"
عقد مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب اجتماعه الدوري، برئاسة وزير شؤون الشباب والرياضة رئيس مجلس الإدارة أيمن بن توفيق المؤيد، الأربعاء، إذ تم خلال الاجتماع، الموافقة على تقارير الحزمة (38)، التي احتوت على نتائج مراجعة أداء (19) مدرسة حكومية، و(5) زيارات متابعة، ومراجعة أداء (7) مدارس خاصة، و(4) زيارات متابعة، ومراجعة أداء (8) مؤسسات للتدريب المهني وزيارة متابعة واحدة، ونتائج أداء مؤسستي تعليم عال، ومراجعة تتبعية لبرنامجين أكاديميين، بالإضافة إلى تسكين (9) مؤهلات وطنية، وإسناد مؤهل أجنبي على الإطار الوطني للمؤهلات، على أنْ تُرْفَعَ القراراتُ الصادرةُ عنه إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب لاعتمادها.
يذكر أن رئيس مجلس الإدارة بدأ حديثه مُهنِّئًا الرئيسَ التنفيذيَّ د. جواهر شاهين المضحكي، وكافة منتسبي الهيئة على الإنجاز الذي حققته الهيئة مؤخرًا بالفوز بالمركز الأول في جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لتقدم المرأة البحرينية في دورتها السادسة، مشيدًا بالاهتمام الذي تحظى بها المرأة البحرينية من قِبَلِ القيادة الحكيمة ومدى الدعم المقدم للمرأة من لدن سموِّها؛ معنويًّا ومجتمعيًّا، مشددًا على أنَّ الحكومة تدرك أهمية مشاركة المرأة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكتنا الغالية.
وتابع الوزير قائلاً: "إنَّ اهتمامَ الحكومة بالمرأةِ البحرينيةِ يشملُ كافةَ المجالاتِ والقطاعاتِ، وهذا ما تشهدهُ المملكةُ في ظلِّ قيادةِ حضرةِ صاحب الجلالة، بكونها من الدول السباقة في تعليم المرأة؛ لتضعَ أمامها هدفًا؛ خطتْ تجاههُ خطواتٍ مهمةً لتحقيقه ألا وهو ضمانُ تكافؤ الفرصِ بين البنين والبناتِ في الحصولِ على تعليمٍ جيدٍ ونوعي؛ لتكون بذلك المرأةُ البحرينيةُ إحدى أهمِّ الأولوياتِ التي أخذتِ الدولةُ على عاتقها تمكينَها وتقدمَها لتشكلَ مع الرجلِ، رأسَ المال البشري الذي يقودُ الاقتصادَ إلى التنوع؛ ومن ثمَّ تتضافرُ كافةُ الجهودِ؛ من أجلِ تحقيقِ ذلك، وهو الجهد الدؤوب والمشكور والمقدّر الذي يشرف عليه المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، الذي أخذ على عاتقه مسؤولية هذه الأمانة الوطنية العظيمة وتنفيذها بكل إخلاصٍ وتفانٍ.
من جانبها، أشادت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب د. جواهر شاهين المضحكي بالكفاءات التي تزخر بها هيئة جودة التعليم والتدريب، والتي باتت تحقق الإنجازات على مختلف الأصعدة، وكان آخرها تحقيق المركز الأول في جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، مشيرة إلى الأثر الكبير الذي تتركه تلك الجوائز في نفوس جميع العاملين في مؤسسات الدولة وهيئاتها المختلفة، مقدمة الشكر لصاحبة السمو الملكي على دعمها وإلهامها للمرأة البحرينية في جميع المجالات.
من جانب آخر، أشارت الرئيس التنفيذي إلى تقارير مراجعات الأداء، مؤكّدة أنَّ الطلبةَ همُّ الثروةُ التي تتكاتفُ جميع الجهودُ لتوفيرِ مناخٍ تعليميٍّ جيدٍ لهم داخلَ مؤسساتِ التعليمِ والتدريبِ؛ بهدف تخريجِ طلبةٍ على درجةٍ عاليةٍ من العلمِ والمعرفةِ والمهاراتِ التي تؤهلهم للتعاملِ مع متطلباتِ سوقِ العملِ ومتغيراته، لذلك فقدْ حرصتُ الحكومةُ على وضعِ الاستراتيجياتِ والمبادراتِ الطموحةِ والهادفةِ إلى تحقيقِ تعليمٍ نوعيٍّ وجيدٍ في كافةِ مؤسساتنا التعليميةِ والتدريبيةِ.
كما اطلع أعضاء المجلس على عدد من التقارير المُدْرَجَة على جدول أعماله، ومن بينها تقرير حول إجراءات الهيئة بشأن توجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ، بتعليق الدراسة كجزء من الإجراءات الاحترازية التي تتخذها مملكة البحرين للحد من تأثيرات فيروس كورونا (كوفيد 19)، واستعراض مقترح عقد مؤتمر الهيئة الدولي للعام 2021، بالإضافة إلى عرض نتائج عملية التدريب على الإخلاء الوهمي لمبنى الهيئة والذي تم بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني في ديسمبر الماضي، وقد حققت العملية نتائج إيجابية وذلك بإشراف من لجنة تنظيم السلامة والصحة المهنية، حيث استغرقت عملية الإخلاء مدة ثلاث دقائق فقط، نتيجة لتعاون جميع منتسبي الهيئة وسرعة استجابة وإرسال سيارات وآليَّات الدفاع المدني لمبنى الهيئة.
هذا، وقد اطلع أعضاء المجلس على إجراءات أتمته العمليات الرئيسة للهيئة، بالانتقال إلى التحول الإلكتروني في نشر تقارير مراجعات أداء مؤسسات التعليم والتدريب، وأتمتة أنظمة الامتحانات الوطنية والمراجعات وأنظمة العمل الداخلية، وعددًا من الخطط المستقبلية توافقًا مع توجهات مملكة البحرين للتحول الإلكتروني، وتحقيقًا للشفافية في نشر وتبادل المعلومات، والنتائج، والأخبار المتعلقة بعمل هيئة جودة التعليم والتدريب.