شارَكت أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية في البرنامج الثقافي لجامعة نيويورك، المنعقد في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تضمن سلسلة من الندوات تحت عنوان "Arab Crossroads" وناقش عدداً من الموضوعات والقضايا التي تهم الرأي الإقليمي والدولي، في إطار سعيها للتعريف بجهود مملكة البحرين في مجال توثيق الإرث الدبلوماسي.
وقدّمت المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، د.الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، محاضرة تناولت فيها تاريخ مملكة البحرين الدبلوماسي والذي يمتد لما يزيد عن خمسين عاماً مرّت خلالها المملكة بمحطات متعددة وشهدت مواقف مهمة لشخصيات مميزة ساهمت في تشكيل تاريخ البحرين الحديث.
كما أشارت د.منيرة بنت خليفة إلى أهمية الإرث الدبلوماسي وضرورة توثيقه، لافتةً إلى أن مملكة البحرين تولي اهتماماً بالغاً لهذا الإرث، تَمثّل في تخصيص يوم للاحتفاء بمنجزات الدبلوماسية البحرينية وهو 14 يناير من كل عام، منوهة أن هذا اليوم يعد فرصة مناسبة لإعادة قراءة المشهد الدبلوماسي الحالي وما مر به من مراحل مختلفة منذ عام 1969 وحتى اليوم.
وتعرّف الحضور من أكاديميين وخبراء في مجالات العلوم الإنسانية، على آليات ومراحل توثيق التاريخ الدبلوماسي البحريني من دراسة موسّعة وحصر دقيق للبيانات والمعلومات من مصادر موثوقة مروراً بمرحلة الأرشفة وفق معايير خاصة، ووصولاً لعرض هذا الأرشيف من وثائق، صور، ومقتنيات على الجمهور في سياقات مناسبة، وقد استعرضت المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية في هذا السياق التعاون المثمر مع متحف البحرين الوطني الذي استضاف المعرض التوثيقي "خمسون عاماً من الدبلوماسية" في يناير 2019.
وتأتي مشاركة أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية تأكيداً على أهمية البرامج الثقافية ودورها في زيادة والوعي الجَمعي حول موضوعات وقضايا حيوية تهم شرائح مختلفة من المجتمع، كما تعزز في الوقت ذاته من العلاقات الثنائية التي تجمع المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات التعليمية إقليمياً ودولياً.
{{ article.visit_count }}
وقدّمت المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، د.الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، محاضرة تناولت فيها تاريخ مملكة البحرين الدبلوماسي والذي يمتد لما يزيد عن خمسين عاماً مرّت خلالها المملكة بمحطات متعددة وشهدت مواقف مهمة لشخصيات مميزة ساهمت في تشكيل تاريخ البحرين الحديث.
كما أشارت د.منيرة بنت خليفة إلى أهمية الإرث الدبلوماسي وضرورة توثيقه، لافتةً إلى أن مملكة البحرين تولي اهتماماً بالغاً لهذا الإرث، تَمثّل في تخصيص يوم للاحتفاء بمنجزات الدبلوماسية البحرينية وهو 14 يناير من كل عام، منوهة أن هذا اليوم يعد فرصة مناسبة لإعادة قراءة المشهد الدبلوماسي الحالي وما مر به من مراحل مختلفة منذ عام 1969 وحتى اليوم.
وتعرّف الحضور من أكاديميين وخبراء في مجالات العلوم الإنسانية، على آليات ومراحل توثيق التاريخ الدبلوماسي البحريني من دراسة موسّعة وحصر دقيق للبيانات والمعلومات من مصادر موثوقة مروراً بمرحلة الأرشفة وفق معايير خاصة، ووصولاً لعرض هذا الأرشيف من وثائق، صور، ومقتنيات على الجمهور في سياقات مناسبة، وقد استعرضت المدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية في هذا السياق التعاون المثمر مع متحف البحرين الوطني الذي استضاف المعرض التوثيقي "خمسون عاماً من الدبلوماسية" في يناير 2019.
وتأتي مشاركة أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية تأكيداً على أهمية البرامج الثقافية ودورها في زيادة والوعي الجَمعي حول موضوعات وقضايا حيوية تهم شرائح مختلفة من المجتمع، كما تعزز في الوقت ذاته من العلاقات الثنائية التي تجمع المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات التعليمية إقليمياً ودولياً.