كشف المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا"، د. رائد بن شمس، عن استعداد المعهد لإطلاق برنامج "خبرات" بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، حيث سيقدم البرنامج للمشاركين مجموعة من الخبرات العلمية والتطبيقية، وسيزودهم بفُضلى الممارسات الإدارية التي سيتمكنون مستقبلاً من توظيفها للخروج بمبادرات وطنية رائدة تسهم في الارتقاء بمملكة البحرين.
وأكد بن شمس، في حوار لوكالة أنباء البحرين "بنا" استعداد المعهد لإطلاق ورشة عمل دولية تحت عنوان "الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة" تعقد في شهر يونيو المقبل، ستتم بالتعاون بين شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينابار"، التي أسسها معهد الإدارة العامة "بيبا"، وشركاء دوليين مؤثرين، مشيراً إلى أن هذه الورشة تعد "ورشةً استثمارية برؤية بحثية إقليمية تهدف إلى تحليل اتجاهات الاستثمار الإقليمية فيما بين بلدان الجنوب وما يتصل بها من بيئة السياسات والقانون والأعمال، واتجاهات التكامل.
وأشار إلى أن الورشة تعقد بمشاركة دولية مثل "UNOSSC, UNDP and UN RCO of Bahrain"، ومكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان جنوب جنوب، وUNOSSC، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحوالي 80 - 100 مشارك، ممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص ووكالات التنمية ومؤسسات التمويل الدولية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وشبكات مراكز الفكر في المنطقة.
وقال إن "بيبا" لديه مشاركة بحثية في مؤتمر "يورمينا 2020" في روما سبتمبر القادم، مبيناً أن رحلة المعهد مع "يورومينا" بدأت من خلال "مينابار"، وتمتلك البحرين الريادة في مجال بحوث الإدارة العامة الإقليمية من خلال تأسيسها وقيادتها لشبكة "مينابار"، منذ عام 2014، وقد بدأت كشبكة محلية وتحولت إلى إقليمية واليوم أصبحت شبكة دولية.
وتابع بن شمس: "تم اعتماد الشبكة كبيت خبرة "Think Tank" في مجال الإدارة العامة من قبل الأمم المتحدة "UN" والمعهد الدولي للعلوم الإدارية "IIAS" كمرجع لتمثيل الوطن العربي، وتهدف لسد الفجوة في مجال بحوث الإدارة العامة في المنطقة وتأسيس أجندة بحثية لتطوير القطاع العام وخدمة المواطنين، وتعزيز العلاقات الخارجية والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، وتدعم الشبكة أفضل الممارسات الدولية في مجال الإدارة العامة والتي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة".
وأضاف: "جعلنا المجتمع الدولي يرى بعين فاحصة تجربتنا البحرينية الرائدة في صناعة أجندة البحث العلمي، ومبادرة فضلى الممارسات الإدارية وسنقوم بتطويع الجهود الدولية والإقليمية وتوحيد الاستراتيجيات الإدارية الدولية بما يخدم الإنسان".
وحول "لجنة السعادة"، قال إنها مبادرة مبتكرة ترتكز على نموذجٍ علمي يعتبر سعادة الموظف محوراً أساسياً لزيادة إنتاجيته، مبيناً أن 93.8% من موظفي "بيبا" يرون أن اللجنة ساهمت في زيادة إنتاجيتهم، و75% يرون أن مسابقات ومبادرات اللجنة التنافسية حفزتهم وزات من إنتاجيتهم، فيما أوضحت الدراسة أن 93.8% من موظفي المعهد يرون أن اللجنة خلقت بيئة عمل إيجابية محفزة على العمل وساهمت في كسر الحواجز الموجودة بين الموظفين.
{{ article.visit_count }}
وأكد بن شمس، في حوار لوكالة أنباء البحرين "بنا" استعداد المعهد لإطلاق ورشة عمل دولية تحت عنوان "الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة" تعقد في شهر يونيو المقبل، ستتم بالتعاون بين شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينابار"، التي أسسها معهد الإدارة العامة "بيبا"، وشركاء دوليين مؤثرين، مشيراً إلى أن هذه الورشة تعد "ورشةً استثمارية برؤية بحثية إقليمية تهدف إلى تحليل اتجاهات الاستثمار الإقليمية فيما بين بلدان الجنوب وما يتصل بها من بيئة السياسات والقانون والأعمال، واتجاهات التكامل.
وأشار إلى أن الورشة تعقد بمشاركة دولية مثل "UNOSSC, UNDP and UN RCO of Bahrain"، ومكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان جنوب جنوب، وUNOSSC، ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وحوالي 80 - 100 مشارك، ممثلين عن الحكومات والقطاع الخاص ووكالات التنمية ومؤسسات التمويل الدولية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وشبكات مراكز الفكر في المنطقة.
وقال إن "بيبا" لديه مشاركة بحثية في مؤتمر "يورمينا 2020" في روما سبتمبر القادم، مبيناً أن رحلة المعهد مع "يورومينا" بدأت من خلال "مينابار"، وتمتلك البحرين الريادة في مجال بحوث الإدارة العامة الإقليمية من خلال تأسيسها وقيادتها لشبكة "مينابار"، منذ عام 2014، وقد بدأت كشبكة محلية وتحولت إلى إقليمية واليوم أصبحت شبكة دولية.
وتابع بن شمس: "تم اعتماد الشبكة كبيت خبرة "Think Tank" في مجال الإدارة العامة من قبل الأمم المتحدة "UN" والمعهد الدولي للعلوم الإدارية "IIAS" كمرجع لتمثيل الوطن العربي، وتهدف لسد الفجوة في مجال بحوث الإدارة العامة في المنطقة وتأسيس أجندة بحثية لتطوير القطاع العام وخدمة المواطنين، وتعزيز العلاقات الخارجية والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، وتدعم الشبكة أفضل الممارسات الدولية في مجال الإدارة العامة والتي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة".
وأضاف: "جعلنا المجتمع الدولي يرى بعين فاحصة تجربتنا البحرينية الرائدة في صناعة أجندة البحث العلمي، ومبادرة فضلى الممارسات الإدارية وسنقوم بتطويع الجهود الدولية والإقليمية وتوحيد الاستراتيجيات الإدارية الدولية بما يخدم الإنسان".
وحول "لجنة السعادة"، قال إنها مبادرة مبتكرة ترتكز على نموذجٍ علمي يعتبر سعادة الموظف محوراً أساسياً لزيادة إنتاجيته، مبيناً أن 93.8% من موظفي "بيبا" يرون أن اللجنة ساهمت في زيادة إنتاجيتهم، و75% يرون أن مسابقات ومبادرات اللجنة التنافسية حفزتهم وزات من إنتاجيتهم، فيما أوضحت الدراسة أن 93.8% من موظفي المعهد يرون أن اللجنة خلقت بيئة عمل إيجابية محفزة على العمل وساهمت في كسر الحواجز الموجودة بين الموظفين.