الشارقة - "الوطن"
شهدت فعاليات اليوم الأول للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة، جلسة عصف ذهني بعنوان "الاستثمار في التواصل الثقافي"، جمعت ممثلين عن طلبة المدراس والجامعات بمسؤولي دوائر حكومية وخاصة وخبراء إعلام واتصال من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.
وتحدث خلال الجلسة كل من رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة الشيخ فاهم القاسمي، والرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" مروان السركال، والرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث حسين المحمودي، وأدار الجلسة الإعلامي محمد الكعبي والإعلامي محمد المناعي.
وتناولت الجلسة التي تأتي في سياق تركيز المنتدى على أهمية الاتصال عبر الثقافة، آليات الاستثمار في المنجزات الثقافية لمخاطبة الجمهورين المحلي والعالمي وتعزيز مكانة دولة الإمارات وقيمها الاجتماعية على الساحة الدولية، وبحثت مجموعة من المقترحات التي يمكن تبنيها وتنفيذها على مستوى الدولة والوطن العربي.
وأشار القاسمي، إلى أن صورة العالم العربي في الرأي العام الدولي لا تزال دون طموحنا وأقل من مستوى منجزاتنا.
وقال: "عند البحث على محرك جوجل عن معطيات حول العالم العربي، إما نجدها بسلبية أو منقوصة، ما يستوجب وضع خطط فعالة لتغييرها والاستفادة مما قدمته التكنولوجيا من وسائل اتصال سريعة لتقديم صورتنا بما يتلاءم مع قيمنا وأخلاقنا".
من جانبه قال المحمودي: "أنا متفائل بقدرة ثقافتنا على الوصول والتأثير في الرأي العام، أذا استطعنا استيعاب طبيعة الإعلام الجديد وتوظيف تقنياته وفق مناهج مدروسة ومدعومة بالمنجزات والمواقف والقيم الاجتماعية" .
فيما أكد السركال، أن الاختلاف الذي شهدته ساحات الرأي العام ووسائل الإعلام يحتم على المؤسسات بذل جهود حقيقية لفهم التحولات التي شهدتها منظومة الاتصال العالمية، وأكد أن الاتصال بات يشكل عاملاً حاسماً في قدرة المؤسسات على تعزيز علاقتها بالجمهور وحماية أعمالها.
من جهته، أكد الإعلامي عمار التقي أهمية تنظيم جلسات العصف الذهني لكونها منصات لتبادل وجهات النظر، وطرح الأفكار والمقترحات التي تعمل على الارتقاء بالفرد والمجتمع، وأشار إلى ضرورة مواكبة الإعلام الحديث لنشر الثقافة العربية.
وفي مداخلته، استحضر الإعلامي الكويتي محمد الملا منجزات الحضارة العربية وتأثيرها في تاريخ العالم، وأوضح أن توظيف هذه المنجزات بطريقة مناسبة في الإعلام والاتصال الحكومي سيترك أثاره الإيجابية على مشاريعنا وطموحاتنا نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
{{ article.visit_count }}
شهدت فعاليات اليوم الأول للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة، جلسة عصف ذهني بعنوان "الاستثمار في التواصل الثقافي"، جمعت ممثلين عن طلبة المدراس والجامعات بمسؤولي دوائر حكومية وخاصة وخبراء إعلام واتصال من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي.
وتحدث خلال الجلسة كل من رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة الشيخ فاهم القاسمي، والرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" مروان السركال، والرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث حسين المحمودي، وأدار الجلسة الإعلامي محمد الكعبي والإعلامي محمد المناعي.
وتناولت الجلسة التي تأتي في سياق تركيز المنتدى على أهمية الاتصال عبر الثقافة، آليات الاستثمار في المنجزات الثقافية لمخاطبة الجمهورين المحلي والعالمي وتعزيز مكانة دولة الإمارات وقيمها الاجتماعية على الساحة الدولية، وبحثت مجموعة من المقترحات التي يمكن تبنيها وتنفيذها على مستوى الدولة والوطن العربي.
وأشار القاسمي، إلى أن صورة العالم العربي في الرأي العام الدولي لا تزال دون طموحنا وأقل من مستوى منجزاتنا.
وقال: "عند البحث على محرك جوجل عن معطيات حول العالم العربي، إما نجدها بسلبية أو منقوصة، ما يستوجب وضع خطط فعالة لتغييرها والاستفادة مما قدمته التكنولوجيا من وسائل اتصال سريعة لتقديم صورتنا بما يتلاءم مع قيمنا وأخلاقنا".
من جانبه قال المحمودي: "أنا متفائل بقدرة ثقافتنا على الوصول والتأثير في الرأي العام، أذا استطعنا استيعاب طبيعة الإعلام الجديد وتوظيف تقنياته وفق مناهج مدروسة ومدعومة بالمنجزات والمواقف والقيم الاجتماعية" .
فيما أكد السركال، أن الاختلاف الذي شهدته ساحات الرأي العام ووسائل الإعلام يحتم على المؤسسات بذل جهود حقيقية لفهم التحولات التي شهدتها منظومة الاتصال العالمية، وأكد أن الاتصال بات يشكل عاملاً حاسماً في قدرة المؤسسات على تعزيز علاقتها بالجمهور وحماية أعمالها.
من جهته، أكد الإعلامي عمار التقي أهمية تنظيم جلسات العصف الذهني لكونها منصات لتبادل وجهات النظر، وطرح الأفكار والمقترحات التي تعمل على الارتقاء بالفرد والمجتمع، وأشار إلى ضرورة مواكبة الإعلام الحديث لنشر الثقافة العربية.
وفي مداخلته، استحضر الإعلامي الكويتي محمد الملا منجزات الحضارة العربية وتأثيرها في تاريخ العالم، وأوضح أن توظيف هذه المنجزات بطريقة مناسبة في الإعلام والاتصال الحكومي سيترك أثاره الإيجابية على مشاريعنا وطموحاتنا نحو مستقبل مزدهر ومستدام.