أكدت إدارة الأوقاف الجعفرية، في بيان أصدرته السبت، أنه "بالإشارة إلى المستجدات الصحية المتسارعة بشأن مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والإعلان الصادر عن وزارة الداخلية بمنع كافة التجمعات العامة مؤقتاً، وقرارات الفريق الطبي الوطني لمكافحة الفيروس وتماشياً مع الخطوات الضرورية التي اتخذتها العديد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة، أهابت إدارة الأوقاف الجعفرية بالقائمين على إدارات المآتم والحسينيات في مختلف محافظات مملكة البحرين بضرورة تطبيق التوجيهات الرسمية والإجراءات الضرورية التي أعلنتها الجهات الرسمية المختصة في هذا الشأن".
وأضافت: "إنّ دور العبادة من المساجد والمآتم لاشك وأنها تساهم مساهمة فاعلة للحد من انتشار هذا الفيروس، وحماية البلاد والعباد والأنفس من سريان هذا الوباء، لذا فإنه وانطلاقاً من المسؤولية الشرعية والوطنية والقانونية فإنّ الضرورة تحتم تعليق كافة الأنشطة بشكل مؤقت وحتى عودة الأمور إلى طبيعتها في أقرب وقت بإذن الله تعالى، منوهين في هذا الصدد بالدعوات الصادرة عن العلماء ورجال الدين الأفاضل وإدارات المآتم بوقف الفعاليات الجماعية حتى إشعار آخر ودعوة الجميع لاتباع التوجيهات الصحية الضرورية التي لا تحتمل التهاون رعايةً لصحة وسلامة المجتمع".
وأوضحت الإدارة بأنها ستقوم بإطلاع المآتم على أي قرارات أو توصيات يتم اتخاذها من الجهات المختصة في حينها وذلك لتقدير الموقف المناسب في مختلف الظروف حفاظاً على صحة وسلامة المشاركين في الفعاليات الدينية والمجتمع لحين زوال هذا العارض الصحي.
كما تنتهز الإدارة هذه الفرصة لدعوة الجميع لتعزيز الوحدة والتضامن والتكاتف يداً واحدة وكياناً موحداً يشد أزره أزراً، منوهين للجميع بأهمية إعلاء الكلمة الطيبة المسؤولة، مثمنين في هذا الصدد التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والجهود والتوجيهات الكريمة المتوالية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتأكيد سموه بأنّ ما يتسم به أبناء البحرين من وعي وإدراك هو مصدر قوة للوطن، لذا فهم خير ما نتسلح به في المواجهة للحد من انتشار هذا الفيروس.
سائلين الله سبحانه أن يحفظ مملكة البحرين من كل شر ومكروه، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب الدعاء.
{{ article.visit_count }}
وأضافت: "إنّ دور العبادة من المساجد والمآتم لاشك وأنها تساهم مساهمة فاعلة للحد من انتشار هذا الفيروس، وحماية البلاد والعباد والأنفس من سريان هذا الوباء، لذا فإنه وانطلاقاً من المسؤولية الشرعية والوطنية والقانونية فإنّ الضرورة تحتم تعليق كافة الأنشطة بشكل مؤقت وحتى عودة الأمور إلى طبيعتها في أقرب وقت بإذن الله تعالى، منوهين في هذا الصدد بالدعوات الصادرة عن العلماء ورجال الدين الأفاضل وإدارات المآتم بوقف الفعاليات الجماعية حتى إشعار آخر ودعوة الجميع لاتباع التوجيهات الصحية الضرورية التي لا تحتمل التهاون رعايةً لصحة وسلامة المجتمع".
وأوضحت الإدارة بأنها ستقوم بإطلاع المآتم على أي قرارات أو توصيات يتم اتخاذها من الجهات المختصة في حينها وذلك لتقدير الموقف المناسب في مختلف الظروف حفاظاً على صحة وسلامة المشاركين في الفعاليات الدينية والمجتمع لحين زوال هذا العارض الصحي.
كما تنتهز الإدارة هذه الفرصة لدعوة الجميع لتعزيز الوحدة والتضامن والتكاتف يداً واحدة وكياناً موحداً يشد أزره أزراً، منوهين للجميع بأهمية إعلاء الكلمة الطيبة المسؤولة، مثمنين في هذا الصدد التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والجهود والتوجيهات الكريمة المتوالية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتأكيد سموه بأنّ ما يتسم به أبناء البحرين من وعي وإدراك هو مصدر قوة للوطن، لذا فهم خير ما نتسلح به في المواجهة للحد من انتشار هذا الفيروس.
سائلين الله سبحانه أن يحفظ مملكة البحرين من كل شر ومكروه، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب الدعاء.