مريم بوجيري
أكد أطباء على ضرورة عدم المبالغة في القلق من اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا، داعين في ذات الوقت إلى اتباع الإرشادات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة.
وبينوا في تصريحات لـ"الوطن" إلى أن الحالات التي شفيت من مرض كورونا على المستوى العالمي تزيد عن عدد الحالات التي توفيت جراء الإصابة بالفيروس.
وقالوا: "لا داعي للشعور بالقلق والتواتر فالمرض رغم كونه جديداً إلا أن العالم سيطر على المرض في السنوات السابقة التي كانت فيها كورونا أشد تأثيراً".
من جانبها، قالت استشارية طب العائلة والأخصائية النفسية د.سمية الجودر: "إن كورونا مرض فيروس ويجب عدم النظر إليه بسلبية كبيرة ويجب عدم التوتر والقلق والاستسلام للخوف خصوصاً أن الحالة النفسية السلبية تعد عاملاً جاذباً للأمراض".
وأضافت: "إن نسبة الشفاء من مرض كورونا عالمياً وصلت إلى 97.5%، في حين أن نسبة الوفيات لم تتجاوز 2.5% فقط من إجمالي عدد الحالات مما يدل على أن نسبة الشفاء من المرض عالية".
وأوضحت الجودر، حصلت شركات الأدوية على الشيفرة الوراثية للمرض وهي في طول تصنيع اللقاح للوقاية منه وتجربته قريباً على الحيوانات لضمان كفاءته، مما يدل على أن المرض يمكن التحكم به.
وأوصت بضرورة أخذ الفيتامينات والمكملات الغذائية والتعرض لأشعة الشمس للحفاظ على مناعة الجسم من التعرض للمرض، خصوصاً أنه يعد في أعراضه مشابهاً لحالة الإنفلونزا العادية، وشددت على أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية التي أعلنتها وزارة الصحة، مشيرة إلى أهمية تقنين الاختلاط في الأماكن المزدحمة تجنباً للعدوى.
من جانبها، تطرقت الدكتورة بتول الحجيري إلى ضرورة غسل اليدين باستمرار بالطريقة الصحيحة لمدة 20 ثانية بالصابون ومن ثم غسلها بالماء الفاتر، إلى جانب ضرورة التعقيم الساخن للأسطح وخاصة المطابخ والمكاتب، وتجنب الأماكن المزدحمة تجنباً للعدوى.
وأوصت الحجيري بنوع الكمامات المخصص لتجنب العدوى المسمى بـN95 كونها الأفضل في المقاومة، وشددت على ضرورة تجنب المصافحة أو المخالطة لمن تظهر عليه أعراض الإنفلونزا مثل الزكام وحالات البرد أو ضيق التنفس، أو مخالطة العائدين من الدول التي اكتشف فيها المرض مؤخراً وضرورة الانعزال خلال فترة عزل الفيروس المحددة بـ14 يوماً.
وبينت أن المرض يعد مماثلاً للإنفلونزا العادية مما يستدعي أهمية الوقاية وتجنب القلق والهلع، خصوصاً أن نسبة الوفيات من المرض تعد قليلة عالمياً مقارنةً بنسب الشفاء،
وتطرقت إلى أن العالم واجه الكثير من الأمراض خلال السنوات السابقة كانت أشد من مرض الكورونا وتماثلت فيه الحالات للشفاء.
وطالبت الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة بضرورة أخذ كافة الاحتياطات اللازمة إلى جانب الأطفال الرضع لحمايتهم من التعرض للعدوى.
وأكدت الطبيب العام بمركز الشرق الأوسط الطبي الدكتورة أروج مشتاق، أن الوضع لا يستدعي القلق مع أخذ كافة الاحتياطات اللازمة، مع ضرورة زيارة الطبيب عند الشعور بأية أعراض للإنفلونزا العادية.
وشددت على أن غسل اليدين باستمرار بالطريقة الصحيحة يعد عاملاً مهماً للوقاية من العدوى إلى جانب لبس الكمامات وعدم التعرض للازدحامات، خصوصاً أن الفترة الحالية تعد موسماً سنوياً للإنفلونزا وهي شبيهة بشكل كبير بأعراض فيروس الكورونا.
أكد أطباء على ضرورة عدم المبالغة في القلق من اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا، داعين في ذات الوقت إلى اتباع الإرشادات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة.
وبينوا في تصريحات لـ"الوطن" إلى أن الحالات التي شفيت من مرض كورونا على المستوى العالمي تزيد عن عدد الحالات التي توفيت جراء الإصابة بالفيروس.
وقالوا: "لا داعي للشعور بالقلق والتواتر فالمرض رغم كونه جديداً إلا أن العالم سيطر على المرض في السنوات السابقة التي كانت فيها كورونا أشد تأثيراً".
من جانبها، قالت استشارية طب العائلة والأخصائية النفسية د.سمية الجودر: "إن كورونا مرض فيروس ويجب عدم النظر إليه بسلبية كبيرة ويجب عدم التوتر والقلق والاستسلام للخوف خصوصاً أن الحالة النفسية السلبية تعد عاملاً جاذباً للأمراض".
وأضافت: "إن نسبة الشفاء من مرض كورونا عالمياً وصلت إلى 97.5%، في حين أن نسبة الوفيات لم تتجاوز 2.5% فقط من إجمالي عدد الحالات مما يدل على أن نسبة الشفاء من المرض عالية".
وأوضحت الجودر، حصلت شركات الأدوية على الشيفرة الوراثية للمرض وهي في طول تصنيع اللقاح للوقاية منه وتجربته قريباً على الحيوانات لضمان كفاءته، مما يدل على أن المرض يمكن التحكم به.
وأوصت بضرورة أخذ الفيتامينات والمكملات الغذائية والتعرض لأشعة الشمس للحفاظ على مناعة الجسم من التعرض للمرض، خصوصاً أنه يعد في أعراضه مشابهاً لحالة الإنفلونزا العادية، وشددت على أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية التي أعلنتها وزارة الصحة، مشيرة إلى أهمية تقنين الاختلاط في الأماكن المزدحمة تجنباً للعدوى.
من جانبها، تطرقت الدكتورة بتول الحجيري إلى ضرورة غسل اليدين باستمرار بالطريقة الصحيحة لمدة 20 ثانية بالصابون ومن ثم غسلها بالماء الفاتر، إلى جانب ضرورة التعقيم الساخن للأسطح وخاصة المطابخ والمكاتب، وتجنب الأماكن المزدحمة تجنباً للعدوى.
وأوصت الحجيري بنوع الكمامات المخصص لتجنب العدوى المسمى بـN95 كونها الأفضل في المقاومة، وشددت على ضرورة تجنب المصافحة أو المخالطة لمن تظهر عليه أعراض الإنفلونزا مثل الزكام وحالات البرد أو ضيق التنفس، أو مخالطة العائدين من الدول التي اكتشف فيها المرض مؤخراً وضرورة الانعزال خلال فترة عزل الفيروس المحددة بـ14 يوماً.
وبينت أن المرض يعد مماثلاً للإنفلونزا العادية مما يستدعي أهمية الوقاية وتجنب القلق والهلع، خصوصاً أن نسبة الوفيات من المرض تعد قليلة عالمياً مقارنةً بنسب الشفاء،
وتطرقت إلى أن العالم واجه الكثير من الأمراض خلال السنوات السابقة كانت أشد من مرض الكورونا وتماثلت فيه الحالات للشفاء.
وطالبت الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة بضرورة أخذ كافة الاحتياطات اللازمة إلى جانب الأطفال الرضع لحمايتهم من التعرض للعدوى.
وأكدت الطبيب العام بمركز الشرق الأوسط الطبي الدكتورة أروج مشتاق، أن الوضع لا يستدعي القلق مع أخذ كافة الاحتياطات اللازمة، مع ضرورة زيارة الطبيب عند الشعور بأية أعراض للإنفلونزا العادية.
وشددت على أن غسل اليدين باستمرار بالطريقة الصحيحة يعد عاملاً مهماً للوقاية من العدوى إلى جانب لبس الكمامات وعدم التعرض للازدحامات، خصوصاً أن الفترة الحالية تعد موسماً سنوياً للإنفلونزا وهي شبيهة بشكل كبير بأعراض فيروس الكورونا.