إيهاب أحمد

أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف زيادة الطاقة الاستيعابية للشوارع والتقاطعات الرئيسة على شبكة الطرق الاستراتيجية واستبدال جميع الدوارات داخل وخارج المنامة بتقاطعات مدارة بإشارات ضوئية لافتاً إلى أن الطاقة الاستيعابية للتقاطعات ارتفعت بعد التطوير بمعدل 40% بينما انخفض زمن الانتظار على التقاطعات بنسبة 30%

وأكد الوزير العمل على إنجاز المزيد من التوسعات وشق الطرق الجديدة في جميع مناطق البحرين دون استثناء.

وقال الوزير رداً على سؤال النائب د.عبدالله الذوادي عن حلول مشكلة الاختناقات المرورية"اتخذت الوزارة العديد من المبادرات للحد من الازدحامات المرورية بناء على نتائج وتوصيات الدراسة المرورية والنموذج المروري لمملكة البحرين، حيث أوصت الدراسة بزيادة الطاقة الاستيعابية للشوارع والتقاطعات الرئيسة على شبكة الطرق الاستراتيجية كشارع الشيخ عيسى بن سلمان وشارع الشيخ سلمان وعليه تم تحرير التقاطعات عليه عبر إنشاء تقاطعات متعددة المستويات عند تقاطعات خارطة البحرين وأم الحصم وميناء سلمان وتقاطع بوابة مدينة عيسى كما شملت التوصيات استبدال جميع الدوارات داخل وخارج المنامة بتقاطعات مدارة بإشارات ضوئية وتم تنفيذ التوصية عبر استبدال كل من دوار الشيراتون ودوار رأس الرمان ودوار الحورة ودوار القصر ودوار السلمانية والدوارات الموجودة على شارع الشيخ سلمان وشارع الاستقلال، علماً بأن الطاقة الاستيعابية للتقاطعات ارتفعت بعد التطوير بمعدل 40% بينما تم تسجيل معدل انخفاض لزمن الانتظار على التقاطعات بنسبة 30%.

تطوير شارع سار

وأكد الوزير المضي في أعمال تطوير شارع سار ليشمل المشروع توسعة الشارع من مسار واحد في كل اتجاه إلى مسارين في كل اتجاه على امتداده البالغ 2.6 كيلومتر مع تنظيم المنافذ المطلة عليه، وإنشاء أربع شوارع خدمة وسبع محطات للنقل العام واستحداث 5 إشارات ضوئية على التقاطعات الرئيسة عليه، وتوفير 240 موقفاً جديداً للسيارات بالإضافة إلى الأعمال المصاحبة مثل تركيب العلامات المرورية وأعمال الإنارة وحواجز السلامة وتحويل وحماية خطوط وإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار.

شارع خليفة بن سلمان

وعن خطة الوزارة لحل الاختناقات المرورية في شارع خليفة بن سلمان قال الوزير:" إن الشارع يعتبر الشريان الرئيس الناقل للحركة المرورية بين جميع محافظات البحرين حيث يفوق عدد المركبات المستخدمة للشارع بحسب آخر إحصائية مرورية حوالي 171 ألف مركبة في اليوم بالاتجاهين وعليه فقد انتهت الوزارة من تطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان عبر مده جنوباً حتى جامعة البحرين مع تحسين وزيادة منافذ مدينة حمد عبر إنشاء تقاطعات متعددة المستويات عند الطرق المؤدية إلى الدوارت 6 و14 وحديثاً عند الدوار18.

وعن خطط الوزارة التطويرية بين الوزير" لدى الوزارة مشروع لتوسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع تطوير التقاطعات الموجودة عليه بالتعاون مع إحدى الشركات الاستشارية بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع ولتحرير التقاطعات عليه من الاختناقات المرورية على امتداده البالغ 24 كيلو متراً من تقاطع الفاروق شمالاً وحتى تقاطع الزلاق بالقرب من جامعة البحرين جنوباً.

وقال الوزير"إن المشروع حالياً في مرحلة إعداد التصاميم التفصيلية لتوسعة الشارع عبر توسعته إلى 5 مسارات في كل اتجاه حسب توافر حرم الطريق مع تطوير جميع التقاطعات عليه ونقل وحماية خطوط الخدمات الأرضية مع تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار وتحسين مستوى السلامة المرورية عليه ومن المؤمل طرح مناقصة تنفيذ أعمال المشروع على مراحل وذلك حسب أولوية التنفيذ وتوافر ميزانية التنفيذ وذلك لضخامة المشروع وطول امتداده.

وعاد ليبين"يتم حالياً تنفيذ أول مرحلة من مشروع توسعة شارع الشيخ خليفة بن سلمان عبر توسعة جزء من شارع الشيخ خليفة بن سلمان من 3 مسارات إلى 5 مسارات بين تقاطع دوار البديع وتقاطع سار إضافة إلى تطوير تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان"تقاطع سار".

وبحسب الوزير يهدف المشروع لرفع الطاقة الاستيعابية للتقاطع وحل مشكلة الاختناقات المرورية عليه عبر إنشاء جسر علوي بمسارين يمتد من الشمال على شارع الشيخ خليفة بن سلمان ويتجه يساراً في جهة الشرق ليرتبط بانسيابية مع شارع الشيخ عيسى بن سلمان على امتداد حوالي 800 متر وذلك لخدمة الحركة المرورية القادمة من المنامة والمتجهة إلى مدينة عيسى.

ومن جانب آخر تم الانتهاء من الأعمال التطويرية لثلاثة مشاريع ضمن الطرق العاجلة قصيرة المدى حيث تم الانتهاء من أعمال تطوير دوار البديع عبر توفير مسارات حرة لحركة الانعطاف يميناً عند الدوار في الاتجاهات الأربعة للدوار لتخفيف الاختناقات المرورية على التقاطع

كما تم الانتهاء من فتح منفذ جديد لقرية بوري من شارع الشيخ خليفة بن سلمان لتسهيل الوصول للقرية وللتخفيف من الاختناقات المرورية على شارع ولي العهد كذلك تم الانتهاء من إنشاء منعطف للدوران العسكي على تقاطع دوار شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع ولي العهد للحركة المرورية المتجه جنوباً.

كوبري وادي السيل

وعن تطوير كوبري وادي السيل قال الوزير: "يقع جسر تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان مع شارع ولي العهد "كوبري وادي السيل" ضمن مشروع تطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان حيث يشمل نطاق تطويره زيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع باتجاهي الشمال والجنوب عبر إضافة مسارات إضافية في كل اتجاه ليصبح عدد المسارات 5 في كل اتجاه بدلاً من ثلاثة مسارات. علماً أن الوزارة ماضية في إعداد التصاميم التفصيلية لتوسعة كوبري وادي السيل".

وبين لدى الوزارة مشروع لتوسعة شارع ولي العهد بين تقاطعه مع شارع الشيخ خليفة بن سلمان "كوبري وادي السيل" وحتى دوار بوري حيث تعتزم الوزارة توسعة الشارع من مسارين إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه مع استبدال دوار تقاطع شارع ولي العهد مع شار الشيخ حمد "دوار صفر" بتقاطع مدار بإشارات ضوئية لزيادة إنسيابية الحركة المرورية والطاقة الاستيعابية للشارع والتقاطع.

وبين الوزير:"تم الانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية لتوسعة الشارع، وسيتم طرح المشروع في مناقصة عامة حال الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات الخدمية وتوفير الميزانية. كما سيتم تنفيذ مشروع تطوير كوبري وادي السيل وتوسعة شارع ولي العهد حال توفير الميزانية اللازمة وبعد الحصول على موافقة الجهات الخدمية.

ولفت الوزير إلى أنه مع تنفيذ المرحلة الأولى من توسعة شارع ولي العهد إلى 3 مسارات في كل اتجاه من كوبري وادي السيل غرباً حتى تقاطع دوار الرفاع شرقاً ساهم في التخفيف من الاختناقات المرورية على هذا القسم من الشارع وزارد من إنسيابية الحركة المروية حيث ارتفعت الطاقة الاستيعابية للشارع بنسبة %30

مشاريع خلال 5 سنوات

وعن المشاريع المزمع تنفيذها خلال الخمس سنوات القادمة لحل الازدحام المروري قال الوزير:" إن لدى الوزارة حزمة من مشاريع تطوير الطرق الاستراتيجية معظمها تقع ضمن برنامج الدعم الخليجي وهي قيد الدراسة والتصميم ومن المؤمل تنفيذها حال الانتهاء من الدراسات وإعداد التصاميم التفصيلية.

وتشمل قائمة المشاريع مشروع الجسر الرابع الرابط بين المحرق والمنامة، ومشروع تطوير شارع الفاتح، ومشروع تطوير الشارع الرئيسي المؤدي إلى مطار البحرين الدولي، ومشروع شارع الحوض الجاف ومشروع توسعة شارع الشيخ زايد .

الجسر الرابع بين المحرق والمنامة

وأكد وزير الأشغال الانتهاء من أعمال الدفان البحري والحماية الصخرية لجسر المحرق الرابع في الربع الأخير من العام الحالي.

وبين"يشمل الجسر الرابع الذي يربط بين المحرق والمنامة أعمال مد شارع المحرق الدائري من ديار المحرق" مبنياً "انتهت المرحلة الأولى التي تصل إلى منطقة الساية بالبسيتين بإنشاء المرحلة الثانية من شارع المحرق الدائري ومن ثم ربط المحرق بالمنامة عبر جسر بحري بـ 5 مسارات في كل اتجاه، علماً أنه تم الانتهاء من أعمال الحزمة الأولى من الدفان البحري والحماية الصخرية، فيما تنتهي الحزمة الثانية من أعمال الدفان البحري والحماية الصخرية في الربع الأخير من 2020 فيما تبدأ الأعمال الإنشائية للشوارع "الحزمة الثالثة" والجسر البحري المميز"الحزمة الرابعة" خلال الربع الأول من 2021".

تطوير شارع الفاتح

وأكد وزير الأشغال البدء بمشروع تطوير شارع الفاتح في الربع الثالث من العام الحالي.

ويشمل مشروع توسعة شارع الفاتح زيادة المسارات من 3 مسارات حالياً إلى 4 مسارات في كل اتجاه مع إنشاء نفق أرضي بـ 3 مسارات في كل اتجاه عند تقاطع شارع الفاتح مع شارع أوال "تقاطع فندق الخليج" وتوفير تقاطع أرضي مدار بإشارة ضوئية، كما يشمل المشروع إنشاء جسر علوي بمسارين للحركة المرورية القادمة من المنامة شمالاً على شارع الفاتح باتجاه الجفير شرقاً على شارع الأمير سعود الفيصل وإنشاء جسر علوي بمسارين للدوران العكسي للحركة المرورية القادمة من الجنوب .

وبين الوزير أنه تم فتح العطاءات الفنية وجاري تقييم عطاءات المقاولين المتقدمين للأعمال الرئيسة حيث من المؤمل البدء بالأعمال في الربع الثالث من العام الحالي.

تطوير شارع المطار

ويشمل تطوير الشارع الرئيس المؤدي إلى مطار البحرين الدولي 4 مراحل لتطوير منافذ المطار وشبكة الطرق المؤدية إليه.

وبحسب الوزير تهدف المرحلتان الأولى والثانية لزيادة الطاقة الاستيعابية لمنافذ المطارعبر تطوير شارع 2403 المار أمام المطار وتوسعته إلى 3 مسارات مع تحويله إلى اتجاه واحد نحو الشرق وتطوير التقاطعات عليه .

وتهدف المرحلتان لتوفير طريق خدمة ومنفذ لشبكة الطرق الداخلية للمطار وتطوير الإشارات الضوئية وصباغة الخطوط الأرضية للطرق وتركيب العلامات المرورية وأعمال الإنارة وحواجز السلامة والموانع الصوتية وأنظمة النقل الذكية وتحويل وحماية خطوط الخدمات وأعمال التشجير والتجميل وإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار.

وقال الوزير إنه من المؤمل الانتهاء من الأعمال الإنشائية خلال الربع الأول من العام الحالي بالتزامن مع افتتاح مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي.

وعن المرحلتين الثالثة والرابعة بين الوزير": تشمل المرحلتان تحرير تقاطع شارع خليفة الكبير مع شارع عراد" تقاطع الصقر" وتقاطع عراد مع شارع 46 بعراد عبر إنشاء جسور علوية، علماً أن المرحلة الثالثة تشمل أعمال الدفان البحري لتوفير الأرضية المناسبة لإنشاء الجسور إلى جانب أعمال توسعة القناة المائية لدوحة عراد".

وأكد الوزير أن المرحلتين الثالثة والرابعة في مرحلة إعداد التصاميم التفصيلية ويجري التنسيق مع الجهات الخدمية المتخصصة للحصول على الموافقات.

الحوض الجاف

وتطرق الوزير إلى مشروع شارع الحوض الجاف "المنافذ الخارجية لمشروع شرق الحد الإسكاني المرحلة الأولى والثانية"، مبيناً أن المشروع يهدف إلى دعم البنية التحتية لمشروع إسكان شرق الحد وتوفير الطرق التي تستوعب الطاقة المرورية المتوقعة بعد الانتهاء من توزيع الوحدات وانتفاع المواطنين بها إذ يربط شارع الحوض الجاف بالموقع المخصص لمشروع شرق إسكان الحد".

وعن المرحلة التمهيدية للمشروع قال " تشمل الأعمال التمهيدية المرحلة الأولى من شارع 47 بعراد حيث تشمل الأعمال التطويرية توسعة شارع 47 إلى 3 مسارات في كل اتجاه مع تطوير منفذ حالتي النعيم والسلطة علماً أنه تم البدء بالأعمال الإنشائية للمشروع في الربع الأول من العام الحالي على أن ينتهي بعد عام.

وأضاف:" يشمل المشروع الامتداد الجنوبي لشارع 46 بعراد ويتضمن أعمال الدفان البحري والحماية الصخرية وأعمال رصف الشارع من كافة الأعمال المصاحبة مثل توفير شبكة تصريف مياه الأمطار وحواجز السلامة للامتداد الجنوبي لشارع 46 من تقاطعه من شارع 47 شمالاً حتى تقاطعه المقترح على جسر الشيخ خليفة بن سلمان جنوباً بالقرب من منتزه الأمير خليفة بن سلمان، علماً بأن هذه الحزمة قيد إعداد التصاميم التفصيلية ووثائق مناقصة التنفيذ ومن المؤمل طرح مناقصة أعمال الدفان البحري والحماية الصخرية في الربع الثاني من العام الحالي على أن يتم بدء الأعمال في الربع الأخير من العام الحالي.

وعن النتائج المتوقعة قال " إن الشارع المذكور سيساهم في نقل جزء من الحركة المرورية المتجهة إلى عراد والحد إلى هذه المناطق بعيداً عن شارع الحوض الجاف وبالتالي سيقلل من الازدحام المروري الحاصل حالياً على تقاطع شارع الحوض الجاف مع شارع جسر الشيخ خليفة بن سلمان".

إلى ذلك بين الوزير أن الخطة تتضمن تطوير شارع الحوض الجاف وتوسعته لأربعة مسارات في كل اتجاه مع تطوير منافذ مشروع شرق الحد الإسكاني، لافتاً إلى أن هذه الحزمة في مرحلة الدراسات والتصاميم وجاري التنسيق مع الجهات لتفادي التعارض مع مقترح التوسعة.

توسعة شارع الشيخ زايد

وعن مشروع توسعة شارع الشيخ زايد قال الوزير "يعد شارع الشيخ زايد الشريان الرئيس لنقل الحركة المرورية من قرى عالي وسلماباد ومدينة زايد والرفاع ومدينة عيسى ومنطقة الرملي باتجاه شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى بن سلمان وصولاً إلى المنامة وبالعكس علماً أنه تم البدء بالأعمال الإنشائية في أغسطس 2019 ومن المؤمل الانتهاء منها في الربع الثاني من 2021

وبين الوزير" تشمل أعمال المشروع توسعة شارع الشيخ زايد وشارع الشيخ زايد الشمالي" شارع12" من مسارين إلى 3 مسارات في كل اتجاه (مجموع طول أعمال التوسعة يفوق 8 كيلو متر) وتطوير كافة التقاطعات على الشارع واستبدال 4 دوارات بتقاطعات تدار بإشارات ضوئية كما يشمل المشروع تطوير شارع 16 ديسمبر وتحسين منافذ المناطق والواقعة بمحاذاته".

تطوير شارعي الجنبية والبديع

وقال الوزير" يجري العمل على توسعة مشروع شارع الشيخ عيسى بن سلمان والمرحلة الثانية من تطوير تقاطع الجسرة".

ويشمل المشروع توسعة الشارع إلى 4 مسارات من تقاطع خارطة البحرين شرقاً حتى تقاطع الجسرة غرباً وإنشاء جسرعلوي للانعطاف يساراً من شارع الشيخ عيسى بن سلمان إلى منطقة عذاري إضافة إلى أعمال نقل وحماية خطوط الخدمات الأرضية مع تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار، علماً أنه تم الانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية ووثائق المناقصة والحصول على موافقة وزارة المالية والاقتصاد الوطني ويتم الاستعداد حالياً لطرح المناقصة في الربع الثاني من هذا العام.

شارع جنوب البحرين الدائري

وتطرق الوزير إلى مشروع المرحلة الأولى والثانية من إنشاء شارع جنوب البحرين الدائري

الذي يمتد على مسافة 10 كيلومتر مربع من قرية القدرة بالزلاق شمالاً حتى منتجع الساحل جنوباً مروراً ببلاج الجزائر ويعتبر المنفذ الرئيس لمنطقة غرب البحرين.

وبين الوزير" يشمل المشروع مرحلتين الأولى تشمل إنشاء شارع خدمة بمسار واحد في كل اتجاه ومسارين للدراجات الهوائية وأرصفة مشاة على جانبي الشارع مع كافة الأعمال المصاحبة مثل أعمال الإنارة وشبكة تصريف مياه الأمطار، علماً بأنه تم بدء الأعمال التحضيرية للمشروع على أن تكتمل خلال الربع الثاني من 2020. "مبيناً" تشمل المرحلة الثانية إنشاء الشارع الرئيس بمسارين في كل اتجاه مع كافة الأعمال المصاحبة مثل أعمال الإنارة وشبكة تصريف مياه الأمطار".

وقال" إن لدى الوزارة مشاريع إضافية لتطوير شبكة الشوارع والطرق الرئيسة والتي تم الانتهاء من إعداد التصاميم الهندسية لها وسيتم تنفيذها حال توافر الميزانية اللازمة مثل مشروع تطوير تقاطع غاز البحرين في مدينة عيسى ومشروع توسعة وتطوير شارع ريا بالمحرق".

واختتم الوزير بأنه يجري حالياً دراسة توظيف أنظمة النقل الذكية على طرق البحرين بهدف تخطيط وتنظيم حركة السير من خلال استخدام الأنظمة المتكاملة مع التكنولوجيا الجديدة الهادفة إلى رفع مستوى الوعي والعمل على التزام السائقين بالنظم المرورية وعلى أبرز وجه للتقليل من الازدحامات المرورية ووقت الرحلات ورفع مستوى السلامة المرورية للحد من التلوث البيئي من خلال تنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بهذه الأنظمة المكملة لمرافق الطرق والتي ستعزز استخدام أكثر كفاءة من البنى التحتية وأنظمة النقل القائمة حالياً حيث بدأت الوزارة في تركيب بعض الشاشات الإلكترونية بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور لتنبيه السواق بالإشارات المرورية لرفع مستوى السلامة المروية.