اختتم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الخميس، ورشة عمل استمرت 5 أيام بعنوان "آليات ومفاهيم اتفاقية التراث العالمي وإدارة المخاطر"، تم تخصيصيها لمديري المواقع التراثية في الجمهورية اليمنية.

وأقيمت الورشة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لدراسات حفظ وترميم الممتلكات الثقافية "إيكروم الشارقة" وشهدت حضور العديد من الخبراء والمتخصصين في مجال التراث العالمي.

وشملت المواقع التي تم تناولها خلال الورشة، المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو في اليمن التي تضم مدينة صنعاء القديمة، مدينة شبام والمدينة التاريخية في زبيد بالإضافة إلى المواقع المدرجة في القائمة التمهيدية.

وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بمفاهيم اتفاقية التراث العالمي وآلياتها، وسبل إدارة المخاطر وتقديم الإسعافات الأولية لمواقع التراث العالمي في حالات الكوارث والأزمات وكيفية وضع تدابير الحماية والإدارة وفقاً للمبادئ التوجيهية لتنفيذ اتفاقية التراث العالمي.

كما تم إلقاء الضوء على اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م ودور المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في مساعدة الدول العربية على تنفيذ هذه الاتفاقية.

وتطرقت ورشة العمل إلى مواضيع متعلقة بالقيمة العالمية الاستثنائية للمواقع التراثية، الهيئات الاستشارية لاتفاقية التراث العالمي والتي تضم عدداً من المنظمات الدولية المعنية بالتراث العالمي، إضافة إلى منح المشاركين الفرصة لتقديم حالات دراسية وعروض حول المواقع الثقافية في اليمن و مساعدتهم في دراسة موضوع مراجعة القائمة التمهيدية في اليمن و ترسيم حدود مواقع التراث العالمي.

ويستمر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في تقديم المساعدة للخبراء والجهات المعنية في اليمن من أجل حفظ وصون مواقعه الثقافية والطبيعية، حيث كان المركز عمل على العديد من المشاريع التي تستهدف بناء قدرات الكوادر اليمنية المتخصصة في مجال التراث وحمايته، عوضاً عن تنظيم عدد من الفعاليات التي هدف إلى نشر الوعي بأهمية التراث اليمني.