شهدت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني هدى فخرو، تشغيل الإشارة الضوئية الأخيرة ضمن المرحلة النهائية من مشروع تطوير شارع سار المتضمن افتتاح 5 إشارات ضوئية جديدة على الشارع، بحضور رئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي ومدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق سيد بدر، ورئيس قسم إنشاءات الطرق فتحي الفارع، ومهندس المشروع هيثم الحايكي وعدد من مهندسي الوزارة.
وقالت فخرو إن المشروع تضمن تركيب 5 إشارات ضوئية عند تقاطع شارع سار مع شارع 35، وتقاطع شارع سار مع طريق 1523، وتقاطع شارع سار مع طريق 2941، وتقاطع شارع سار مع طريق 1715 وشارع 45 وتقاطع شارع سار مع طريق 1725، إلى جانب إنشاء ما يقارب 240 موقفاً للسيارات على امتداد الشارع وبالقرب من جامع سار، بالإضافة إلى إنشاء 4 شوارع خدماتية ستخدم المحلات التجارية وتسهل دخول القاطنين إلى منازلهم بكل سهولة، كما سيتم إنشاء ممر مشاة بجانب الطريق في الاتجاهين على امتداد الشارع.
وأوضحت أن المشروع اشتمل على إنشاء شبكة جديدة لتصريف مياه الأمطار وإنشاء شبكة إنارة جديدة بالإضافة إلى أعمال تحويلات وتمديدات وحماية شبكتي الماء والكهرباء والاتصالات، بالتنسيق مع قسم إنارة الطرق والأقسام المعنية بهيئة الكهرباء والماء، وتضمن المشروع أيضاً وضع القنوات الأرضية لاستخدمها مستقبلاً من قبل الخدمات الفنية لتلافي قطع الأسفلت، كما تم إنشاء محطات للنقل العام بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات، ووضع الإشارات والعلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية اللازمة لتحقيق السلامة المطلوبة على الشارع.
ولفتت الوكيل المساعد للطرق إلى أن المشروع مطل على العديد من المجمعات السكنية والمنشآت التجارية، عدا عن حجم الحركة المرورية العالي وظاهرة المشاة، بالإضافة إلى مستخدمي الدراجات الهوائية والعديد من المداخل للمناطق السكنية على جانبي الشارع وبالتالي تطلب إنشاء هذا الشارع وتطوير استراتيجية خاصة لتقسيم العمل ليتلاءم مع إدارة الحركة المرورية وضمان تدفقها بشكل مستمر.
وتهدف وزارة الأشغال من خلال تطوير شارع سار إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية عليه وتنظيم حركة المركبات والمشاة وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بنحو الضعف، حيث يستوعب شارع سار نحو 4000 مركبة في الساعة، ومن المؤمل أن يقل زمن الانتظار للمركبات بنسبة 60% وذلك نتيجة للمسارات الإضافية والجزر الفاصلة وتطوير التقاطعات، علماً بأن متوسط حجم الحركة المرورية سابقاً على الشارع يبلغ 30 ألف مركبة في اليوم في الاتجاهين، أما في ساعات الذروة الصباحية وذروة الظهيرة، فتبلغ الكثافة المرورية قرابة 2000 مركبة في الساعة لكل اتجاه، ومن المتوقع أن تزيد الطاقة الاستيعابية للشارع بعد التطوير لتصل إلى 58 ألف مركبة في اليوم.
الجدير بالذكر أن التكلفة الإجمالية للمشروع الذي تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة جلال العالي وأولاده، بكلفة تبلغ 2.99 مليون دينار.
وقالت فخرو إن المشروع تضمن تركيب 5 إشارات ضوئية عند تقاطع شارع سار مع شارع 35، وتقاطع شارع سار مع طريق 1523، وتقاطع شارع سار مع طريق 2941، وتقاطع شارع سار مع طريق 1715 وشارع 45 وتقاطع شارع سار مع طريق 1725، إلى جانب إنشاء ما يقارب 240 موقفاً للسيارات على امتداد الشارع وبالقرب من جامع سار، بالإضافة إلى إنشاء 4 شوارع خدماتية ستخدم المحلات التجارية وتسهل دخول القاطنين إلى منازلهم بكل سهولة، كما سيتم إنشاء ممر مشاة بجانب الطريق في الاتجاهين على امتداد الشارع.
وأوضحت أن المشروع اشتمل على إنشاء شبكة جديدة لتصريف مياه الأمطار وإنشاء شبكة إنارة جديدة بالإضافة إلى أعمال تحويلات وتمديدات وحماية شبكتي الماء والكهرباء والاتصالات، بالتنسيق مع قسم إنارة الطرق والأقسام المعنية بهيئة الكهرباء والماء، وتضمن المشروع أيضاً وضع القنوات الأرضية لاستخدمها مستقبلاً من قبل الخدمات الفنية لتلافي قطع الأسفلت، كما تم إنشاء محطات للنقل العام بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات، ووضع الإشارات والعلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية اللازمة لتحقيق السلامة المطلوبة على الشارع.
ولفتت الوكيل المساعد للطرق إلى أن المشروع مطل على العديد من المجمعات السكنية والمنشآت التجارية، عدا عن حجم الحركة المرورية العالي وظاهرة المشاة، بالإضافة إلى مستخدمي الدراجات الهوائية والعديد من المداخل للمناطق السكنية على جانبي الشارع وبالتالي تطلب إنشاء هذا الشارع وتطوير استراتيجية خاصة لتقسيم العمل ليتلاءم مع إدارة الحركة المرورية وضمان تدفقها بشكل مستمر.
وتهدف وزارة الأشغال من خلال تطوير شارع سار إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية عليه وتنظيم حركة المركبات والمشاة وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بنحو الضعف، حيث يستوعب شارع سار نحو 4000 مركبة في الساعة، ومن المؤمل أن يقل زمن الانتظار للمركبات بنسبة 60% وذلك نتيجة للمسارات الإضافية والجزر الفاصلة وتطوير التقاطعات، علماً بأن متوسط حجم الحركة المرورية سابقاً على الشارع يبلغ 30 ألف مركبة في اليوم في الاتجاهين، أما في ساعات الذروة الصباحية وذروة الظهيرة، فتبلغ الكثافة المرورية قرابة 2000 مركبة في الساعة لكل اتجاه، ومن المتوقع أن تزيد الطاقة الاستيعابية للشارع بعد التطوير لتصل إلى 58 ألف مركبة في اليوم.
الجدير بالذكر أن التكلفة الإجمالية للمشروع الذي تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة جلال العالي وأولاده، بكلفة تبلغ 2.99 مليون دينار.