أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، عصام خلف، الانتهاء من 68% من أعمال المرحلة الثانية من تطوير الحديقة المائية، مشيراً إلى أنه تم إنجاز 90% من منطقة مواقف السيارات و75% من المباني الخدمية في الحديقة.
واطلع وزير الأشغال خلال الزيارة التي قام بها برفقة وكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة والقائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة راوية المناعي، على أهم تطورات المشروع الذي يعد من أهم المشروعات الخدمية التي تعمل عليها الوزارة حالياً في العاصمة.
وقال إن المشروع يحظى باهتمام خاص من لدن قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، التي أكدت على الحفاظ على موروث الحديقة المائية التاريخي، مشيراً إلى أن الحديقة المائية تعتبر مشروعاً فريداً من نوعه لما له من قيمة تاريخية عريقة في ذاكرة الأهالي ومرتادي الحديقة، حيث تبلغ مساحة الحديقة 6 هكتارات، وقد تم تصميم الحديقة بالحفاظ على المعالم التاريخية للحديقة.
وأشار إلى أن الحديقة تتمتع بعدد من العناصر والمعالم التاريخية التي تم الحفاظ عليها أثناء عملية التأهيل والتي شملت الحفاظ على الأشجار الموجودة وإعادة زراعتها، حيث بلغ عدد الأشجار والنخيل حوالي 559 نخلة وشجرة منها 176 شجرة و383 نخلة.
وتابع: "للحفاظ على الرقعة الخضراء وعلى التنوع النباتي تمت زراعة عدد من الأشجار، كما تمت زراعة أشجار متنوعة ملائمة للظروف البيئية المحلية، منها أشجار محلية تشتهر بها المملكة كأشجار النيم والبونسيانا والأكاسيا، وأشجار سريعة وكثيفة النمو لتظليل المماشي ومساحات الجلوس".
وقال خلف إنه تمت إضافة بعض من الأشجار المزهرة والأشجار ذات الروائح العطرية كالياسمين الهندي، وعليه بلغ عدد الأشجار التي تمت إضافتها حوالي 952 شجرة ونخلة، أي زيادة بنسبة 170% من العدد الكلي للأشجار قبل تأهيل الحديقة، مشيراً إلى أن مشروع الحديقة المائية من المشاريع الترفيهية المهمة في مملكة البحرين، حيث إن الحديقة ستخدم كافة المواطنين والمقيمين، وهذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لزيادة الرقعة الخضراء في المملكة.
وأكد أهمية الحفاظ على موروث الحديقة المائية التاريخي وإعادة تأهيل الحديقة على أن تتم المحافظة على البحيرات والشكل العام للحديقة، متمثلة في المماشي والمسطحات المائية الموجودة والأشجار المعمرة، موضحاً أن الوزارة تسعى إلى تطوير النواحي الجمالية في الحديقة من زراعة ومسطحات خضراء وإضاءة وممرات بصورة حديثة إلى جانب توفير استراحات وخدمات تتناسب مع مكانة الحديقة، وبما يخدم أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين وتطوير النواحي الزراعية والنباتية، وتوفير كافة المقومات لتكون حديقة نموذجية عائلية ومكاناً لجذب السياح وزوار المملكة.
وقال: "الحديقة تنقسم إلى مساحات عائلية، مساحات لعب الأطفال وجسر خشبي ومساحة لممارسة الألعاب الرياضية، إضافة إلى عدد من المساحات العشبية الخضراء مع وجود عدد من المباني الخدمية لخدمة رواد الحديقة، ووجود حديقة نباتية (Botanical Garden) متنوعة الأصناف والأنواع والفصائل النباتية متمثلة في نباتات مزهرة كالورود، والأعشاب الطبية، والنباتات المتسلقة، والنباتات العصارية والشوكية، إضافة إلى الشجيرات والأشجار والنخيل، وغيرها من النباتات المحلية المتنوعة، وقد تم تصميم الحديقة بطريقة عصرية باستخدام وحدات إضاءة متميزة، وأرضيات مختلفة ومقاعد بالإضافة إلى المظلات الخشبية، وغيرها".
واطلع وزير الأشغال خلال الزيارة التي قام بها برفقة وكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة والقائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة راوية المناعي، على أهم تطورات المشروع الذي يعد من أهم المشروعات الخدمية التي تعمل عليها الوزارة حالياً في العاصمة.
وقال إن المشروع يحظى باهتمام خاص من لدن قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، التي أكدت على الحفاظ على موروث الحديقة المائية التاريخي، مشيراً إلى أن الحديقة المائية تعتبر مشروعاً فريداً من نوعه لما له من قيمة تاريخية عريقة في ذاكرة الأهالي ومرتادي الحديقة، حيث تبلغ مساحة الحديقة 6 هكتارات، وقد تم تصميم الحديقة بالحفاظ على المعالم التاريخية للحديقة.
وأشار إلى أن الحديقة تتمتع بعدد من العناصر والمعالم التاريخية التي تم الحفاظ عليها أثناء عملية التأهيل والتي شملت الحفاظ على الأشجار الموجودة وإعادة زراعتها، حيث بلغ عدد الأشجار والنخيل حوالي 559 نخلة وشجرة منها 176 شجرة و383 نخلة.
وتابع: "للحفاظ على الرقعة الخضراء وعلى التنوع النباتي تمت زراعة عدد من الأشجار، كما تمت زراعة أشجار متنوعة ملائمة للظروف البيئية المحلية، منها أشجار محلية تشتهر بها المملكة كأشجار النيم والبونسيانا والأكاسيا، وأشجار سريعة وكثيفة النمو لتظليل المماشي ومساحات الجلوس".
وقال خلف إنه تمت إضافة بعض من الأشجار المزهرة والأشجار ذات الروائح العطرية كالياسمين الهندي، وعليه بلغ عدد الأشجار التي تمت إضافتها حوالي 952 شجرة ونخلة، أي زيادة بنسبة 170% من العدد الكلي للأشجار قبل تأهيل الحديقة، مشيراً إلى أن مشروع الحديقة المائية من المشاريع الترفيهية المهمة في مملكة البحرين، حيث إن الحديقة ستخدم كافة المواطنين والمقيمين، وهذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لزيادة الرقعة الخضراء في المملكة.
وأكد أهمية الحفاظ على موروث الحديقة المائية التاريخي وإعادة تأهيل الحديقة على أن تتم المحافظة على البحيرات والشكل العام للحديقة، متمثلة في المماشي والمسطحات المائية الموجودة والأشجار المعمرة، موضحاً أن الوزارة تسعى إلى تطوير النواحي الجمالية في الحديقة من زراعة ومسطحات خضراء وإضاءة وممرات بصورة حديثة إلى جانب توفير استراحات وخدمات تتناسب مع مكانة الحديقة، وبما يخدم أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين وتطوير النواحي الزراعية والنباتية، وتوفير كافة المقومات لتكون حديقة نموذجية عائلية ومكاناً لجذب السياح وزوار المملكة.
وقال: "الحديقة تنقسم إلى مساحات عائلية، مساحات لعب الأطفال وجسر خشبي ومساحة لممارسة الألعاب الرياضية، إضافة إلى عدد من المساحات العشبية الخضراء مع وجود عدد من المباني الخدمية لخدمة رواد الحديقة، ووجود حديقة نباتية (Botanical Garden) متنوعة الأصناف والأنواع والفصائل النباتية متمثلة في نباتات مزهرة كالورود، والأعشاب الطبية، والنباتات المتسلقة، والنباتات العصارية والشوكية، إضافة إلى الشجيرات والأشجار والنخيل، وغيرها من النباتات المحلية المتنوعة، وقد تم تصميم الحديقة بطريقة عصرية باستخدام وحدات إضاءة متميزة، وأرضيات مختلفة ومقاعد بالإضافة إلى المظلات الخشبية، وغيرها".