حذرت جمعية المحامين البحرينية، من خطورة إنتاج أو نشر الشائعات الكاذبة، التي تهدد أمن واستقرار المجتمع، مشددة على أن نشر الشائعات، وإن كان على سبيل الدعابة، يدخل تحت طائلة القانون العقوبات البحريني.

وطالبت الجمعية أفراد المجتمع بالتحقق من كل ما يتم تبادله من معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإخبارية غير الرسمية، تجنباً للوقوع في فخ الشائعات التي تهدف إلى خلق حالة من القلق والخوف في المجتمع.

وقدمت الجمعية شكرها وتقديرها، إلى جميع الإجراءات الصحية الوقائية التي أتخذتها البحرين ووزاراتها ومؤسساتها في مجال التوعية والرعاية والتثقيف والتدابير الاحترازية الصحية بما يحفظ سلامة الجميع في محاربة فيروس كورونا "كوفيد19".

وأكدت الجمعية، أن الوعي الوقائي والتكاتف بروح وطنية من جميع أبناء الوطن والمقيمين فيه وعلى رص الصفوف بمواجهة التحديات الراهنة انطلاقاً مما أدلى به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأول نائب الأول لرئيس مجلس الوزراء "إن مصدر قوتنا للوطن بأن نواجه بها وبوعي وبإدراك عدونا اليوم هو فيروس الكورونا وليس المصابين به".

وثمنت الجمعية رؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد، مشيدة بجميع جهود العاملين عبر منظومة عمل متكاملة وبروح وطنية مع مختلف أجهزة الدولة في الظروف الصحية الطارئة.

وأكدت الجمعية دعمها لكل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لتخطي هذه الأزمة الصحية وما يستجد فيها من عقبات، داعية جميع أفراد الشعب الالتزام بها وبالتجاوب مع جميع الجهات الرسمية حمايةً للشعب وتحصيناً للبلاد.

وأوضحت، أنها على يقين، بأن البحرين ستتجاوز هذه الظروف الراهنة بما يحفظ وحدتنا وتكاتفنا مع جميع الإجراءات الوقائية، داعية جميع أفراد الشعب إلى التمسك بالوحدة الوطنية التي هي قمة الأهداف لهذه الظروف والتحلي بالمسؤولية القانونية بما يخدم لمصلحة العليا للبلاد والعباد والمقيمين والتكاتف لتصدي الفيروس والتعاون مع جميع الجهات المحلية والخليجية والدولية دون إبطاء مع ضرورة خضوع جميع القادمون من الخارج التعاون مع الجهات الصحية المعنية بشأن التأكد من سلامتهم.

وأشاد رئيس الجمعية المحامي حسن بديوي، بالشفافية الكاملة للفريق الوطني بنشره كافة المعلومات والبيانات أولاً بأول وفق منهج الشفافية الواضحة في تعامله مع الأزمة والذي كان له الأثر الكبير والصدى العالمي بإشادة المنظمات الدولية والعالمية وبطريقة التوعية والوقاية والعلاج.