كشف المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" د.رائد بن شمس، عن استعداد المعهد لإطلاق ورشة عمل دولية تحت عنوان "الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة" تعقد في يونيو المقبل.

وأوضح بن شمس لـ"بنا"، أن الورشة ستتم بالتعاون بين شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينابار"، التي أسسها المعهد، وشركاء دوليين مؤثرين.

وأشار إلى أن الورشة تعُد استثمارية برؤية بحثية إقليمية تهدف إلى تحليل اتجاهات الاستثمار الإقليمية فيما بين بلدان الجنوب وما يتصل بها من بيئة السياسات والقانون والأعمال ، وكذلك اتجاهات التكامل، مشيراً إلى عدد من المشاريع البحثية ونتائج واهداف لجنة السعادة بمعهد الإدارة العامة

وبين بن شمس، أن الشباب البحريني يمتلك طاقات جبارة وغير محدودة وبالتالي نرى أن الشباب سيقودون مستقبلًا عجلة التنمية في البحرين نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وأكد أن المعهد، سيطلق قريباً برنامج "خبرات" بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وسيقدم للمشاركين مجموعة من الخبرات العلمية والتطبيقية، وسيزودهم بفُضلى الممارسات الإدارية التي سيتمكنون مستقبلًا من توظيفها للخروج بمبادرات وطنية رائدة تسهم في الارتقاء بمملكة البحرين.

وأوضح، أن المعهد وصل لنجاحات جعلت منه اسما لامعا في عالم الإدارة والتدريب، مبيناً أن من المشاريع البحثية لدى المشاركة في مؤتمر "يورمينا 2020"، الذي سيقام في روما خلال سبتمبر القادم، علماً أن رحلتنا مع "يورومينا" بدأت من خلال "مينابار".

وعن الأهداف المباشرة للرؤية والمعنية بالتطور وصناعة القرارات ذات العلاقة مع الجهات الرسمية، أكد بن شمس، أن الأهداف تتمثل في تعزيز حركة البحث العلمي والتطبيقي في مجال الإدارة العامة وتوظيف المنهجيات والأسس العلمية من أجل تطوير النظم الإدارية في القطاعين العام والخاص، فيما تلعب الشبكة دوراً محورياً في عملية صناعة القرارات والسياسات، ويساهم في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

ولفت إلى أن المعهد، بصدد عقد ورشة استثمارية تأتي برؤية بحثية إقليمية ودولية بعنوان "الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة" من خلال التعاون فيما بين بلدان جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي: تعزيز السياسة المواتية، وتمكين البيئة التجارية والقانونية، والتكامل بين بلدان المنطقة العربية، في يونيو المقبل.

وأكد أن أهمسة الورشة تأتي باعتبارها استثمارية برؤية بحثية إقليمية تهدف إلى تحليل اتجاهات الاستثمار الإقليمية فيما بين بلدان الجنوب، وما يتصل بها من بيئة السياسات والقانون والأعمال، وكذلك اتجاهات التكامل.

وستشتمل الورشة على موضوعات متنوعة مثل التمويل المتاح لمشاريع التنمية، و دور الاستدامة المالية، والتجارة، و جهود التكامل الإقليمي، الطاقة المستدامة، الابتكار، والتكنولوجيا، وتحديد التحديات والممارسات الجيدة في الأطر المؤسسية السياسية والقانونية التي يمكن أن تيسر عملية الحصول على مزيد من الاستثمارات فيما بين بلدان الجنوب في المنطقة.

وعن أبرز مخرجات لجنة السعادة، قال إن "بيبا" يحرص على ربط العمل المؤسسي بفُضلى المنهجيات العلمية والتطبيقية، نحو رفع الإنتاجية والارتقاء بالعمل الحكومي.

وأوضح، أن النموذج العلمي الذي قمنا باستحداثه يربط سعادة الموظف وحصوله على بيئة عمل سعيدة ومُحفزة بزيادة إنتاجيته، هذا النموذج مبني على الاهتمام بجوانب مختلفة من حياة الموظف على أصعدة بيئة العمل، الحياة الاجتماعية والشخصية، القدرات الإبداعية وتطوير المهارات والصحة النفسية والجسدية.