أكد رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس النواب أحمد السلوم، ضرورة التحلي بروح الإنسانية أولاً وأخيراً في التعامل مع مصابي فيروس كورونا "كوفيد-19"، وتوفير أقصى درجات الرعاية الممكنة لهم حتى يمن الله عليهم بالشفاء الكامل.
وأشاد، بحكمة وحنكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في التعاطي مع فيروس كورونا على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأنه يتوجب علينا بذل استطاعتنا جميعاً لحفظ سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، وأن جميعنا جنود في ساحة مواجهة واحدة وأن عدونا اليوم هو فيروس كورونا لا المصابين به، وهذه المواجهة هي مرحلية ستنتهي بالحد من انتشار الفيروس، وستبقى وحدتنا وتضحياتنا من أجل سلامة الوطن والمواطنين والمقيمين شاهدة عبر التاريخ.
وأكد السلوم، أن تركيز صاحب السمو الملكي على وحدة وتكاتف الشعب البحريني في مواجهة الفيروس والتركيز على المرض ذاته كعدو هو خلاصة ما كان يحتاج المواطن البحريني لسماعه من قيادته للقضاء على أي أصوات حاولت استغلال الموقف في تأجيج المشاعر أو خلق أي نوع من الفتنة، فكان صوت ولي العهد حاسماً وواضحاً وجلياً في بيان قدر المواطن البحريني وأولويات العمل الوطني في مثل هكذا موقف يوجب علينا جميعاً التحلي بأعلى درجات المسئولية والإنسانية كل في مكانه وحسب تخصصه ومسئولياته.
وقال السلوم: "إن خطاب صاحب السمو الملكي ولي العهد إنه يتوجب علينا بذل استطاعتنا جميعاً لحفظ سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، وكلنا جنود في ساحة مواجهة واحدة وان عدونا اليوم هو فيروس كورونا لا المصابين به، هو عنوان لما يجب أن يكون عليه العمل في هذه المرحلة".
وأشار السلوم إلى أنه طالب خلال مداخلته بمجلس النواب، بأن يتحلى الجميع بروح المسؤولية حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين أيضاً، وحفاظاً على الأمن القومي للمملكة، والمبادرة بتنفيذ كافة التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية بمتابعة الموقف لما فيه مصلحة كافة الأطراف، بما في ذلك سرعة التوجه لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لكل شخص يتشكك في نفسه حرصا على سلامته وسلامة أسرته أولاً، ومن ثم سلامة باقي أفراد المجتمع.
وأشاد السلوم بتوجيهات القيادة بنقل المواطنين البحرينيين العالقين ببعض الدول التي تعاني من ارتفاع نسبة الإصابة بالفيروس، مع عمل كافة الترتيبات والإجراءات الصحية اللازمة للحد من انتشار الفيروس وعلاج المصابين في أسرع وقت.
وأشاد، بحكمة وحنكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في التعاطي مع فيروس كورونا على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأنه يتوجب علينا بذل استطاعتنا جميعاً لحفظ سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، وأن جميعنا جنود في ساحة مواجهة واحدة وأن عدونا اليوم هو فيروس كورونا لا المصابين به، وهذه المواجهة هي مرحلية ستنتهي بالحد من انتشار الفيروس، وستبقى وحدتنا وتضحياتنا من أجل سلامة الوطن والمواطنين والمقيمين شاهدة عبر التاريخ.
وأكد السلوم، أن تركيز صاحب السمو الملكي على وحدة وتكاتف الشعب البحريني في مواجهة الفيروس والتركيز على المرض ذاته كعدو هو خلاصة ما كان يحتاج المواطن البحريني لسماعه من قيادته للقضاء على أي أصوات حاولت استغلال الموقف في تأجيج المشاعر أو خلق أي نوع من الفتنة، فكان صوت ولي العهد حاسماً وواضحاً وجلياً في بيان قدر المواطن البحريني وأولويات العمل الوطني في مثل هكذا موقف يوجب علينا جميعاً التحلي بأعلى درجات المسئولية والإنسانية كل في مكانه وحسب تخصصه ومسئولياته.
وقال السلوم: "إن خطاب صاحب السمو الملكي ولي العهد إنه يتوجب علينا بذل استطاعتنا جميعاً لحفظ سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، وكلنا جنود في ساحة مواجهة واحدة وان عدونا اليوم هو فيروس كورونا لا المصابين به، هو عنوان لما يجب أن يكون عليه العمل في هذه المرحلة".
وأشار السلوم إلى أنه طالب خلال مداخلته بمجلس النواب، بأن يتحلى الجميع بروح المسؤولية حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين أيضاً، وحفاظاً على الأمن القومي للمملكة، والمبادرة بتنفيذ كافة التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية بمتابعة الموقف لما فيه مصلحة كافة الأطراف، بما في ذلك سرعة التوجه لإجراء الفحوص الطبية اللازمة لكل شخص يتشكك في نفسه حرصا على سلامته وسلامة أسرته أولاً، ومن ثم سلامة باقي أفراد المجتمع.
وأشاد السلوم بتوجيهات القيادة بنقل المواطنين البحرينيين العالقين ببعض الدول التي تعاني من ارتفاع نسبة الإصابة بالفيروس، مع عمل كافة الترتيبات والإجراءات الصحية اللازمة للحد من انتشار الفيروس وعلاج المصابين في أسرع وقت.