قام وزير شؤون الكهرباء والماء المهندس وائل بن ناصر المبارك والرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة بزيارة تفقدية لمركز الاتصالات الشامل التابع لهيئة الكهرباء والماء، بهدف الاطلاع على سير العمل في هذا القطاع المهم.

وأعرب المبارك عن بالغ شكره وتقديره للقائمين على المركز، مشيداً بالخطوات التطويرية الأخيرة التي تم اتخاذها بمركز الاتصال والتي كان أبرزها خدمة إرجاع التيار الكهربائي آلياً عبر مركز الاتصال والذي من خلاله يستطيع مركز الاتصال إرجاع التيّار الكهربائي في أي وقت على مدار الساعة، وقد ساهمت هذه الخدمة في سرعة ترجيع التيّار الكهربائي للمشتركين دون الحاجة لزيارة مراكز خدمات المشتركين.وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء بأن الهيئة دشنت خدمة استقبال قراءات العدّاد عبر تطبيق " الواتساب" والتي بدأت منذ يونيو الماضي وخصصت هيئة الكهرباء والماء فريقاً متكاملاً لاستقبال قراءات العدّادات للمشتركين عبر تطبيق "الواتساب"، حيث استقبل المركز خلال الستة الأشهر الماضية 41.810 ألف قراءة عداد عبر التطبيق وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في التسهيل على المشتركين فضلاً عن خفض القراءات التقديرية.

وأشاد الوزير بحرص مركز الاتصال على رفع مستوى الخدمة، إذ نجح مركز الاتصال في خفض الوقت اللازم للرد على جميع المكالمات والاستفسارات من قبل المشتركين، فيما قد استقبل المركز خلال الستة أشهر الماضية 231.373 ألف مكالمة تم التعامل معها جميعاً وهو الأمر الذي يؤكد جاهزية المركز لاستقبال أي عدد من استفسارات المواطنين والمقيمين.

وأثناء الزيارة، قام الوزير والرئيس التنفيذي بجولة في أقسام المركز بمعيّة رئيس مجلس إدارة شركة انفيتا رشاد أكبري ونائب رئيس مجلس الإدارة يوسف علي ميرزا والسيد Rahul Bhalla الرئيس التنفيذي.واستمع الوزير والرئيس التنفيذي لشرح مفصل عن كافة الخدمات التي يقدمها المركز للمشتركين، فضلاً عن آلية الرد على الاتصالات والأنظمة الحديثة التي يستخدمها المركز والخدمات التي يقدمها.

وأثنى الوزير والرئيس التنفيذي على الجاهزية العالية لمركز الاتصال، والذي خصص فريقاً متكاملاً للتعامل مع كافة المكالمات والاستفسارات الواردة من قبل المشتركين ، سواء عبر المكالمات أو عبر البريد الإلكتروني الذي استقبل 19 ألف رسالة إلكترونية خلال ستة أشهر، فضلاً عن تقديم المركز خدماته بثلاث لغات ( العربية والإنجليزية والهندية) وذلك بهدف ضمان مخاطبة كافة أفراد المجتمع.