الأخذ بالإجراءات الوقائية اللازمة في المحافل العامة وصلوات الجمعة والجماعة
..
دعا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية انطلاقًا من مسؤوليته الشرعية والوطنية، جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام التام بالتعليمات والإجراءات الطبية اللازمة، والتعاون مع الجهات المعنية؛ حفظاً للنفس والآخرين، ومراعاةً للمصلحة العامة.
وثمن المجلس في بيان أصدره الأربعاء، حول فيروس الكورونا "كوفيد 19"، عالياً الجهود الحكومية الكبيرة في مواجهة هذا الفيروس والحد من آثاره، حاثاً جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام التام بالتعليمات والإجراءات الطبية اللازمة لتفادي ومكافحة فيروس الكورونا "كوفيد 19".
وقال المجلس في بيانه : "إن الله سبحانه وتعالى حث في كتابه الكريم على الطهارة، واعتبرها من أرقى السلوكيات التي تؤهل العبد ليفوز بحب الله تعالى لمن يتصف بها فيقول سبحانه وتعالى:"إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين"، كما جاءت التوجيهات النبوية بالتحذير من العدوى فيقول رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "إذا سمعتم بالطاعون بأرضٍ فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرضٍ وأنتم فيها فلا تخرجوا منها"، كما حذر ونهى النبي "صلى الله عليه وسلم" من بعض السلوكيات الخاطئة التي تصيب المجتمع بالأوبئة وانتشار المرض حتى أنه نهى عن أن يتنفس الشارب في الماء بقوله: "إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء"، فيجب على كل إنسان اتخاذ جميع إجراءات الوقاية للعمل على حماية نفسه ومجتمعه.
وبين المجلس ان الإسلام جاء ليحث الناس على الوقاية التي تمنع الضرر وتعمل على سلامة الإنسان من الأمراض والمخاطر وذلك بضرورة اتباع آداب وسلوكيات معينة في الحياة للوقاية من الأمراض والأوبئة، فالطهارة والنظافة في حياة المسلم منهج حياة لأن الطهارة أقوى سبل الوقاية لحماية المجتمع من الأضرار والمخاطر التي تصيبه.
وشدد المجلس على ضرورة الامتناع عن السفر إلى الدول المتفشي فيها هذا الفيروس، ويؤكد أهمية التحلي بالمسئولية اللازمة لدى كل من تظهر عليه أعراض المرض، أو يأتي إلى البلاد من إحدى الدول الموبوءة، بأن يبادر بإخبار الجهات المعنية ويتعاون معها؛ حمايةً لنفسه وأهله ومواطنيه.
كما دعا المجلس إلى الأخذ بالإجراءات الوقائية اللازمة في المحافل العامة في ضوء توجيهات الجهات الطبية المختصة، وخصوصاً في صلوات الجمعة والجماعة، وفي الاحتفالات الدينية والاجتماعية، وينصح كل من يشعر بأعراض لأمراض كالإنفلونزا والسعال وما شابهها أن يتجنب الاختلاط بالآخرين، فإن سلامة الأنفس وحماية المجتمعات من مقاصد الدين التي لا يجوز شرعاً التفريط فيها أو التساهل بحرمتها.
واختتم المجلس بيانه بالتضرع الى الله تعالى بالدعاء أن يحفظ بلادنا البحرين وقيادتها وأهلها من كل سوء ومكروه، وأن يسدد خطى الجميع لتجاوز هذه المرحلة بسلام وعافية إن شاء الله، سائلا الله سبحانه أن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل.
..
دعا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية انطلاقًا من مسؤوليته الشرعية والوطنية، جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام التام بالتعليمات والإجراءات الطبية اللازمة، والتعاون مع الجهات المعنية؛ حفظاً للنفس والآخرين، ومراعاةً للمصلحة العامة.
وثمن المجلس في بيان أصدره الأربعاء، حول فيروس الكورونا "كوفيد 19"، عالياً الجهود الحكومية الكبيرة في مواجهة هذا الفيروس والحد من آثاره، حاثاً جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام التام بالتعليمات والإجراءات الطبية اللازمة لتفادي ومكافحة فيروس الكورونا "كوفيد 19".
وقال المجلس في بيانه : "إن الله سبحانه وتعالى حث في كتابه الكريم على الطهارة، واعتبرها من أرقى السلوكيات التي تؤهل العبد ليفوز بحب الله تعالى لمن يتصف بها فيقول سبحانه وتعالى:"إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين"، كما جاءت التوجيهات النبوية بالتحذير من العدوى فيقول رسول الله "صلى الله عليه وسلم": "إذا سمعتم بالطاعون بأرضٍ فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرضٍ وأنتم فيها فلا تخرجوا منها"، كما حذر ونهى النبي "صلى الله عليه وسلم" من بعض السلوكيات الخاطئة التي تصيب المجتمع بالأوبئة وانتشار المرض حتى أنه نهى عن أن يتنفس الشارب في الماء بقوله: "إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء"، فيجب على كل إنسان اتخاذ جميع إجراءات الوقاية للعمل على حماية نفسه ومجتمعه.
وبين المجلس ان الإسلام جاء ليحث الناس على الوقاية التي تمنع الضرر وتعمل على سلامة الإنسان من الأمراض والمخاطر وذلك بضرورة اتباع آداب وسلوكيات معينة في الحياة للوقاية من الأمراض والأوبئة، فالطهارة والنظافة في حياة المسلم منهج حياة لأن الطهارة أقوى سبل الوقاية لحماية المجتمع من الأضرار والمخاطر التي تصيبه.
وشدد المجلس على ضرورة الامتناع عن السفر إلى الدول المتفشي فيها هذا الفيروس، ويؤكد أهمية التحلي بالمسئولية اللازمة لدى كل من تظهر عليه أعراض المرض، أو يأتي إلى البلاد من إحدى الدول الموبوءة، بأن يبادر بإخبار الجهات المعنية ويتعاون معها؛ حمايةً لنفسه وأهله ومواطنيه.
كما دعا المجلس إلى الأخذ بالإجراءات الوقائية اللازمة في المحافل العامة في ضوء توجيهات الجهات الطبية المختصة، وخصوصاً في صلوات الجمعة والجماعة، وفي الاحتفالات الدينية والاجتماعية، وينصح كل من يشعر بأعراض لأمراض كالإنفلونزا والسعال وما شابهها أن يتجنب الاختلاط بالآخرين، فإن سلامة الأنفس وحماية المجتمعات من مقاصد الدين التي لا يجوز شرعاً التفريط فيها أو التساهل بحرمتها.
واختتم المجلس بيانه بالتضرع الى الله تعالى بالدعاء أن يحفظ بلادنا البحرين وقيادتها وأهلها من كل سوء ومكروه، وأن يسدد خطى الجميع لتجاوز هذه المرحلة بسلام وعافية إن شاء الله، سائلا الله سبحانه أن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل.