- العاهل: المؤسسة أصبحت موضع احترام وتقدير في كافة الحقول الإنسانية

..

بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، رسالة تهنئة إلى اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وذلك بمناسبة فوز المؤسسة الخيرية الملكية بجائزة أفضل مؤسسة خيرية عربية والتي منحت من الاتحاد الدولي للمنجزين العرب خلال منتدى الإبداع والتميز الأول الذي تم تنظيمه في جمهورية مصر العربية الشقيقة.

وأكد جلالة الملك المفدى، أن الجائزة التي منحت للمؤسسة الخيرية الملكية هي اعتراف مقدر بالإنجاز الذي نهض به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في حقل الأعمال الخيرية، وأصبحت المؤسسة موضع احترام وتقدير في كافة الحقول الإنسانية، متمنياً جلالته لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ولجميع العاملين في المؤسسة التوفيق والسداد.

وبهذه المناسبة تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، على الدعم الكبير الذي يوليه جلالته للمؤسسة الخيرية الملكية والعمل الخيري والإنساني الذي تقوم به داخل وخارج مملكة البحرين ومد يد العون للمحتاجين والمنكوبين.

وأكد سموه، أن التوجيهات الملكية السامية من لدن جلالته كانت هي المحفز والملهم الأول لعمل المؤسسة الخيرية الملكية والتي تمكنا بفضلها بعد توفيق الله عز وجل من تحقيق هذا الإنجاز.

وقال سموه، إن هذه اللفتة الكريمة من جلالة الملك وسام فخر نضعه على صدورنا وجميع العاملين في المؤسسة الخيرية الملكية ومحفزا لنا لبذل المزيد من الجهد والعطاء لنكون عند حسن طن جلالته دائماً.

وعاهد سموه جلالة الملك المفدى باستمرار العمل وفق الرؤية الحكيمة لجلالته لتكون المؤسسة الخيرية الملكية كما عهدها جلالته دائما رائدة وسباقة في تقديم العون والمساعدة للجميع ولتكون اليد البيضاء لجلالة الملك المفدى الممتدة بالخير دائما للجميع، سائلًا المولى عز وجل أن يوفق جلالة الملك المفدى وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يجزيه على بذله وعطائه خير الجزاء وأن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسنات جلالته وأن يديمه ذخرًا وعزًا لمملكتنا الغالية في ظل هذا العهد الزاهر وما تحقق فيه من إنجازات على مختلف الأصعدة.