أشاد رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح بالمرسوم الملكي السامي الذي أصدره جلالة الملك المفدى بالعفو عن بعض المحكوم عليهم وذلك لدواع إنسانية وفي ظل الظروف الراهنة، والذي بلغ عددهم (1486)، مؤكداً أن هذا التوجه ليس بغريب على جلالة الملك المفدى فهو ملك الإنسانية وصاحب قلب كبير، والحامي الأول لما تضمنه الدستور من مبادئ تصب في ترسيخ دعائم الحق والعدالة التي تحفظ أمن المجتمع واستقراره.وأكد رئيس مجلس الشورى أن المرسوم الذي أصدره جلالة الملك المفدى هو تأكيد على أن البحرين من الدول الرائدة في مجال صون حقوق الإنسان بمفهومها الصحيح والشامل، والذي يضع الأمن الوطني والحفاظ عليه فوق كافة الاعتبارات، حيث إنّ ذلك يعد جوهر الحق الإنساني في الحياة الآمنة المستقرة، لافتاً إلى أن هذا المرسوم مثال ناصع على استمرار الخطوات المتتالية المتصلة بنهج جلالته الحريص على مصلحة الوطن والمواطن.وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن جلالة الملك المفدى صاحب قلب كبير ووالد الجميع، يتلمس احتياجات وظروف شعبه باستمرار، لافتاً إلى أن جلالة الملك بات يعرف بكونه ملكاً حكيماً يحمل السلام لشعبه وللعالم، مؤكداً في السياق ذاته أن جلالة الملك عوّد شعبه على نشر ثقافة التسامح والمحبة والخير لأبناء الوطن جميعاً، وأن المواطن هو شغل جلالته الأول باعتباره العنصر الأساس والمحرك لعملية التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة منذ توليه مقاليد الحكم.وأكد رئيس مجلس الشورى أن إنسانية جلالة الملك في ظل الظروف الراهنة تجسد ما يحمله القائد من محبة وتسامح لأبناء وطنه، إضافة إلى احترامه لأحكام القانون ومبادئ الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، ومراعاة النزلاء والنزيلات وصغار السن والمرضى في مركز الإصلاح والتأهيل، والذي يحتاجون مزيداً من الاهتمام والرعاية الخاصة، سائلاً المولى عزّ وجل أن يديم على جلالته الخير والصحة والسعادة ليواصل بحكمته مسيرة التقدم والنماء في البحرين.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90