قرر مجلس الأوقاف الجعفرية، تشكيل فريق عمل برئاسة علي الصالح، وعضوية عدد من أعضاء المجلس بمتابعة التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتكليف إدارة الأوقاف الجعفرية بمتابعة مصاريف المواطنين البحرينيين المتواجدين في الخارج، على نفقة الدولة بتخصيص ميزانية خاصة تضاف لميزانية الإدارة على إثر موضوع فيروس كورونا "كوفيد 19" لحين عودتهم إلى أرض الوطن بالتنسيق والتواصل مع جميع الجهات الرسمية.
جاء ذلك، خلال اجتماع عاجل عقده السبت، برئاسة الصالح وحضور أعضاء المجلس، في مقر الإدارة بضاحية السيف، إثر صدور التوجيهات الملكية السامية، حيث يمكن لفريق العمل، أن يستعين بالجهاز التنفيذي وإجراء كافة الاتصالات اللازمة لمباشرة تنفيذ الأمر الملكي السامي.
ورفع الصالح ونيابة عن أعضاء المجلس الشكر والامتنان إلى المقام السامي لجلالة الملك المفدى على هذه المكرمة السامية والتي تأتي قي سياق المكارم الكثيرة التي غمر بها أبناء شعبه الوفي خلال العهد الزاهر لجلالته.
وقال الصالح: "يشرفني أن أرفع باسمي وباسمكم أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير، لمقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى، على هذه الثقة الغالية، معاهدين الله تعالى، ومعاهدين جلالته، على المضي قدماً في تنفيذ هذه المهمة الوطنية على أكمل وجه، سائلين الله العلي القدير أن يوفقنا جميعاً، ويعيننا على حمل هذه المسؤولية بما يحقق رضا الله سبحانه وتعالى، ويلبي تطلعات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى".
وأكد مجلس الأوقاف الجعفرية "أن التوجيهات السامية الكريمة لجلالة الملك المفدى تعكس ما يوليه جلالته من رعاية وعناية بجميع أبنائه المواطنين في داخل وخارج الوطن".
كما ثمّن المجلس، جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومتابعة سموه لكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمكافحة الفيروس ومنع انتشاره، وكذلك الجهود الموفقة لوزارات الدولة ومؤسساتها المختلفة في متابعة هذا الملف.
وأشار إلى أن إدارة الأوقاف الجعفرية ستقوم بالتنسيق مع الجهات الرسمية للتكفل بكافة المصاريف، خلال مدة إقامتهم ولحين رجوعهم، وستضاف هذه المصاريف في ميزانية خاصة تتكفل بها الدولة حسب التوجيه السامي".
وأعرب عن شكر وتقدير الإدارة والجميع لهذه اللفتة السامية غير الغريبة عن جلالة الملك المفدى والتي تعكس نظرته الإنسانية الثاقبة، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ جلالته لقيادة مسيرة الخير والنماء والازدهار في المملكة وعوناً وسنداً لجميع أبنائه.
وأوضح المجلس أن الجهات الرسمية الأخرى ستتكفل بمتابعة موضوع عودة المواطنين حسب الخطة الزمنية المعدة من قبل الجهات المختصة والتي تعمل بشكل متواصل لتيسيير موضوع العودة والقيام بكافة الإجراءات اللازمة لهذا الأمر.
وعقد فريق العمل المكلف بالمتابعة اجتماعه الأول بحضور أعضاء الفريق ومسؤولي الجهاز التنفيذي لوضع التصورات والتنسيق مع وزارة الداخلية والخارجية والصحة والفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا وجميع الجهات ذات العلاقة.
وسيتم المباشرة بحصر أسماء المواطنين المعنيين بالتنسيق مع الجهات الرسمية وتخصيص خط ساخن "رقم هاتف وواتساب" لمتابعة ملاحظات المواطنين الكرام، والتنسيق مع جميع الجهات الرسمية والمعنية بما فيها حملات السفر، وبحث الآليات والخيارات تعويض المواطنين وتحديد الفترة الزمنية التي سيتم التعويض عنها وسيتم رفع هذه التوصيات للجهات الرسمية، وتعيين مدقق مالي مستقل ورفع حساب ختامي مدقق خاص بالمشروع، وتنظيم التواصل الإعلامي والرد على كافة الاستفسارات والتواصل الفعال مع جميع الجهات لتنفيذ التوجيهات السامية على النحو الأكمل.
جاء ذلك، خلال اجتماع عاجل عقده السبت، برئاسة الصالح وحضور أعضاء المجلس، في مقر الإدارة بضاحية السيف، إثر صدور التوجيهات الملكية السامية، حيث يمكن لفريق العمل، أن يستعين بالجهاز التنفيذي وإجراء كافة الاتصالات اللازمة لمباشرة تنفيذ الأمر الملكي السامي.
ورفع الصالح ونيابة عن أعضاء المجلس الشكر والامتنان إلى المقام السامي لجلالة الملك المفدى على هذه المكرمة السامية والتي تأتي قي سياق المكارم الكثيرة التي غمر بها أبناء شعبه الوفي خلال العهد الزاهر لجلالته.
وقال الصالح: "يشرفني أن أرفع باسمي وباسمكم أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير، لمقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى، على هذه الثقة الغالية، معاهدين الله تعالى، ومعاهدين جلالته، على المضي قدماً في تنفيذ هذه المهمة الوطنية على أكمل وجه، سائلين الله العلي القدير أن يوفقنا جميعاً، ويعيننا على حمل هذه المسؤولية بما يحقق رضا الله سبحانه وتعالى، ويلبي تطلعات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى".
وأكد مجلس الأوقاف الجعفرية "أن التوجيهات السامية الكريمة لجلالة الملك المفدى تعكس ما يوليه جلالته من رعاية وعناية بجميع أبنائه المواطنين في داخل وخارج الوطن".
كما ثمّن المجلس، جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومتابعة سموه لكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمكافحة الفيروس ومنع انتشاره، وكذلك الجهود الموفقة لوزارات الدولة ومؤسساتها المختلفة في متابعة هذا الملف.
وأشار إلى أن إدارة الأوقاف الجعفرية ستقوم بالتنسيق مع الجهات الرسمية للتكفل بكافة المصاريف، خلال مدة إقامتهم ولحين رجوعهم، وستضاف هذه المصاريف في ميزانية خاصة تتكفل بها الدولة حسب التوجيه السامي".
وأعرب عن شكر وتقدير الإدارة والجميع لهذه اللفتة السامية غير الغريبة عن جلالة الملك المفدى والتي تعكس نظرته الإنسانية الثاقبة، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ جلالته لقيادة مسيرة الخير والنماء والازدهار في المملكة وعوناً وسنداً لجميع أبنائه.
وأوضح المجلس أن الجهات الرسمية الأخرى ستتكفل بمتابعة موضوع عودة المواطنين حسب الخطة الزمنية المعدة من قبل الجهات المختصة والتي تعمل بشكل متواصل لتيسيير موضوع العودة والقيام بكافة الإجراءات اللازمة لهذا الأمر.
وعقد فريق العمل المكلف بالمتابعة اجتماعه الأول بحضور أعضاء الفريق ومسؤولي الجهاز التنفيذي لوضع التصورات والتنسيق مع وزارة الداخلية والخارجية والصحة والفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا وجميع الجهات ذات العلاقة.
وسيتم المباشرة بحصر أسماء المواطنين المعنيين بالتنسيق مع الجهات الرسمية وتخصيص خط ساخن "رقم هاتف وواتساب" لمتابعة ملاحظات المواطنين الكرام، والتنسيق مع جميع الجهات الرسمية والمعنية بما فيها حملات السفر، وبحث الآليات والخيارات تعويض المواطنين وتحديد الفترة الزمنية التي سيتم التعويض عنها وسيتم رفع هذه التوصيات للجهات الرسمية، وتعيين مدقق مالي مستقل ورفع حساب ختامي مدقق خاص بالمشروع، وتنظيم التواصل الإعلامي والرد على كافة الاستفسارات والتواصل الفعال مع جميع الجهات لتنفيذ التوجيهات السامية على النحو الأكمل.