انطلق مهرجان ربيع الثقافة الخامس عشر مساء الثلاثاء في خشبة مسرح البحرين، عبر العرض المسرحي الراقص "دموع حديد" الذي احتفى بإرث المعمارية الراحلة زها حديد وقدمته فرقة الرقص المسرحي الحديث ودار الأوبرا المصرية وأخرجه وليد عوني.
ويتزامن هذا العرض مع يوم السياحة العربي الذي تم اعتماده حين كانت المنامة عاصمة للسياحة العربية عام 2013م، وهو اليوم الذي يصادف أيضاً ذكرى ميلاد الرحالة العربي ابن بطوطة.
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "في كل عام، يكون مسرح البحرين الوطني على موعد مع حدث ثقافي مميز نعلن من خلاله انطلاقة مهرجان ربيع الثقافة، هذا الموسم المتجدد الذي يضفي على حراكنا الثقافي في البحرين رونقاً وبهجة وجمالاً، متزامناً مع يوم السياحة العربي الذي أطلقناه بمناسبة ذكرى ميلاد الرحالة العربي ابن بطوطة، عندما كانت المنامة عاصمة السياحة العربية لعام 2013م".
وأضافت: "الثقافة، هوية أوطاننا، تبقى المضمون الأجمل للسياحة وهي التي تعكس غنى أرضنا وما تحمله من إرث إنساني نظهره بأبهى صوره في مواسمنا الثقافية المستدامة".
وتوقفت عند عرض دموع حديد القادم من جمهورية مصر العربية بالقول: "إن عرض اليوم على خشبة مسرح البحرين الوطني الذي تم تشييده بدعم كريم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يخلّد لذكرى الراحلة المعمارية زها حديد، التي تركت بصمتها وإبداعاتها في كافة مدن العالم العريقة"، مؤكدة أن زها حديد كانت خير مثال على قدرة الإبداع في صناعة جسور التواصل ما بين الشعوب.
وتوجّهت بالشكر إلى داعمي مهرجان ربيع الثقافة لعام 2020، قائلة: "من دواعي سرورنا أن نجني ثمرة تعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأهلية في إنجاح هذا الموسم الثقافي الذي يعزز مكانة البحرين كمركز للإنتاج الحضاري إقليمياً وعالمياً".
كما وجّهت الشكر لمجلس التنمية الاقتصادية ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث للمشاركة الدائمة في تنظيم المهرجان منذ خمسة عشر عاماً، مثمّنة كذلك التعاون المستمر الذي يقدّمه كل من البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتان للفن المعاصر.
فيما أعربت مستشارة أمين عام منظمة السياحة العالمية أنيتا منديراتا عن سرورها للتواجد في افتتاح مهرجان ربيع الثقافة الذي يتزامن مع يوم السياحة العربي، موجهة الشكر إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
وقالت منديراتا إن البحرين تمثل نموذجاً جميلاً يعكس العلاقة الهامة والأصيلة ما بين السياحة والثقافة، موضحة أن الثقافة تلهم الملايين حول العالم للسفر واستكشاف الأماكن والحضارات والشعوب الأخرى، مختتمة حديثها بالقول: "السياحة قلبها الثقافة، والثقافة قلبها البحرين".
ومن خلال فقراته المتعددة، استكشف العرض الصلة ما بين دراويش الصوفية على الطريقة المولويّة ومعمار المبدعة حديد، حيث تجلى التحدّي الوهمي للجاذبيّة في حركات الراقصين وتركيبة المسرح والزوايا الدائريّة التي تتفادى الخطوط المستقيمة في موازاةٍ للحركات الدائريّة لرقص الدراويش.
يذكر أن زها حديد، معماريّة عراقيّة بريطانيّة، استطاعت أن تصل للعالميّة بفضل بصمتها الخاصّة والفريدة في التصميم المعماري، فحازت على الكثير من الجوائز العالميّة والأوسمة التقديريّة والميداليّات والألقاب الشرفيّة وحتّى رحيلها عام 2016م، كانت زها حديد وما زالت تُعتبر أحد أهمّ المعماريين في العالم
يشار إلى أن مهرجان ربيع الثقافة يقام بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار ومجلس التنمية الاقتصادية، وبمشاركة مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر. ويستمر المهرجان حتى نهاية أبريل القادم مقدّماً مجموعة كبيرة من المعارض، الحفلات الموسيقية، العروض المسرحية، الحلقات النقاشية، عروض السينما، المحاضرات وغيرها، والتي سيتم الإعلان عنها بالتفصيل خلال المؤتمر الصحفي.
ويحظى مهرجان ربيع الثقافة برعاية فضية من ألبا، شركة مطار البحرين، السوق الحرة البحرين، بنك البحرين والكويت، CITYNEON، DHL، طيران الخليج، ممتلكات، بنك البحرين الوطني وتمكين. كما يدعم المهرجان كل من Bahrain Bay، IDM وPark Point كما يسهم في برنامج المهرجان عدد من السفارات لدى مملكة البحرين وهي سفارات كل من تونس، مصر، سريلانكا، اليابان وألمانيا.
{{ article.visit_count }}
ويتزامن هذا العرض مع يوم السياحة العربي الذي تم اعتماده حين كانت المنامة عاصمة للسياحة العربية عام 2013م، وهو اليوم الذي يصادف أيضاً ذكرى ميلاد الرحالة العربي ابن بطوطة.
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "في كل عام، يكون مسرح البحرين الوطني على موعد مع حدث ثقافي مميز نعلن من خلاله انطلاقة مهرجان ربيع الثقافة، هذا الموسم المتجدد الذي يضفي على حراكنا الثقافي في البحرين رونقاً وبهجة وجمالاً، متزامناً مع يوم السياحة العربي الذي أطلقناه بمناسبة ذكرى ميلاد الرحالة العربي ابن بطوطة، عندما كانت المنامة عاصمة السياحة العربية لعام 2013م".
وأضافت: "الثقافة، هوية أوطاننا، تبقى المضمون الأجمل للسياحة وهي التي تعكس غنى أرضنا وما تحمله من إرث إنساني نظهره بأبهى صوره في مواسمنا الثقافية المستدامة".
وتوقفت عند عرض دموع حديد القادم من جمهورية مصر العربية بالقول: "إن عرض اليوم على خشبة مسرح البحرين الوطني الذي تم تشييده بدعم كريم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يخلّد لذكرى الراحلة المعمارية زها حديد، التي تركت بصمتها وإبداعاتها في كافة مدن العالم العريقة"، مؤكدة أن زها حديد كانت خير مثال على قدرة الإبداع في صناعة جسور التواصل ما بين الشعوب.
وتوجّهت بالشكر إلى داعمي مهرجان ربيع الثقافة لعام 2020، قائلة: "من دواعي سرورنا أن نجني ثمرة تعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأهلية في إنجاح هذا الموسم الثقافي الذي يعزز مكانة البحرين كمركز للإنتاج الحضاري إقليمياً وعالمياً".
كما وجّهت الشكر لمجلس التنمية الاقتصادية ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث للمشاركة الدائمة في تنظيم المهرجان منذ خمسة عشر عاماً، مثمّنة كذلك التعاون المستمر الذي يقدّمه كل من البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتان للفن المعاصر.
فيما أعربت مستشارة أمين عام منظمة السياحة العالمية أنيتا منديراتا عن سرورها للتواجد في افتتاح مهرجان ربيع الثقافة الذي يتزامن مع يوم السياحة العربي، موجهة الشكر إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة.
وقالت منديراتا إن البحرين تمثل نموذجاً جميلاً يعكس العلاقة الهامة والأصيلة ما بين السياحة والثقافة، موضحة أن الثقافة تلهم الملايين حول العالم للسفر واستكشاف الأماكن والحضارات والشعوب الأخرى، مختتمة حديثها بالقول: "السياحة قلبها الثقافة، والثقافة قلبها البحرين".
ومن خلال فقراته المتعددة، استكشف العرض الصلة ما بين دراويش الصوفية على الطريقة المولويّة ومعمار المبدعة حديد، حيث تجلى التحدّي الوهمي للجاذبيّة في حركات الراقصين وتركيبة المسرح والزوايا الدائريّة التي تتفادى الخطوط المستقيمة في موازاةٍ للحركات الدائريّة لرقص الدراويش.
يذكر أن زها حديد، معماريّة عراقيّة بريطانيّة، استطاعت أن تصل للعالميّة بفضل بصمتها الخاصّة والفريدة في التصميم المعماري، فحازت على الكثير من الجوائز العالميّة والأوسمة التقديريّة والميداليّات والألقاب الشرفيّة وحتّى رحيلها عام 2016م، كانت زها حديد وما زالت تُعتبر أحد أهمّ المعماريين في العالم
يشار إلى أن مهرجان ربيع الثقافة يقام بتنظيم من هيئة البحرين للثقافة والآثار ومجلس التنمية الاقتصادية، وبمشاركة مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر. ويستمر المهرجان حتى نهاية أبريل القادم مقدّماً مجموعة كبيرة من المعارض، الحفلات الموسيقية، العروض المسرحية، الحلقات النقاشية، عروض السينما، المحاضرات وغيرها، والتي سيتم الإعلان عنها بالتفصيل خلال المؤتمر الصحفي.
ويحظى مهرجان ربيع الثقافة برعاية فضية من ألبا، شركة مطار البحرين، السوق الحرة البحرين، بنك البحرين والكويت، CITYNEON، DHL، طيران الخليج، ممتلكات، بنك البحرين الوطني وتمكين. كما يدعم المهرجان كل من Bahrain Bay، IDM وPark Point كما يسهم في برنامج المهرجان عدد من السفارات لدى مملكة البحرين وهي سفارات كل من تونس، مصر، سريلانكا، اليابان وألمانيا.