شجبت جمعية الأصالة الإسلامية بشدة، تصاعد أعمال التطهير وجرائم القتل ضد المسلمين في بعض مناطق الهند على يد أنصار حزب بهارتيا جاناتا الحاكم، بعد أن قاموا بمسيرة سلمية احتجاجًا على قانون الجنسية الذي يسلبهم من حقهم في الحصول على الجنسية الهندية رغم أنهم عاشوا في الهند منذ مئات السنين.

وأدانت الأصالة بشدة، جرائم القتل وحرق وتعذيب المسلمين وهدم المساجد وتدمير المحال والممتلكات والمنازل تحت نظر الشرطة وبصرها بل وردت تقارير من منظمات دولية بتورط الشرطة في عمليات التنكيل والقتل أملاً في دفع تهجير المسلمين من مناطقهم تنفيذًا لمخطط عنصري مقيت.

وطالبت الأصالة مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية وجميع البلدان العربية والإسلامية بالتدخل العاجل لإنقاذ مسلمي الهند، وحمايتهم من القتل وجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، ووقف أعمال التنكيل المرتكبة على يد عصابات وأنصار حكومة ناريندا مودي الحاكمة، لاسيما وأن الهند لها مصالح اقتصادية وتجارية كبيرة لدى بلدان الخليج والعالم الإسلامي، ولا يجوز بحال الصمت والسكوت عن هذه الجرائم البشعة التي يندى لها الجبين.