تقدمت النائب د.معصومة عبدالرحيم باقتراح برغبة بصفة الاستعجال بشأن فتح باب التطوع للأطباء والممرضين الباحثين عن عمل أو المتقاعدين والمسعفين الحاصلين على شهادات دولية والهلال الأحمر البحريني لمواجهة فيروس الكورونا وتمت الموافقة عليه خلال جلسة مجلس النواب الثلاثاء ورفعه للحكومة.
وأشادت د.عبدالرحيم خلال لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه الاثنين، أعضاء السلطة التشريعية وتأكيد سموه على ضرورة التزام الجميع بالمسؤولية المشتركة والتعاون مع مختلف الجهات لمكافحة فيروس الكورونا "كوفيد 19".
وقالت إنه بعد الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس الكورونا لمواطن قادم من إيران وما تبعه من اكتشاف حالات أخرى واتخاذ العديد من التدابير اللازمة في التعرف على الذين قاموا بمخالطتهم بعد عودتهم مباشرةً وإغلاق ثلاث مدارس وروضة كإجراءات احترازية لمنع انتشار المرض للوقاية من انتشار هذا الفيروس، فإنه يجب العمل على فتح باب التطوع للأطباء والممرضين الباحثين عن عمل أو المتقاعدين والمسعفين الحاصلين على شهادات دولية وجمعية الهلال الأحمر البحريني بهدف تشكيل فريق طبي متمكن قادر على التعامل مع أي طارئ قد يحدث وفق خطة طموحة تعمل على الاستعداد المبكر لمواجهة هذا المرض وبما قد يحدث من نقص في الكادر التمريضي والأطباء نتيجة حدوث أي حالات أخرى وتزايدها لا قدر الله بحيث يكون هناك استعداد مسبق وفعال يتم دمج الخبرات الميدانية من قبل الأطباء المتقاعدين مع الأطباء حديثي التخرج من أجل تكامل الجهود وجاهزية هذا الفريق الطبي لأي طارئ.
وأوضحت أنه "وعلى اعتبار وجود أكثر من 122 ألف طالب وطالبة من أبنائنا في المدارس الحكومية والخاصة يتوجب كذلك إجراء الفحوصات الدورية لهم عن طريق توفير طاقم تدريبي للمعلمين والمعلمات في ضرورة التعامل معهم حفاظاً على صحتهم وكذلك القيام بحملات في كافة المؤسسات والتي يجب نشر التوعية اللازمة من قبل قنوات الاتصال المرئية والمسموعة بوزارة شؤون الإعلام والتي يشترط إعداد البرامج الخاصة بهذه البرامج من أجل زيادة التنبيه بالخطوات الواجب اتخاذها في التعامل مع طرق الوقاية اللازمة لتفادي الإصابة بأي أخطار ناجمة نتيجة مخالطة المصابين وفتح القنوات اللازمة للتواصل مع المواطنين".
وأضافت "اقتراح وجود أماكن مخصصة للعزل غير المتوافر حالياً حيث يجب وضع الأعداد الكافية للمرضى للتأكد من سلامتهم وكذلك للتأكد من تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم من أجل إنقاذ حياتهم".
وأشارت إلى أن "المقترح برغبة بصفة الاستعجال يهدف إلى توافر الكوادر التمريضية والأطباء في حال وجود أي عجز أو نقص عند حدوث حالة من الطوارئ، والذين قد يتم الاستفادة منهم بشكل طوعي وتكريس كافة إمكانياتهم في المساهمة بسد الاحتياجات للقوى العاملة".
ونوهت إلى أن "هذا الفيروس المعدي يتطلب تعاون كافة الجهات من خلال توفير الموازنات اللازمة نحو مواجهته بالشكل الأمثل بما يحقق الأهداف المنشودة من خلال المحافظة على سلامة جميع المواطنين والمقيمين على أرض مملكتنا الحبيبة".
وشددت النائب الدكتورة معصومة عبدالرحيم على أن "المبادئ والأسس الذي يقوم عليها الاقتراح برغبة بصفة الاستعجال يقوم على فتح باب التطوع للراغبين من الخبرات التمريضية والكفاءات للعودة لخدمة المملكة في هذا المجال الصحي المهم، واستفادة الخبرات والممرضين حديثي التخرج من الحصول على فرصة تدريبية بشكل ميداني تمهيداً للاستفادة منهم في المراحل المقبلة من خلال توظيفهم نتيجة اكتسابهم للخبرات المتراكمة، والمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين، وكذلك إعداد البرامج الخاصة والإذاعية المرئية والمسموعة في وسائل الاتصال من قبل وزارة شؤون الإعلام، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات جمعية الهلال الأحمر البحريني من خلال تواجدهم مع الفريق التطوعي".
{{ article.visit_count }}
وأشادت د.عبدالرحيم خلال لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه الاثنين، أعضاء السلطة التشريعية وتأكيد سموه على ضرورة التزام الجميع بالمسؤولية المشتركة والتعاون مع مختلف الجهات لمكافحة فيروس الكورونا "كوفيد 19".
وقالت إنه بعد الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس الكورونا لمواطن قادم من إيران وما تبعه من اكتشاف حالات أخرى واتخاذ العديد من التدابير اللازمة في التعرف على الذين قاموا بمخالطتهم بعد عودتهم مباشرةً وإغلاق ثلاث مدارس وروضة كإجراءات احترازية لمنع انتشار المرض للوقاية من انتشار هذا الفيروس، فإنه يجب العمل على فتح باب التطوع للأطباء والممرضين الباحثين عن عمل أو المتقاعدين والمسعفين الحاصلين على شهادات دولية وجمعية الهلال الأحمر البحريني بهدف تشكيل فريق طبي متمكن قادر على التعامل مع أي طارئ قد يحدث وفق خطة طموحة تعمل على الاستعداد المبكر لمواجهة هذا المرض وبما قد يحدث من نقص في الكادر التمريضي والأطباء نتيجة حدوث أي حالات أخرى وتزايدها لا قدر الله بحيث يكون هناك استعداد مسبق وفعال يتم دمج الخبرات الميدانية من قبل الأطباء المتقاعدين مع الأطباء حديثي التخرج من أجل تكامل الجهود وجاهزية هذا الفريق الطبي لأي طارئ.
وأوضحت أنه "وعلى اعتبار وجود أكثر من 122 ألف طالب وطالبة من أبنائنا في المدارس الحكومية والخاصة يتوجب كذلك إجراء الفحوصات الدورية لهم عن طريق توفير طاقم تدريبي للمعلمين والمعلمات في ضرورة التعامل معهم حفاظاً على صحتهم وكذلك القيام بحملات في كافة المؤسسات والتي يجب نشر التوعية اللازمة من قبل قنوات الاتصال المرئية والمسموعة بوزارة شؤون الإعلام والتي يشترط إعداد البرامج الخاصة بهذه البرامج من أجل زيادة التنبيه بالخطوات الواجب اتخاذها في التعامل مع طرق الوقاية اللازمة لتفادي الإصابة بأي أخطار ناجمة نتيجة مخالطة المصابين وفتح القنوات اللازمة للتواصل مع المواطنين".
وأضافت "اقتراح وجود أماكن مخصصة للعزل غير المتوافر حالياً حيث يجب وضع الأعداد الكافية للمرضى للتأكد من سلامتهم وكذلك للتأكد من تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم من أجل إنقاذ حياتهم".
وأشارت إلى أن "المقترح برغبة بصفة الاستعجال يهدف إلى توافر الكوادر التمريضية والأطباء في حال وجود أي عجز أو نقص عند حدوث حالة من الطوارئ، والذين قد يتم الاستفادة منهم بشكل طوعي وتكريس كافة إمكانياتهم في المساهمة بسد الاحتياجات للقوى العاملة".
ونوهت إلى أن "هذا الفيروس المعدي يتطلب تعاون كافة الجهات من خلال توفير الموازنات اللازمة نحو مواجهته بالشكل الأمثل بما يحقق الأهداف المنشودة من خلال المحافظة على سلامة جميع المواطنين والمقيمين على أرض مملكتنا الحبيبة".
وشددت النائب الدكتورة معصومة عبدالرحيم على أن "المبادئ والأسس الذي يقوم عليها الاقتراح برغبة بصفة الاستعجال يقوم على فتح باب التطوع للراغبين من الخبرات التمريضية والكفاءات للعودة لخدمة المملكة في هذا المجال الصحي المهم، واستفادة الخبرات والممرضين حديثي التخرج من الحصول على فرصة تدريبية بشكل ميداني تمهيداً للاستفادة منهم في المراحل المقبلة من خلال توظيفهم نتيجة اكتسابهم للخبرات المتراكمة، والمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين، وكذلك إعداد البرامج الخاصة والإذاعية المرئية والمسموعة في وسائل الاتصال من قبل وزارة شؤون الإعلام، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات جمعية الهلال الأحمر البحريني من خلال تواجدهم مع الفريق التطوعي".