حسن الستري

أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، وجود عدد من المبادرات لتقليص الفجوة بين احتياجات السوق وما ينتجه المزارعون، والبالغة 90% تقريباً.

وقال في رده على سؤال النائب عادل العسومي، إنه لا يوجد دولة على مستوى العالم لديها اكتفاء ذاتي، ولكن نسعى لتقليل الفجوة وأن تكون هناك مبادرات.

وأضاف "ذكرنا أن هناك 685 مزارعاً، ولكن هناك الذين لديهم مهنة الزراعة بالإضافة إلى مهنة أخرى، كما أننا نتجه لاستخدام التكنولوجيا في الزراعة بدون تربة والزراعة العمودية والزراعة مع الاستزراع السمكي".

وتابع العسومي "لدينا عدد من المشاريع قيد الدراسة والإعداد وإقامة عدد من المشاريع الزراعية واستخدام الزراعة بدون تربة، وهي موزعة على كافة محاظات المملكة ونسعى لتشجيع الشباب البحريني والشابات البحرينيات في هذا المجال".

وأكد أن من الأشياء المفرحة، أن من الخريجات ربات بيوت والذين بدؤوا بمشاريعهم الخاصة، ونعمل مع "تمكين" لزيادة الدعم المزارعين.

من جانبه، قال النائب غازي آل رحمة، إن عدد المزارعين يتناقص بشكل هائل فاليوم لدينا 685 مزارعاً فقط.

وتساءل عن سبب التراجع في ذلك، موضحاً أن 90% من الخضروات تستورد من الخارج و98% من الفواكه، وهناك شح للأراضي الزراعية.

ورد قائلاً "كانت الأراضي رخيصة، والآن الأراضي انجرفت وأصبحت مملوكة للمشاريع والكثير فقدوا مزارعهم وبالتالي هجروا مهنتهم، خصوصاً أن الدعم الحكومي غير كافٍ للمزارعين، ويجب المبادرة لدعم المزارعين، حتى لو تطلب الأمر أن يتم منحهم كوتاً في بيع محاصيلهم المحلية بالسوق المحلي".