أكد وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني حرص مملكة البحرين على دعم عمل مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومواصلة التعاون والعمل المشترك جنبا إلى جنب في كل ما من شأنه بناء القدرات وتبادل الخبرات والدعم الفني في مجال حقوق الإنسان.

جاء ذلك أثناء اجتماعه مع المفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باتشيليت، على هامش اجتماعات الدورة (43) لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وأكد وزير الخارجية حرص مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، على احترام مبادئ حقوق الإنسان والالتزام بالمواثيق والعهود الدولية بما يتفق مع ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين وتشريعاتها الوطنية.

وأعرب الزياني عن اعتزاز مملكة البحرين بعضويتها في مجلس حقوق الإنسان بعد كسبها ونيلها ثقة المجتمع الدولي وحصولها على 165 صوتا وفق برنامج عمل متطور.

وأوضح أهمية مجلس حقوق الإنسان وعضوية مملكة البحرين فيه لترسيخ وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان ودعم التطور والإسهام في العمل الحقوقي بما يلبي الأهداف المشتركة، مشيداً بدور المفوضية في عملية حماية وتعزيز حقوق الإنسان في مختلف دول العالم.

إلى ذلك، هنأت ميشيل باتشيليت، وزير الخارجية على تولية منصبه الجديد ونوهت على أهمية التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وسعي مملكة البحرين في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، متمنية لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.

وحضر الاجتماع، مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري، والمندوب الدائم لمملكة البحرين لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير د. يوسف بوجيري، والوفد المرافق للوزير.