الشارقة - موزة فريد
أكد وزراء إعلام عرب، أن الإعلام غير المسؤول، يعد أخطر من الوباء وتفشي الأمراض الخبيثة لأنه ينخر جسد المجتمع ويستهدف القيم والأسس التي قام عليها.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية نظمها نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بعنوان "الصورة الإعلامية للمجتمعات العربية لدى الغرب" بمشاركة وزير الدولة لشؤون الإعلام بالمملكة الأردنية الهاشمية أمجد العضايلة، ووزير الدولة للإعلام في جمهورية مصر العربية أسامة هيكل، وأدار الجلسة الإعلامي المصري شريف عامر.
وأوضح هيكل، أن الإعلام في الماضي كان يمتلك صلاحيات أوسع، أما في عصر الإعلام الحديث والرقمي ربما تراجع دوره، مؤكداً على أن هذا لا يلغي القدرة على وضع الأسس الأخلاقية المهنية لحماية المجتمع من البلبلة.
وأضاف هيكل: "علينا مواكبة التقدم التكنولوجي الذي حدث في الإعلام، لأن فقدان القدرة على الاتصال أو ضعفها يؤدي إلى زعزعة أسس استقرار الدول وفي مقدمتها العلاقات الاجتماعية".
وشدد على أن الدول العربية لديها إمكانيات بشرية وإعلامية كبيرة، ولكنها غير موظفة بالشكل الجيد لتوصيل رسالة العرب للعالم، وعلينا جميعا أن نكون متوافقين على مصالحنا المشتركة وفي مقدمتها تاريخنا العربي وثقافتنا التي بنيت عبر سنين من الجهد والعناء.
بدوره قال العضايلة: "إن الإعلام والاتصال في منطقتنا العربية يواجهان صعوبة في إيصال الرسالة الإعلامية، بسبب انتشار وسائل الإعلام غير التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة، فكل مواطن اليوم أصبح وسيلة إعلامية متحركة مما ساهم في انتشار الشائعات، وكذلك ظهور وسائل إعلامية كثيرة لا أحد يعرف تمويلها أو غاياتها.
ولفت إلى أن الإعلام غير المسؤول أخطر من الوباء وتفشي الأمراض الخبيثة لأنه ينخر جسد المجتمع ويستهدف القيم والأسس التي قام عليها.
وأكد العضايلة، الحاجة إلى الإجماع العربي لخلق وسيلة إعلامية قادرة على توصيل رسالة العرب للعالم وإقناعهم بالالتفاف حول القضايا المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
{{ article.visit_count }}
أكد وزراء إعلام عرب، أن الإعلام غير المسؤول، يعد أخطر من الوباء وتفشي الأمراض الخبيثة لأنه ينخر جسد المجتمع ويستهدف القيم والأسس التي قام عليها.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية نظمها نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بعنوان "الصورة الإعلامية للمجتمعات العربية لدى الغرب" بمشاركة وزير الدولة لشؤون الإعلام بالمملكة الأردنية الهاشمية أمجد العضايلة، ووزير الدولة للإعلام في جمهورية مصر العربية أسامة هيكل، وأدار الجلسة الإعلامي المصري شريف عامر.
وأوضح هيكل، أن الإعلام في الماضي كان يمتلك صلاحيات أوسع، أما في عصر الإعلام الحديث والرقمي ربما تراجع دوره، مؤكداً على أن هذا لا يلغي القدرة على وضع الأسس الأخلاقية المهنية لحماية المجتمع من البلبلة.
وأضاف هيكل: "علينا مواكبة التقدم التكنولوجي الذي حدث في الإعلام، لأن فقدان القدرة على الاتصال أو ضعفها يؤدي إلى زعزعة أسس استقرار الدول وفي مقدمتها العلاقات الاجتماعية".
وشدد على أن الدول العربية لديها إمكانيات بشرية وإعلامية كبيرة، ولكنها غير موظفة بالشكل الجيد لتوصيل رسالة العرب للعالم، وعلينا جميعا أن نكون متوافقين على مصالحنا المشتركة وفي مقدمتها تاريخنا العربي وثقافتنا التي بنيت عبر سنين من الجهد والعناء.
بدوره قال العضايلة: "إن الإعلام والاتصال في منطقتنا العربية يواجهان صعوبة في إيصال الرسالة الإعلامية، بسبب انتشار وسائل الإعلام غير التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة، فكل مواطن اليوم أصبح وسيلة إعلامية متحركة مما ساهم في انتشار الشائعات، وكذلك ظهور وسائل إعلامية كثيرة لا أحد يعرف تمويلها أو غاياتها.
ولفت إلى أن الإعلام غير المسؤول أخطر من الوباء وتفشي الأمراض الخبيثة لأنه ينخر جسد المجتمع ويستهدف القيم والأسس التي قام عليها.
وأكد العضايلة، الحاجة إلى الإجماع العربي لخلق وسيلة إعلامية قادرة على توصيل رسالة العرب للعالم وإقناعهم بالالتفاف حول القضايا المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.