دشن صندوق سار الخيري السبت، مشروع "لا ترمها اجعلها صدقة"، تحت رعاية مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة، بهدف تعزيز العمل الإنساني والخيري، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي، والحث على مساعدة الأسر المتعففة.
المشروع الذي لقي تفاعلاً وتجاوباً كبيراً من أهالي قرية سار والقاطنين في القرية، من خلال تبرعاتهم وإسهاماتهم المتعددة، وصفته الفضالة بأنه مبادرة لتجسد الاستراتيجية التي وضعتها بلدية المنطقة الشمالية، والمحققة لرؤيتها الطموحة في عمل بلدي شامل قائم على أساس الاستدامة والشراكة المجتمعية عبر إطلاق العديد من المبادرات التوعوية.
وأعربت الفضالة عن اعتزازها لمشاركة أهالي قرية سار، مبينة أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة فعاليات الحملة الوطنية التوعوية "الشمالية نبيها حلوة ونظيقة" التي ترتكز بشكل مباشر على الشراكة بين البلدية والمجلس البلدي والمجتمع، وتحمل رسالة هدفها خلق جيل واعٍ بأهمية الحفاظ على الأنظمة والقوانين للحفاظ على جمال المناطق والبيئة.
وقالت الفضالة: "إننا على ثقة بالمجتمع البحريني وبوعيه واهتمامه وتعاونه الدائم، ولأجل هذا نأمل أن يستمر دعم المجتمع واحتضانه ومشاركته الفاعلة في جميع المبادرات البلدية والتي من شأنها عكس الجانب الحضاري الواعي لمملكة البحرين".
من جانبه، أكد رئيس مجلس أمناء صندوق سار الخيري، د.سيد علوي، أن المشروع، يعد من المشاريع النوعية التي حرص الصندوق على إقامتها وتنظيمها، تحقيقاً لرسالة الصندوق المتمثلة في تلبية الاحتيجات المختلفة للأسر المتعففة، من خلال ابتكار برامج اجتماعية نوعية تمكن هذه الفئة وتأهلهم ليكونــوا قـــوة فاعلــة ومستدامــة في المجتمــع في ابتكار المشاريع.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى جمع الملابس المستخدمة والأدوات الأدوات الفائضة عن حاجة الأسر، ومن ثم بيعها وتحويل ريع إعادة تدويرها لمساعدة الأسر المتعففة، وإتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين لفعل الخير.
كما تهدف إلى نشر ثقافة الوعي بالمسؤولية المجتمعية التي تؤسس لتعزيز قيمة التكافل الاجتماعي بين الناس، والمحافظة على بيئة منطقة سار وتعزيز جماليتها من خلال تجميع مختلف الأدوات التي لا تحتاجها الأسر وإعادة تدويرها.
وأشار إلى أن الصندوق نظم فعالية "حكايا يسرى" لمجموعة من الأطفال، بهدف غرس قيم الخير والعطاء، ومساعدة الآخرين والحفاظ على البيئة، حيث تضمنت الفعالية تبرع كل طفل بمجموعة من الأدوات التي لا يحتاجها لصالح الأسر المتعففة.
ولفت إلى أن الصندوق يعمل على دراسة فكرة إعداد تطبيق إلكتروني ذكي يسمح بجمع أطنان من الملابس المستعملة والأدوات الأخرى لتحويل ريع تدويرها إلى الأعمال الخيرية.
المشروع الذي لقي تفاعلاً وتجاوباً كبيراً من أهالي قرية سار والقاطنين في القرية، من خلال تبرعاتهم وإسهاماتهم المتعددة، وصفته الفضالة بأنه مبادرة لتجسد الاستراتيجية التي وضعتها بلدية المنطقة الشمالية، والمحققة لرؤيتها الطموحة في عمل بلدي شامل قائم على أساس الاستدامة والشراكة المجتمعية عبر إطلاق العديد من المبادرات التوعوية.
وأعربت الفضالة عن اعتزازها لمشاركة أهالي قرية سار، مبينة أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة فعاليات الحملة الوطنية التوعوية "الشمالية نبيها حلوة ونظيقة" التي ترتكز بشكل مباشر على الشراكة بين البلدية والمجلس البلدي والمجتمع، وتحمل رسالة هدفها خلق جيل واعٍ بأهمية الحفاظ على الأنظمة والقوانين للحفاظ على جمال المناطق والبيئة.
وقالت الفضالة: "إننا على ثقة بالمجتمع البحريني وبوعيه واهتمامه وتعاونه الدائم، ولأجل هذا نأمل أن يستمر دعم المجتمع واحتضانه ومشاركته الفاعلة في جميع المبادرات البلدية والتي من شأنها عكس الجانب الحضاري الواعي لمملكة البحرين".
من جانبه، أكد رئيس مجلس أمناء صندوق سار الخيري، د.سيد علوي، أن المشروع، يعد من المشاريع النوعية التي حرص الصندوق على إقامتها وتنظيمها، تحقيقاً لرسالة الصندوق المتمثلة في تلبية الاحتيجات المختلفة للأسر المتعففة، من خلال ابتكار برامج اجتماعية نوعية تمكن هذه الفئة وتأهلهم ليكونــوا قـــوة فاعلــة ومستدامــة في المجتمــع في ابتكار المشاريع.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى جمع الملابس المستخدمة والأدوات الأدوات الفائضة عن حاجة الأسر، ومن ثم بيعها وتحويل ريع إعادة تدويرها لمساعدة الأسر المتعففة، وإتاحة الفرصة للمواطنين والمقيمين لفعل الخير.
كما تهدف إلى نشر ثقافة الوعي بالمسؤولية المجتمعية التي تؤسس لتعزيز قيمة التكافل الاجتماعي بين الناس، والمحافظة على بيئة منطقة سار وتعزيز جماليتها من خلال تجميع مختلف الأدوات التي لا تحتاجها الأسر وإعادة تدويرها.
وأشار إلى أن الصندوق نظم فعالية "حكايا يسرى" لمجموعة من الأطفال، بهدف غرس قيم الخير والعطاء، ومساعدة الآخرين والحفاظ على البيئة، حيث تضمنت الفعالية تبرع كل طفل بمجموعة من الأدوات التي لا يحتاجها لصالح الأسر المتعففة.
ولفت إلى أن الصندوق يعمل على دراسة فكرة إعداد تطبيق إلكتروني ذكي يسمح بجمع أطنان من الملابس المستعملة والأدوات الأخرى لتحويل ريع تدويرها إلى الأعمال الخيرية.
