شارك مستشار التراث العالمي بهيئة البحرين للثقافة والآثار د.منير بوشناقي، ممثلاً لهيئة الثقافة ولرئيسة الهيئة ورئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في الاجتماع الثالث لمبادرة "إعادة إحياء الموصل" التي تشرف عليها منظمة اليونيسكو، في مقر وزارة الثقافة في العاصمة العراقية بغداد.
وألقى الاجتماع الضوء على آخر تطورات أعمال الترميم وجهود إعادة إحياء المواقع التاريخية في مدينة الموصل. وكان الاجتماع الثاني لهذه المبادرة عقد في مقر اليونيسكو في بغداد وناقش تحضير ملف إدراج الموصل القديمة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، فيما عقد الاجتماع الأول في مدينة الموصل وضم 50 ممثلاً عن الأوقاف والكنائس والمجتمع المحلي.
وكانت اليونيسكو أعلنت عن هذه المبادرة في العام 2018، بهدف إعادة إحياء العراق على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى المساهمة في التنمية المستدامة وتحقيق المصالحة بين المجتمعات المحلية من خلال صون وتعزيز التراث الثقافي.
وتهدف المبادرة إلى بذل الجهود اللازمة لإعادة إعمار التراث وإنعاش المؤسسات التعليمية والثقافية في الموصل. وتضم مدينة الموصل جامع النوري وهو الأثر الذي يرجع تاريخه للقرن الثاني عشر، والذي اشتهر بمئذنته الحدباء. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت في وقت سابق عن مبادرتها لتمويل إعادة إعمار الموصل، في إطار عام التسامح الذي أطلقته دولة الإمارات في 2019.
{{ article.visit_count }}
وألقى الاجتماع الضوء على آخر تطورات أعمال الترميم وجهود إعادة إحياء المواقع التاريخية في مدينة الموصل. وكان الاجتماع الثاني لهذه المبادرة عقد في مقر اليونيسكو في بغداد وناقش تحضير ملف إدراج الموصل القديمة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، فيما عقد الاجتماع الأول في مدينة الموصل وضم 50 ممثلاً عن الأوقاف والكنائس والمجتمع المحلي.
وكانت اليونيسكو أعلنت عن هذه المبادرة في العام 2018، بهدف إعادة إحياء العراق على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى المساهمة في التنمية المستدامة وتحقيق المصالحة بين المجتمعات المحلية من خلال صون وتعزيز التراث الثقافي.
وتهدف المبادرة إلى بذل الجهود اللازمة لإعادة إعمار التراث وإنعاش المؤسسات التعليمية والثقافية في الموصل. وتضم مدينة الموصل جامع النوري وهو الأثر الذي يرجع تاريخه للقرن الثاني عشر، والذي اشتهر بمئذنته الحدباء. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت في وقت سابق عن مبادرتها لتمويل إعادة إعمار الموصل، في إطار عام التسامح الذي أطلقته دولة الإمارات في 2019.