نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء الأحد، معرضاً بعنوان ما يفعلُه الليل للفنان عبدالرحيم شريف، بحضور رئيسة الهيئة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وعدد من الفنانين والمهتمين بالحراك الثقافي في المملكة.
ويستمر المعرض حتى 20 مارس، وسيكون متاحاً في مركز الفنون يومياً من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً.
ويأتي المعرض دونما فكرةٍ واحدةٍ، دونما عنوانٍ فرديّ يمنحُ الاشتغالات الفنية اسما جماعيا واحدا، وإنما هي حالةٌ ما. حالةٌ جماليةٌ كثيفة، ينشطرُ فيها الفنان عبدالرحيم شريف بين الإنسانِ الذي هو عليه، وبين الآخرِ الذي يتنامى في حواسه.
وباشتغالٍ بصريّ عميقٍ، وبما يمكنُ للفنّ أن يحكي عنه، يجردُ الفنان عبدالرحيم أدواته، ويمنحُ للوحاتِه ما يقوله له الآخر الذي في قلبه: عن هذا العالمِ، عن الأسرارِ التي تتدرجُ في النهوضِ حين كلّ عتمة، وعن الحقيقةِ التي يبصرها في كلّ مرةٍ يخلعُ فيها عنهُ الإنسان العاديّ، وتتقمصُ يدهُ فكرةً ما. فكرةً ملحة وعنيدةً، يمنحها عبدالرحيم عبر الفنِّ فرصةً ما كي تطفو على سطحِ العالمِ.
ويستمر المعرض حتى 20 مارس، وسيكون متاحاً في مركز الفنون يومياً من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً.
ويأتي المعرض دونما فكرةٍ واحدةٍ، دونما عنوانٍ فرديّ يمنحُ الاشتغالات الفنية اسما جماعيا واحدا، وإنما هي حالةٌ ما. حالةٌ جماليةٌ كثيفة، ينشطرُ فيها الفنان عبدالرحيم شريف بين الإنسانِ الذي هو عليه، وبين الآخرِ الذي يتنامى في حواسه.
وباشتغالٍ بصريّ عميقٍ، وبما يمكنُ للفنّ أن يحكي عنه، يجردُ الفنان عبدالرحيم أدواته، ويمنحُ للوحاتِه ما يقوله له الآخر الذي في قلبه: عن هذا العالمِ، عن الأسرارِ التي تتدرجُ في النهوضِ حين كلّ عتمة، وعن الحقيقةِ التي يبصرها في كلّ مرةٍ يخلعُ فيها عنهُ الإنسان العاديّ، وتتقمصُ يدهُ فكرةً ما. فكرةً ملحة وعنيدةً، يمنحها عبدالرحيم عبر الفنِّ فرصةً ما كي تطفو على سطحِ العالمِ.