باشرت إدارة الأوقاف الجعفرية بصرف الدفعة الأولى من مصاريف الإعاشة لأصحاب الحملات لتقديم العون للمواطنين البحرينيين المتواجدين في الخارج إثر موضوع تفشي فيروس كورونا (كوفيد19) لحين عودتهم إلى أرض الوطن.
يأتي ذلك، امتثالاً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتكليف إدارة الأوقاف الجعفرية بمتابعة مصاريف إعاشتهم.
واجتمع رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح مع أصحاب الحملات ومكاتب السفر بمشاركة ممثلين عن 15 حملة، حيث ثمن التوجيهات السامية التي تعكس الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك المفدى، لجميع أبنائه وتيسير شؤونهم في داخل وخارج المملكة.
وأكد أن الإدارة تعمل بكامل طاقتها لجعل هذه التوجيهات الكريمة موضع التنفيذ، مبيناً إن الإدارة على تواصل وتنسيق كامل مع جميع الجهات الرسمية لتسهيل المهمة.
وأشاد الصالح بالتعاون الكبير الذي أبداه أصحاب الحملات ومكاتب السفر من خلال التواصل المستمر مع الإدارة، حيث عقدت 4 اجتماعات من قبل فريق المتابعة مع الحملات ومكاتب السفر من ذوي العلاقة، للتشاور والتنسيق وأخذ المقترحات والمرئيات، لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تهم الجميع.
من جهته، كشف رئيس فريق المتابعة محمود التوبلاني أن إدارة الأوقاف الجعفرية باشرت بصرف الدفعة الأولى من مصاريف الإعاشة، والعمل جارٍ على صرف المزيد من الدفعات المالية لتقديم كافة أوجه الدعم في إطار المهمة الموكلة للأوقاف، موضحاً أن مصروفات الإعاشة تشمل السكن، الوجبات والمستلزمات الضرورية كالأدوية.
وأشار التوبلاني إلى أنه تم تعيين مكتب سياحي (الأنوار المحمدية) كممثل للإدارة في التواصل مع المسافرين البحرينيين المتواجدين حالياً في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذا المكتب لديه عدد من المكاتب في بعض المدن الإيرانية التي يتواجد فيها المسافرون البحرينيون وغيرها من المدن لضمان التواصل مع جميع المواطنين المتواجدين حالياً".
وبخصوص أعداد المواطنين البحرينيين المسافرين المتواجدين في إيران في الفترة الحالية أوضح التوبلاني أنه بحسب البيانات الواردة من وزارة الخارجية ووزارة الصحة، فإنّ العدد الإجمالي يفوق الـ 1300 مواطن، والعمل جارٍ لحصر أية أعداد أخرى بالتنسيق مع الوزارتين.
وأكد أن فريق المتابعة بإدارة الأوقاف الجعفرية أطلق استمارة مخصصة للمواطنين البحرينيين المتواجدين بالخارج، لحصر أعداد وبيانات المواطنين والبدء بصرف الدعم المخصص لذلك، داعياً الجميع للتعاون في ملء البيانات المطلوبة.
يأتي ذلك، امتثالاً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتكليف إدارة الأوقاف الجعفرية بمتابعة مصاريف إعاشتهم.
واجتمع رئيس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح مع أصحاب الحملات ومكاتب السفر بمشاركة ممثلين عن 15 حملة، حيث ثمن التوجيهات السامية التي تعكس الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك المفدى، لجميع أبنائه وتيسير شؤونهم في داخل وخارج المملكة.
وأكد أن الإدارة تعمل بكامل طاقتها لجعل هذه التوجيهات الكريمة موضع التنفيذ، مبيناً إن الإدارة على تواصل وتنسيق كامل مع جميع الجهات الرسمية لتسهيل المهمة.
وأشاد الصالح بالتعاون الكبير الذي أبداه أصحاب الحملات ومكاتب السفر من خلال التواصل المستمر مع الإدارة، حيث عقدت 4 اجتماعات من قبل فريق المتابعة مع الحملات ومكاتب السفر من ذوي العلاقة، للتشاور والتنسيق وأخذ المقترحات والمرئيات، لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تهم الجميع.
من جهته، كشف رئيس فريق المتابعة محمود التوبلاني أن إدارة الأوقاف الجعفرية باشرت بصرف الدفعة الأولى من مصاريف الإعاشة، والعمل جارٍ على صرف المزيد من الدفعات المالية لتقديم كافة أوجه الدعم في إطار المهمة الموكلة للأوقاف، موضحاً أن مصروفات الإعاشة تشمل السكن، الوجبات والمستلزمات الضرورية كالأدوية.
وأشار التوبلاني إلى أنه تم تعيين مكتب سياحي (الأنوار المحمدية) كممثل للإدارة في التواصل مع المسافرين البحرينيين المتواجدين حالياً في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذا المكتب لديه عدد من المكاتب في بعض المدن الإيرانية التي يتواجد فيها المسافرون البحرينيون وغيرها من المدن لضمان التواصل مع جميع المواطنين المتواجدين حالياً".
وبخصوص أعداد المواطنين البحرينيين المسافرين المتواجدين في إيران في الفترة الحالية أوضح التوبلاني أنه بحسب البيانات الواردة من وزارة الخارجية ووزارة الصحة، فإنّ العدد الإجمالي يفوق الـ 1300 مواطن، والعمل جارٍ لحصر أية أعداد أخرى بالتنسيق مع الوزارتين.
وأكد أن فريق المتابعة بإدارة الأوقاف الجعفرية أطلق استمارة مخصصة للمواطنين البحرينيين المتواجدين بالخارج، لحصر أعداد وبيانات المواطنين والبدء بصرف الدعم المخصص لذلك، داعياً الجميع للتعاون في ملء البيانات المطلوبة.