زهراء حبيب
أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح، أن الحالات المصابة بفيروس كورونا "كوفيد19" البالغة 49 حالة وضعها مستقر حتى الآن، حيث تخضع للرعاية الطبية اللازمة والمستمرة مبينة أنه لا يوجد إصابات جديدة.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي عقده الفريق الوطني لمكافحة الفيروس مساء الثلاثاء، في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الوطنية للوقوف على مستجدات الفيروس وتطورات الحالات المصابة، إلى وجود تنسيق يومي مع وزارة التربية والتعليم حول مستجدات الفيروس.
ولفتت، إلى أن تمديد الإجازة للطلبة يعتمد على دراسة الوضع حينها، لافتة إلى أنه في حال صدر قرار بعودتهم إلى مقاعدهم الدراسية ستستمر متابعتهم والاطمئنان على حالتهم الصحية وإتباع الاحترازات الوقائية للحفاظ على صحتهم.
وبينت الصالح، أن التنسيق مستمر مع مختلف الجهات المعنية لرفع الطاقة الاستيعابية لكافة مراحل الفحص والحجر والعزل والعلاج بالشكل المطلوب إلى جانب مضاعفة جهود تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية ومجلس الصحة الخليجي والمنظمات الإقليمية.
ورفعت الوزيرة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الشكر والتقدير على دعمه وتوجيهاته المستمرة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
كما رفعت الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على متابعته الحثيثة لكافة الجهود المبذولة بروح فريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.
وثمنت التنسيق القائم مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وما ترتب عليه من إجراءات احترازية إضافية.
ونوهت بدور الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة.
وأشارت الصالح، إلى أن الوضع مستقر ولكن التحدي مازال قائماً لمنع انتشار الفيروس داخل البحرين، لكن بتكاتف وعزم الجميع سيتم تحقيق الأهداف المنشودة وهو ما أثبتته الكوادر الطبية والمتطوعين المتقاعدين من أطباء وفنيي مختبرات.
من جانب آخر، استعرض استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا المقدم طبيب مناف القحطاني، التسلسل الزمني للقرارات والإجراءات التي اتُخذت لمكافحة الفيروس في البحرين بتوجيهات من اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومتابعة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، منذ توجيه سموه في 11 فبراير بتفعيل غرفة العمليات لمجابهة الفيروس الذي تم بشكل فعلي تفعيلها في 13 فبراير.
وأوضح القحطاني أنه في 14 فبراير، تم تدريب طاقم غرفة العمليات على إجراءات دليل الأزمات للإعلام والاتصال وخطة التوعية الوطنية الشاملة ليكون التعامل الإعلامي بذلك جاهزًا لمواجهة التحدي بكافة السيناريوهات المتوقعة بجانب الحملة الوطنية لمكافحة الفيروس في 19 فبراير من خلال مختلف وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية وبلغات متعددة وقد تم تدريب العاملين في غرفة العمليات والإعلام والاتصال في نفس التاريخ.
وأوضح القحطاني، أنه تم العمل في الفترة من 14 إلى 18 فبراير على تقييم الجاهزية وإعداد استراتيجية وطنية للتعامل مع الفيروس.
ومتابعةً للتسلسل الزمني للقرارات والإجراءات المتخذة، بين القحطاني أنه تم تفعيل غرفة العمليات في مطار البحرين الدولي وتفعيل الخط الساخن 444 في 20 فبراير.
كما تم في 21 فبراير تشديد الإجراءات في مطار البحرين الدولي ومنع دخول الأجانب القادمين من الدول الموبوءة ذات الخطورة العالية، وتم في نفس اليوم تفعيل إجراءات الفحص والحجر والعزل والعلاج للقادمين من هذه الدول.
وأشار القحطاني إلى أنه تم في الفترة من 22 إلى 24 فبراير، تجهيز خيمة للفحص وأخذ العينات قرب المطار للمسافرين جواً.
وأوضح أنه تم في 24 فبراير، الإعلان عن تسجيل أول حالتي إصابة لأشخاص قادمين عن طريق رحلات غير مباشرة من إيران، مؤكدًا أنه تم تدشين عملية الفحص المتنقل لفحص العائدين من إيران في مناطق سكنهم وذلك من خلال التسجيل عن طريق الخط الساخن أو إلكترونياً في 29 فبراير.
وبين القحطاني أن الفريق الوطني للتصدي للفيروس برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة يعمل وفق منهجية ومسارات عمل محددة ومن بينها مسار التعامل الإعلامي الذي يغطي كافة المراحل اعتماداً على مبادئ المبادرة والاستجابة والمصداقية، بجانب مسار التعاون الخاص بفريق البحوث والدراسات الدولية.
وأشار إلى أن مسارات العمل تتلخص في الرصد من خلال الرقم 444 والتسجيل الإلكتروني، ومتابعة ونقل المخالطين، بالإضافة إلى مسار الإشراف على عمليات الفحص والحجر والعزل والعلاج.
وأضاف أن مسار تأمين المنافذ يتم عبر آلية خاصة بمطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد والموانئ بحيث يمنع دخول أي حالة مؤكدة بجانب الحجر الاحترازي للقادمين من الدول الموبوءة.
ونوه بأن هناك مسار خاص بالمستلزمات الطبية والموارد بجانب مسار آخر للطب الخاص، كما أن العمل جارٍ على رفع الطاقة الاستيعابية للبنية التحتية للحجر.
وعن مستجدات الحالات المؤكدة والفحوصات، أوضح القحطاني أن العدد الكلي بلغ 49 حالة مؤكدة، 47 من الحالات المؤكدة لا يتطلب وضعها الصحي حاليًا تلقي أي أنواع من الأدوية، فيما يتلقى اثنان فقط الأدوية اللازمة للعلاج.
وأكد أنه تم خروج 12 شخصًا من الحجر الصحي الاحترازي بعد استكمالهم فترة الــ14 يوماً وهي الفترة المطلوية للحجر منذ مغادرة الدولة الموبوءة مع إعادة إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من خلوهم من الفيروس قبل خروجهم.
وأشار القحطاني إلى أن الوحدات المتنقلة للفحص جمعت حتى الآن 1200 عينة للقادمين من إيران خلال شهر فبراير، في حين تم إتمام الفحوصات المخبرية لـ 600 عينة وجميعها سليمة وجاري استكمال فحص بقية العينات، مؤكداً أن الوحدات المتنقلة مستمرة في فحص المتبقين حسب جدولة المواعيد.
إلى ذلك قالت استشارية الأمراض المعدية والباطنية بمجمع السلمانية الطبي د.جميلة السلمان، أن 47 حالة من المصابين لا يحتاجون لعلاج، وهناك مريضين فقط ممن يحتاجون إلى رعاية خاصة، مبينة أن الحالتين يتم علاجهما بالأدوية الخاصة بمرض كورونا كونهما من أصحاب الأمراض المزمنة وعوامل المخاطرة. وأوضحت، أن الحالات المصابة جميعا لم تظهر عليها أعراض المرض، ويتم إخضاعها لعدة فحوصات للتأكد من شفائها وسيتم الإعلان عن حالات التشافي قريباً.
وبشأن الإجراءات الصحية المتبعة بعد التأكد من شفاء المصابين، قالت السلمان، إنه ستتم متابعتهم والاطمئنان على وضعهم الصحي بصورة مستمرة حتى بعد خروجهم من العزل الصحي.
وأكدت سلمان، أن العاملين الصحيين وجميع الطواقم تم تدريبهم على التعامل مع المرضى والمشتبه بإصابتهم بـ"كورونا"، كما تم توفير كافة المستلزمات لحمايتهم من الإصابة بالعدوى. اذ يتم اتباع جميع التوصيات العالمية حول التعامل مع المصابين بالفيروس.
أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح، أن الحالات المصابة بفيروس كورونا "كوفيد19" البالغة 49 حالة وضعها مستقر حتى الآن، حيث تخضع للرعاية الطبية اللازمة والمستمرة مبينة أنه لا يوجد إصابات جديدة.
وأشارت خلال مؤتمر صحفي عقده الفريق الوطني لمكافحة الفيروس مساء الثلاثاء، في مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الوطنية للوقوف على مستجدات الفيروس وتطورات الحالات المصابة، إلى وجود تنسيق يومي مع وزارة التربية والتعليم حول مستجدات الفيروس.
ولفتت، إلى أن تمديد الإجازة للطلبة يعتمد على دراسة الوضع حينها، لافتة إلى أنه في حال صدر قرار بعودتهم إلى مقاعدهم الدراسية ستستمر متابعتهم والاطمئنان على حالتهم الصحية وإتباع الاحترازات الوقائية للحفاظ على صحتهم.
وبينت الصالح، أن التنسيق مستمر مع مختلف الجهات المعنية لرفع الطاقة الاستيعابية لكافة مراحل الفحص والحجر والعزل والعلاج بالشكل المطلوب إلى جانب مضاعفة جهود تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية ومجلس الصحة الخليجي والمنظمات الإقليمية.
ورفعت الوزيرة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الشكر والتقدير على دعمه وتوجيهاته المستمرة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
كما رفعت الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على متابعته الحثيثة لكافة الجهود المبذولة بروح فريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.
وثمنت التنسيق القائم مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وما ترتب عليه من إجراءات احترازية إضافية.
ونوهت بدور الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة.
وأشارت الصالح، إلى أن الوضع مستقر ولكن التحدي مازال قائماً لمنع انتشار الفيروس داخل البحرين، لكن بتكاتف وعزم الجميع سيتم تحقيق الأهداف المنشودة وهو ما أثبتته الكوادر الطبية والمتطوعين المتقاعدين من أطباء وفنيي مختبرات.
من جانب آخر، استعرض استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا المقدم طبيب مناف القحطاني، التسلسل الزمني للقرارات والإجراءات التي اتُخذت لمكافحة الفيروس في البحرين بتوجيهات من اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومتابعة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، منذ توجيه سموه في 11 فبراير بتفعيل غرفة العمليات لمجابهة الفيروس الذي تم بشكل فعلي تفعيلها في 13 فبراير.
وأوضح القحطاني أنه في 14 فبراير، تم تدريب طاقم غرفة العمليات على إجراءات دليل الأزمات للإعلام والاتصال وخطة التوعية الوطنية الشاملة ليكون التعامل الإعلامي بذلك جاهزًا لمواجهة التحدي بكافة السيناريوهات المتوقعة بجانب الحملة الوطنية لمكافحة الفيروس في 19 فبراير من خلال مختلف وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية وبلغات متعددة وقد تم تدريب العاملين في غرفة العمليات والإعلام والاتصال في نفس التاريخ.
وأوضح القحطاني، أنه تم العمل في الفترة من 14 إلى 18 فبراير على تقييم الجاهزية وإعداد استراتيجية وطنية للتعامل مع الفيروس.
ومتابعةً للتسلسل الزمني للقرارات والإجراءات المتخذة، بين القحطاني أنه تم تفعيل غرفة العمليات في مطار البحرين الدولي وتفعيل الخط الساخن 444 في 20 فبراير.
كما تم في 21 فبراير تشديد الإجراءات في مطار البحرين الدولي ومنع دخول الأجانب القادمين من الدول الموبوءة ذات الخطورة العالية، وتم في نفس اليوم تفعيل إجراءات الفحص والحجر والعزل والعلاج للقادمين من هذه الدول.
وأشار القحطاني إلى أنه تم في الفترة من 22 إلى 24 فبراير، تجهيز خيمة للفحص وأخذ العينات قرب المطار للمسافرين جواً.
وأوضح أنه تم في 24 فبراير، الإعلان عن تسجيل أول حالتي إصابة لأشخاص قادمين عن طريق رحلات غير مباشرة من إيران، مؤكدًا أنه تم تدشين عملية الفحص المتنقل لفحص العائدين من إيران في مناطق سكنهم وذلك من خلال التسجيل عن طريق الخط الساخن أو إلكترونياً في 29 فبراير.
وبين القحطاني أن الفريق الوطني للتصدي للفيروس برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة يعمل وفق منهجية ومسارات عمل محددة ومن بينها مسار التعامل الإعلامي الذي يغطي كافة المراحل اعتماداً على مبادئ المبادرة والاستجابة والمصداقية، بجانب مسار التعاون الخاص بفريق البحوث والدراسات الدولية.
وأشار إلى أن مسارات العمل تتلخص في الرصد من خلال الرقم 444 والتسجيل الإلكتروني، ومتابعة ونقل المخالطين، بالإضافة إلى مسار الإشراف على عمليات الفحص والحجر والعزل والعلاج.
وأضاف أن مسار تأمين المنافذ يتم عبر آلية خاصة بمطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد والموانئ بحيث يمنع دخول أي حالة مؤكدة بجانب الحجر الاحترازي للقادمين من الدول الموبوءة.
ونوه بأن هناك مسار خاص بالمستلزمات الطبية والموارد بجانب مسار آخر للطب الخاص، كما أن العمل جارٍ على رفع الطاقة الاستيعابية للبنية التحتية للحجر.
وعن مستجدات الحالات المؤكدة والفحوصات، أوضح القحطاني أن العدد الكلي بلغ 49 حالة مؤكدة، 47 من الحالات المؤكدة لا يتطلب وضعها الصحي حاليًا تلقي أي أنواع من الأدوية، فيما يتلقى اثنان فقط الأدوية اللازمة للعلاج.
وأكد أنه تم خروج 12 شخصًا من الحجر الصحي الاحترازي بعد استكمالهم فترة الــ14 يوماً وهي الفترة المطلوية للحجر منذ مغادرة الدولة الموبوءة مع إعادة إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من خلوهم من الفيروس قبل خروجهم.
وأشار القحطاني إلى أن الوحدات المتنقلة للفحص جمعت حتى الآن 1200 عينة للقادمين من إيران خلال شهر فبراير، في حين تم إتمام الفحوصات المخبرية لـ 600 عينة وجميعها سليمة وجاري استكمال فحص بقية العينات، مؤكداً أن الوحدات المتنقلة مستمرة في فحص المتبقين حسب جدولة المواعيد.
إلى ذلك قالت استشارية الأمراض المعدية والباطنية بمجمع السلمانية الطبي د.جميلة السلمان، أن 47 حالة من المصابين لا يحتاجون لعلاج، وهناك مريضين فقط ممن يحتاجون إلى رعاية خاصة، مبينة أن الحالتين يتم علاجهما بالأدوية الخاصة بمرض كورونا كونهما من أصحاب الأمراض المزمنة وعوامل المخاطرة. وأوضحت، أن الحالات المصابة جميعا لم تظهر عليها أعراض المرض، ويتم إخضاعها لعدة فحوصات للتأكد من شفائها وسيتم الإعلان عن حالات التشافي قريباً.
وبشأن الإجراءات الصحية المتبعة بعد التأكد من شفاء المصابين، قالت السلمان، إنه ستتم متابعتهم والاطمئنان على وضعهم الصحي بصورة مستمرة حتى بعد خروجهم من العزل الصحي.
وأكدت سلمان، أن العاملين الصحيين وجميع الطواقم تم تدريبهم على التعامل مع المرضى والمشتبه بإصابتهم بـ"كورونا"، كما تم توفير كافة المستلزمات لحمايتهم من الإصابة بالعدوى. اذ يتم اتباع جميع التوصيات العالمية حول التعامل مع المصابين بالفيروس.