دعا النائب أحمد الأنصاري، مجلس الشورى إلى الموافقة على مشروع قانون تدريس مادة القرآن الكريم في المدارس، لما للقرآن الكريم من فضل عظيم لا يدانيه شيء آخر، باعتباره كلام الله والكتاب المعجز بلفظه المتعبد بتلاوته، وفيه الخير كله، ومن أعرض وتجافى عنه فإنه على خطر عظيم، نسأل الله السلامة.
وأكد الأنصاري أن مجلس النواب، وافق على المشروع المبارك وأحاله لمجلس الشورى آملين فيهم الخير وأن يستجيبوا للنداء الإلهي والنبوي بتعليم الأجيال والنشء كتاب ربهم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه"، لاسيما وأن المشروع ينص على أن تكون حصص القرآن ساعة أو ساعتان فقط في الأسبوع، وذلك بحسب ما تراه وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية.
وشدد الأنصاري على أهمية أن ندرك المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقنا في تعليم الأجيال لكتاب ربهم وعلومه وتعليمهم التلاوة والتجويد، لا سيما وأننا نرى إعراضاً من البعض عن كتاب الله لأنهم لم يتلق تعليما له في المدارس، وظل بعيداً عنه حتى كبُر، وإذا حاول قراءة القرآن فإنه لا يحسن قراءة آية واحدة، وذلك رغم أن القرآن قد نزل بلسان عربي مبين!
وأكد الأنصاري أن هذا المقترح لن يؤدي إلى إرهاق مادي أو إداري لوزارة التربية والتعليم، لا سيما وأن الفترة الزمنية لمادة القرآن قصيرة والفضل كبير، والبركة متعدية لمن يتعلمه إلى المجتمع بأسره، والله سبحانه يرفع أقواماً بالقرآن ويضع به آخرين.
وأكد الأنصاري أن مجلس النواب، وافق على المشروع المبارك وأحاله لمجلس الشورى آملين فيهم الخير وأن يستجيبوا للنداء الإلهي والنبوي بتعليم الأجيال والنشء كتاب ربهم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه"، لاسيما وأن المشروع ينص على أن تكون حصص القرآن ساعة أو ساعتان فقط في الأسبوع، وذلك بحسب ما تراه وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية.
وشدد الأنصاري على أهمية أن ندرك المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقنا في تعليم الأجيال لكتاب ربهم وعلومه وتعليمهم التلاوة والتجويد، لا سيما وأننا نرى إعراضاً من البعض عن كتاب الله لأنهم لم يتلق تعليما له في المدارس، وظل بعيداً عنه حتى كبُر، وإذا حاول قراءة القرآن فإنه لا يحسن قراءة آية واحدة، وذلك رغم أن القرآن قد نزل بلسان عربي مبين!
وأكد الأنصاري أن هذا المقترح لن يؤدي إلى إرهاق مادي أو إداري لوزارة التربية والتعليم، لا سيما وأن الفترة الزمنية لمادة القرآن قصيرة والفضل كبير، والبركة متعدية لمن يتعلمه إلى المجتمع بأسره، والله سبحانه يرفع أقواماً بالقرآن ويضع به آخرين.