تم الأربعاء، التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة شؤون الشباب والرياضة، في إطار تنفيذ توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالمضي قدماً في برنامج "فرص" لخلق فرص التدريب أمام الشباب البحريني.
ووقع المذكرة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، ووزير شؤون الشباب والرياضة، أيمن المؤيد، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارتين، في مبنى وزارة العمل.
وتهدف المذكرة إلى خلق شراكة استراتيجية بين الطرفين لتوفير فرص تدريبية للشباب البحريني من خلال برنامج "فرص"، وهو عبارة عن برنامج تدريبي مهني على رأس العمل، حيث يتم تدريب الباحثين عن عمل في منشآت القطاع الخاص لفترات تدريبية قد تصل إلى 3 سنوات كحدٍ أقصى، يتم خلالها إكسابهم المعلومات والمعارف وصقل مهاراتهم ومواهبهم، وتحفيز وتطوير قدراتهم للوصول بهم إلى أعلى الدرجات الممكنة من النمو المهني والأداء الوظيفي، وجعلهم الخيار الأمثل لدى أصحاب العمل، بصفتهم كوادر مؤهلة وقادرة على المنافسة والاستدامة، ليساهموا في تطوير وتحسين بيئة الإنتاج بدقة ومهارة وحرفية عالية في جميع المجالات ومختلف التخصصات.
وأشاد حميدان، بإطلاق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، البرنامج، الذي يقدم فرصاً تدريبية نوعية للشباب البحريني، من أجل تنمية قدراتهم وتعزيز مهاراتهم وصقل خبراتهم وتهيئتهم مهنياً للدخول في سوق العمل وقيادة ريادة الأعمال.
ولفت أن إطلاق مثل هذه المبادرات التي تشكل إضافة نوعية لبرامج تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وتحسين مهاراتهم المهنية وقدراتها الشخصية، يساهم بشكل فاعل في تسريع وتسهيل عملية إدماجهم بسوق العمل، وجعلهم الخيار الأمثل عند التوظيف، بما ينعكس إيجابيا على عجلة الاقتصاد الوطني.
وأكد أهمية تعزيز الاستثمار الأمثل في العنصر البشري البحريني، وخلق بيئة حاضنة ومحفزة للكوادر المؤهلة وإدماجها في مختلف التخصصات في سوق العمل، وتزويدها بالمهارات الفنية والتقنية اللازمة التي يحتاجها أصحاب العمل بما يجعلها الخيار المفضل لدى المنشآت عند التوظيف.
ودعا أصحاب العمل إلى منح الشباب البحريني المزيد من الفرص للالتحاق بالبرامج التدريبية التخصصية التي تؤهل الكفاءات الوطنية لشغل الوظائف النوعية في مختلف القطاعات الإنتاجية.
من جانبه، أكد المؤيد، أن توقيع المذكرة يمثل انطلاقة نوعية لتعزيز العمل المشترك في دعم الشباب البحريني واستثمار طاقاته للمشاركة في عجلة التنمية والإنتاج بالمملكة.
وأشاد بما تحظى به فئة الشباب من أولوية واهتمام من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لافتاً إلى أن البرنامج يهدف إلى منح فرص تدريبية للمواطنين في منشآت القطاع الخاص وتنمية قدراتهم الذاتية والمهنية في مختلف المجالات وتعزيز ثقة الشباب بقدراتهم ومهاراتهم لمساعدتهم على الابتكار وتهيئتهم للدخول في سوق العمل وريادة الأعمال.
وتتولى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بموجب الاتفاق توفير الفرص التدريبية الممكنة التي من شأنها أن تزود الباحثين عن عمل بالمعلومات والمعارف والمهارات وتحفيز قدراتهم للوصول بهم إلى أعلى الدرجات الممكنة من النمو المهني والأداء الوظيفي المتقن، فضلاً عن متابعتهم خلال فترة التدريب وإعداد التقارير المتعلقة بذلك، والتنسيق مع أصحاب الأعمال لتوظيف المتدربين في مؤسساتهم.
فيما تقوم وزارة شؤون الشباب والرياضة بتزويد وزارة العمل باحتياجات الشباب ومتطلباتهم والتنسيق مع الهيئات الشبابية والمنظمات الداخلية والخارجية المعنية بالشباب والهيئات الحكومية، للمساعدة في تحقيق البرنامج للغرض المنشود منه، فضلاً عن السعي لاستقطاب الشركات الاستثمارية للمشاركة في تنفيذ البرنامج وتحمل هذه الشركات دفع المكافآت المالية للمتدربين.
ووقع المذكرة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، ووزير شؤون الشباب والرياضة، أيمن المؤيد، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارتين، في مبنى وزارة العمل.
وتهدف المذكرة إلى خلق شراكة استراتيجية بين الطرفين لتوفير فرص تدريبية للشباب البحريني من خلال برنامج "فرص"، وهو عبارة عن برنامج تدريبي مهني على رأس العمل، حيث يتم تدريب الباحثين عن عمل في منشآت القطاع الخاص لفترات تدريبية قد تصل إلى 3 سنوات كحدٍ أقصى، يتم خلالها إكسابهم المعلومات والمعارف وصقل مهاراتهم ومواهبهم، وتحفيز وتطوير قدراتهم للوصول بهم إلى أعلى الدرجات الممكنة من النمو المهني والأداء الوظيفي، وجعلهم الخيار الأمثل لدى أصحاب العمل، بصفتهم كوادر مؤهلة وقادرة على المنافسة والاستدامة، ليساهموا في تطوير وتحسين بيئة الإنتاج بدقة ومهارة وحرفية عالية في جميع المجالات ومختلف التخصصات.
وأشاد حميدان، بإطلاق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، البرنامج، الذي يقدم فرصاً تدريبية نوعية للشباب البحريني، من أجل تنمية قدراتهم وتعزيز مهاراتهم وصقل خبراتهم وتهيئتهم مهنياً للدخول في سوق العمل وقيادة ريادة الأعمال.
ولفت أن إطلاق مثل هذه المبادرات التي تشكل إضافة نوعية لبرامج تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية وتحسين مهاراتهم المهنية وقدراتها الشخصية، يساهم بشكل فاعل في تسريع وتسهيل عملية إدماجهم بسوق العمل، وجعلهم الخيار الأمثل عند التوظيف، بما ينعكس إيجابيا على عجلة الاقتصاد الوطني.
وأكد أهمية تعزيز الاستثمار الأمثل في العنصر البشري البحريني، وخلق بيئة حاضنة ومحفزة للكوادر المؤهلة وإدماجها في مختلف التخصصات في سوق العمل، وتزويدها بالمهارات الفنية والتقنية اللازمة التي يحتاجها أصحاب العمل بما يجعلها الخيار المفضل لدى المنشآت عند التوظيف.
ودعا أصحاب العمل إلى منح الشباب البحريني المزيد من الفرص للالتحاق بالبرامج التدريبية التخصصية التي تؤهل الكفاءات الوطنية لشغل الوظائف النوعية في مختلف القطاعات الإنتاجية.
من جانبه، أكد المؤيد، أن توقيع المذكرة يمثل انطلاقة نوعية لتعزيز العمل المشترك في دعم الشباب البحريني واستثمار طاقاته للمشاركة في عجلة التنمية والإنتاج بالمملكة.
وأشاد بما تحظى به فئة الشباب من أولوية واهتمام من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، لافتاً إلى أن البرنامج يهدف إلى منح فرص تدريبية للمواطنين في منشآت القطاع الخاص وتنمية قدراتهم الذاتية والمهنية في مختلف المجالات وتعزيز ثقة الشباب بقدراتهم ومهاراتهم لمساعدتهم على الابتكار وتهيئتهم للدخول في سوق العمل وريادة الأعمال.
وتتولى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بموجب الاتفاق توفير الفرص التدريبية الممكنة التي من شأنها أن تزود الباحثين عن عمل بالمعلومات والمعارف والمهارات وتحفيز قدراتهم للوصول بهم إلى أعلى الدرجات الممكنة من النمو المهني والأداء الوظيفي المتقن، فضلاً عن متابعتهم خلال فترة التدريب وإعداد التقارير المتعلقة بذلك، والتنسيق مع أصحاب الأعمال لتوظيف المتدربين في مؤسساتهم.
فيما تقوم وزارة شؤون الشباب والرياضة بتزويد وزارة العمل باحتياجات الشباب ومتطلباتهم والتنسيق مع الهيئات الشبابية والمنظمات الداخلية والخارجية المعنية بالشباب والهيئات الحكومية، للمساعدة في تحقيق البرنامج للغرض المنشود منه، فضلاً عن السعي لاستقطاب الشركات الاستثمارية للمشاركة في تنفيذ البرنامج وتحمل هذه الشركات دفع المكافآت المالية للمتدربين.