عمَّمت جمعية مصارف البحرين على أعضائها من البنوك والمؤسسات المالية الإرشادات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة بشأن الوقائية من فايروس كورونا، معربةً عن ثقتها بأن تشكل تلك البنوك والمؤسسات نموذجاً يحتذى في اتباع كل الإجراءات اللازمة للوقاية من هذا الفايروس.
وأكدت الجمعية أن هذا يأتي في إطار دعمها للجهود الحكومية وتحملها لمسؤوليتها الاجتماعية في نشر الوعي الصحي بين العاملين في القطاع المالي والمصرفي في البحرين البالغ عددهم قرابة 14 ألف موظف.
وأعربت "مصارف البحرين" عن كامل دعمها ومساندتها للإجراءات الوقائية الحكيمة التي اتخذتها حكومة البحرين عبر الوزارات والمؤسسات المعنية من أجل ضمان الوقاية من فايروس كرونا المستجد على كافة الأصعدة في المجتمع البحريني، ومن ذلك قرار البحرين منع المواطنين من السفر للدول التي جرى رصد عدد كبير من حالات الإصابة بالكورونا فيها، وفحص كافة القادمين للبحرين من هذه الدول.
رئيس مجلس إدارة الجمعية عدنان يوسف، دعا كافة البنوك والمؤسسات المالية في البحرين إلى تقديم كل الدعم للجهود الحكومية الكبيرة في هذا المجال والمساهمة بفاعلية في إجراءات الوقاية من هذا المرض من خلال المبادرة لتطبيق الإجراءات اللازمة على مستوى مكاتبها وفروعها المنشرة في مملكة البحرين.
وقال إنه من الأمثلة على تلك الإجراءات القيام بحملات التوعية والتثقيف حول طرق الوقاية بين موظفيها وعملائها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي العائدة لها وغيرها من الوسائل، كذلك الحرص على فحص حرارة الموظفين صباح كل يوم، وتوفير خطوط اتصال ساخنة مباشرة بين هذه المكاتب والفروع وبين الأجهزة الصحية المعنية عن اكتشاف أي حالة مشتبه بها وغيرها من الإجراءات التي تراها مناسبة.
من جانبه كشف الرئيس التنفيذي للجمعية د.وحيد القاسم أن الجمعية، وفي إطار حرصها الدائم على تحمل مسؤوليتها الوطنية تجاه دعم توجهات الدولة وقراراتها واجراءاتها، أخذت خطوات كثيرة على أرض الواقع للتوعية من فايروس كورونا.
وقال القاسم إن تلك الإجراءات تأتي في إطار الحيطة والحذر الواجب من هذا الفايروس الذي يحمل تهديداً لصحة الإنسان وحياته، وليس في إطار التهويل والتخويف المبالغ فيه".
وأوضح أن الجمعية تقوم حالياً بدور فاعل في إعادة توزيع جميع المعلومات والنشرات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة على جميع المؤسسات المالية والمصرفية الأعضاء وحتى غير الأعضاء في الجمعية، واستخدام منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية.
وأوضح أن الجمعية بادرت سريعاً إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية من فايروس كورونا على أرض الواقع في مقرها، حيث زوَّدت موظفيها بالإرشادات الصحية اللازمة، وتتخذ يومياً الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو الموظفين وحتى زوار الجمعية من أية عوارض مثل ارتفاع الحراة وغيرها.
{{ article.visit_count }}
وأكدت الجمعية أن هذا يأتي في إطار دعمها للجهود الحكومية وتحملها لمسؤوليتها الاجتماعية في نشر الوعي الصحي بين العاملين في القطاع المالي والمصرفي في البحرين البالغ عددهم قرابة 14 ألف موظف.
وأعربت "مصارف البحرين" عن كامل دعمها ومساندتها للإجراءات الوقائية الحكيمة التي اتخذتها حكومة البحرين عبر الوزارات والمؤسسات المعنية من أجل ضمان الوقاية من فايروس كرونا المستجد على كافة الأصعدة في المجتمع البحريني، ومن ذلك قرار البحرين منع المواطنين من السفر للدول التي جرى رصد عدد كبير من حالات الإصابة بالكورونا فيها، وفحص كافة القادمين للبحرين من هذه الدول.
رئيس مجلس إدارة الجمعية عدنان يوسف، دعا كافة البنوك والمؤسسات المالية في البحرين إلى تقديم كل الدعم للجهود الحكومية الكبيرة في هذا المجال والمساهمة بفاعلية في إجراءات الوقاية من هذا المرض من خلال المبادرة لتطبيق الإجراءات اللازمة على مستوى مكاتبها وفروعها المنشرة في مملكة البحرين.
وقال إنه من الأمثلة على تلك الإجراءات القيام بحملات التوعية والتثقيف حول طرق الوقاية بين موظفيها وعملائها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي العائدة لها وغيرها من الوسائل، كذلك الحرص على فحص حرارة الموظفين صباح كل يوم، وتوفير خطوط اتصال ساخنة مباشرة بين هذه المكاتب والفروع وبين الأجهزة الصحية المعنية عن اكتشاف أي حالة مشتبه بها وغيرها من الإجراءات التي تراها مناسبة.
من جانبه كشف الرئيس التنفيذي للجمعية د.وحيد القاسم أن الجمعية، وفي إطار حرصها الدائم على تحمل مسؤوليتها الوطنية تجاه دعم توجهات الدولة وقراراتها واجراءاتها، أخذت خطوات كثيرة على أرض الواقع للتوعية من فايروس كورونا.
وقال القاسم إن تلك الإجراءات تأتي في إطار الحيطة والحذر الواجب من هذا الفايروس الذي يحمل تهديداً لصحة الإنسان وحياته، وليس في إطار التهويل والتخويف المبالغ فيه".
وأوضح أن الجمعية تقوم حالياً بدور فاعل في إعادة توزيع جميع المعلومات والنشرات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة على جميع المؤسسات المالية والمصرفية الأعضاء وحتى غير الأعضاء في الجمعية، واستخدام منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية.
وأوضح أن الجمعية بادرت سريعاً إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية من فايروس كورونا على أرض الواقع في مقرها، حيث زوَّدت موظفيها بالإرشادات الصحية اللازمة، وتتخذ يومياً الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو الموظفين وحتى زوار الجمعية من أية عوارض مثل ارتفاع الحراة وغيرها.