاركة في مختلف أنواع الرياضات، فهم الحالات التي تؤدي إلى الوفيات المفاجأة عند الرياضيين، عرض أهمية العوامل النفسية والبيئية المؤثرة علي الرياضيين، عرض لأهمية التغذية ومناقشة الآثار الجانبية للمنشطات والهرمونات، وتعزيز التعاون في مجال الطب الرياضي مع مؤسسات ومستشفيات عريقة في هذا المجال، ناهيك عن إنشاء منظومة معلوماتية لكل ما يخص الرياضيين لعمل الدراسات والبحوث.
وقد يكون المؤتمر نواة لإنشاء مركز متخصص في مملكة البحرين لطب القلب الرياضي، فضلاً عن أن يكون هذا المؤتمر بداية لمؤتمرات مشابهة في منطقة الشرق الأوسط، وأن يكون للبحرين السبق العلمي في إقامة هذا المؤتمر في الشرق الأوسط مما سيكون له مردود كبير لتعريف العالم بالإمكانيات الموجودة في المملكة، خصوصاً أن هناك الكثير من الفعاليات الرياضية العالمية التي تقام في مملكة البحرين بشكل دوري.