انطلق - ضمن فعاليات الدورة التاسعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي- "ملتقى الشباب" الذي ينظمه مركز الشباب العربي ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين تحت عنوان "الاتصال الحكومي وطموحات الشباب"، وبحضور ومشاركة وجوه إعلامية شابة ومميزة من مختلف بلدان العالم العربي.
وأدار الجلسة كل من مقدم برامج على شاشة سما دبي مروان الشحي، ومقدمة برامج على قناة الشرقية من كلباء مريم سعيد النقبي، واستهلا النقاش بالحديث عن نتائج الدورات السابقة من "ملتقى الشباب" وما حققته دولة الإمارات على صعيد الاتصال الحكومي، وريادتها في مجال دعم الشباب والحرص على التواصل والتفاعل معهم.
بدوره استعرض الشحي المحاور الرئيسة التي ستتم مناقشتها خلال الملتقى، وهي دور الاتصال الحكومي في دعم وتحفيز طموحات الشباب، وطبيعة الحملات الاتصالية والرسائل الحكومية التي يمكن لفئة الشباب التفاعل معها، والأفكار الجديدة ومبادرات الاتصال المبتكرة على مستوى العالم العربي لإعداد الشباب لسوق عمل المستقبل.
وأكد أهمية الملتقى والنتائج التي استطاع التوصل إليها على مدار السنوات الماضية، لافتاً إلى اهتمام الجهات المسؤولة بمخرجات هذا النقاش وحرصها على التواصل مع الشباب، وتطبيق المقترحات التي يتم التوصل إليها في نهاية الملتقى.
فيما أشارت النقبي إلى السبق الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاتصال الحكومي، وإلى ريادتها في مجال دعم الشباب.
ودللت على أن هذه المشاركات لم تأتِ من فراغ، بل جاءت إيماناً من الجهات المسؤولة بضرورة التواصل والتفاعل مع جيل الشباب، والبحث معهم عن مسارات مشتركة تعزز أهداف الملتقى التي تتمثل في توفير منصة مفتوحة للشباب العربي لمناقشة أهم القضايا الراهنة التي تهمه، وبحث آليات تعزيز مساهمته في تطوير الاتصال الحكومي.
وما بين وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام التقليدي ثمة مقارنة عصرية فرضت نفسها على موضوع النقاش، حيث تحيزت الآراء الشابة إلى وسائل التواصل الرقمية التي تعتبر أكثر سهولة وقرباً لجميع فئات المجتمع، والدليل أنها عززت وصول الرسائل الحكومية بمختلف أنواعها إلى كل فرد.
واقترح المشاركون خلال الجلسة إشراك الشباب في عملية التنمية، وتعزيز عملية التفاعل بالتخلي عن تقديم الإجابات الجاهزة والرسائل التقليدية، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة بآرائهم حول القضايا الملحة والتغييرات المطلوبة.
وأدار الجلسة كل من مقدم برامج على شاشة سما دبي مروان الشحي، ومقدمة برامج على قناة الشرقية من كلباء مريم سعيد النقبي، واستهلا النقاش بالحديث عن نتائج الدورات السابقة من "ملتقى الشباب" وما حققته دولة الإمارات على صعيد الاتصال الحكومي، وريادتها في مجال دعم الشباب والحرص على التواصل والتفاعل معهم.
بدوره استعرض الشحي المحاور الرئيسة التي ستتم مناقشتها خلال الملتقى، وهي دور الاتصال الحكومي في دعم وتحفيز طموحات الشباب، وطبيعة الحملات الاتصالية والرسائل الحكومية التي يمكن لفئة الشباب التفاعل معها، والأفكار الجديدة ومبادرات الاتصال المبتكرة على مستوى العالم العربي لإعداد الشباب لسوق عمل المستقبل.
وأكد أهمية الملتقى والنتائج التي استطاع التوصل إليها على مدار السنوات الماضية، لافتاً إلى اهتمام الجهات المسؤولة بمخرجات هذا النقاش وحرصها على التواصل مع الشباب، وتطبيق المقترحات التي يتم التوصل إليها في نهاية الملتقى.
فيما أشارت النقبي إلى السبق الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاتصال الحكومي، وإلى ريادتها في مجال دعم الشباب.
ودللت على أن هذه المشاركات لم تأتِ من فراغ، بل جاءت إيماناً من الجهات المسؤولة بضرورة التواصل والتفاعل مع جيل الشباب، والبحث معهم عن مسارات مشتركة تعزز أهداف الملتقى التي تتمثل في توفير منصة مفتوحة للشباب العربي لمناقشة أهم القضايا الراهنة التي تهمه، وبحث آليات تعزيز مساهمته في تطوير الاتصال الحكومي.
وما بين وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام التقليدي ثمة مقارنة عصرية فرضت نفسها على موضوع النقاش، حيث تحيزت الآراء الشابة إلى وسائل التواصل الرقمية التي تعتبر أكثر سهولة وقرباً لجميع فئات المجتمع، والدليل أنها عززت وصول الرسائل الحكومية بمختلف أنواعها إلى كل فرد.
واقترح المشاركون خلال الجلسة إشراك الشباب في عملية التنمية، وتعزيز عملية التفاعل بالتخلي عن تقديم الإجابات الجاهزة والرسائل التقليدية، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة بآرائهم حول القضايا الملحة والتغييرات المطلوبة.