أكدت النائب د.معصومة عبدالرحيم، الإنجازات الكبيرة التي حققها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، والمكاسب التي دفعت قدماً بتمكين المرأة البحرينية في كافة المجالات، حيث تبؤأت المرأة البحرينية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى العديد من المناصب وحصلت المرأة على كافة حقوقها.

وهنأت عبدالرحيم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، تحت شعار "أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة".

كما أشادت بجهود المجلس الأعلى للمرأة من خلال زيادة الوعي والثقة الكبيرة بالمرأة البحرينية التي تحققت على أرض الواقع من خلال وصول أول أمراة بحرينية لمجلس النواب، وزيادة عدد أعضاء النواب من النساء لتؤكد العطاء الذي يبذله في تقدم المرأة البحرينية.

ونوهت بالمبادرات الرائدة للمجلس من خلال النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برامج التنمية وإنشاء وحدات تكافؤ الفرص والخطة الوطنية حتى عام 2022 والتي تنصب في بيان دور المرأة البحرينية ودورها في تنمية المجتمع.

وقالت عبدالرحيم، إن المجلس الأعلى للمرأة يسير بخطوات ثابتة نحو تقدم المرأة البحرينية وعمل خلال السنوات الماضية ومنذ انطلاقته نحو السعي إلى تحقيق الهدف، وهذا ما تحقق على أرض الواقع من خلال الجهود المضنية للمجلس الأعلى للمرأة ودوره في زيادة الوعي والتثقيف وتقديم العديد من المبادرات الداعمة للمرأة.

وأشارت إلى أن الدستور كفل المساواة بين الرجال والنساء على حد سواء وهذا ما سعى له المجلس الأعلى للمرأة من خلال التأكيد على حق المرأة بشغل المناصب مناصفةً بالرجل في كافة الوظائف والتي أثبتت قدرتها على ذلك.

وبينت أن المادة 18 من الدستور نصت على أن "الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، ويتساوى المواطنون لدى القانون في الحقوق والوجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة".

كما نصت المادة الرابعة على أن "تشكل المساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين دعامات للمجتمع تكفلها الدولة"، في حين نصت المادة الخامسة بقرتها "ب" على أن "تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو الأسرة وعملها في المجتمع، ومساواتها بالرجل في ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية دون إخلال بأحكام الشريعة الإسلامية".

وأوضحت أن الإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية من خلال انخراطها في العديد من التخصصات التي أثبتت قدرتها وجدارتها وتأكيدها عبر حضورها إلى جانب الرجل في كافة الوظائف والتخصصات وصولاً إلى تبوئها المناصب القيادية سواء بداخل المملكة وخارجها.

وأضافت أن المرأة البحرينية بمختلف مواقعها كانت تؤكد تفوقها ومهنيتها العالية، مشيرةً إلى أن جهود الطواقم الطبية من النساء في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد19) كانت محل اشادة وتقدير نظير الجهود المبذولة والتي تؤكد كفاءة الطواقم الطبية والتمريضية وتعاملها مع أي مستجدات طارئة وتفانيهم في العمل لساعات طويلة واضطرارهم إلى تحمل كافة أعباء وضغوطات العمل هي محل اشادة وتقدير عاليين نظير ما يتم تقديمه من خدمات صحية لكافة المرضى.

وبينت، أن مشاركة المرأة البحرينية كذلك في العديد من المؤتمرات والدورات الخارجية تؤكد الثقة الكبيرة بها وباسهاماتها نظير ما تحظى به من تقدير واهتمام لإبراز امكانياتها وكفاءتها ونقلها للمعارف التي يستفاد منها ويؤكد حضورها المتألق دائماً.