الاختصار بالتركيز على الكفايات الأساسية

..

أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، أن هناك 45 فريق عمل لإعداد دروس نموذجية إلكترونية تغطي مناهج جميع المراحل الدراسية، تعمل بإشراف قطاع المناهج والإشراف التربوي، وتضم مختصين من العديد من إدارات الوزارة، ويمتد عملها لساعات طويلة تتجاوز فترة الدوام الرسمي.

جاء ذلك، أثناء قيامه بزيارة إلى فرق العمل التي شكلتها الوزارة لتعزيز بوابتها التعليمية الإلكترونية وتغذيتها بالدروس والإثراءات النموذجية التي يستفيد منها الأبناء الطلبة بجميع مراحلهم الدراسية خلال فترة تعليق الدراسة.

وأكد الوزير أن تشكيل هذه الفرق، جاء بهدف استمرار تقديم الخدمة التعليمية للأبناء الطلبة، في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، مع مراعاة الاختصار الدقيق والمدروس للمناهج، بما يركز على الكفايات الأساسية الواجب على الطلبة الإلمام بها خلال الفصل الدراسي الحالي.

وأشار إلى أن الوزارة عممت على المدارس بضرورة تعزيز وزيادة فرص التعلّم عبر البوابة التعليمية بالاستفادة من الدروس والإثراءات الموجودة، وكذلك التي يتم إعدادها حاليًا، إضافةً على توجيه المعلمين إلى تقديم الشروح للطلبة والتواصل معهم عبر الأنشطة والتطبيقات وحلقات النقاش الرقمية كالمعتاد.

واطّلع الوزير على فرق العمل، برفقة عدد من مسؤولي الوزارة، على نماذج من الدروس النموذجية الإلكترونية المصممة في مواد دراسية مختلفة.

يذكر أن الوزارة أصدرت تعميماً إلى جميع مديري ومديرات المدارس، تضمّن التأكيد على أهمية حثّ المعلمين والمعلمين الأوائل ومنسقي المواد على مواصلة توظيف خدمات البوابة التعليمية والاستفادة من إمكانياتها، من خلال الاستفادة من الدروس النموذجية المعدة من قبل قطاع المناهج والإشراف التربوي.

كما تضمن اعتماد دليل دروس الإجازة الاستثنائية المحمّل على البوابة التعليمية، والذي يغطي الجوهر الأساسي لما بقي من الفصل الدراسي الثاني، بما يضمن التركيز على ما هو جوهري ويغطي الكفايات الأساسية المطلوبة، إضافةً إلى تقديم كل معلم شروحًا لمحتوى الدرس، والتواصل مع الطلبة من خلال الأنشطة والتطبيقات وحلقات النقاش.

وتضمن التعميم، اعتماد الدروس والإثراءات المعدة من قبل المعلمين من مدير المدرسة بعد التأكد من سلامة محتواها والتزامها بالمنهجية والضوابط، والتي ستتم مراجعتها من قبل الإدارة التعليمية، والتنسيق مع قطاع المناهج والإشراف التربوي بشأنها، لاختيار المناسب منها وتعديله، ثم تحميلها ضمن المحتوى الرقمي بالبوابة التعليمية، للاستفادة منها، مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية.