وثمنت الأصالة جهود الفريق الوطني المكلف بمواجهة الجائحة، والكادر الطبي والتمريضي والإداري، وجميع العاملين، ورجال الأمن والعاملين في المنافذ والحدود والمطار، وما يواجهونه من مخاطر صحية من أجل حماية البحرين وأهلها ومنع تفشي المرض، وأثنت على منهجية ومسارات العمل وإجراءات الفحص والحجر والعزل والعلاج والمتابعة ومناخ الشفافية والسرعة والمسؤولية في اتخاذ القرارات بما يساهم في الحفاظ على المصلحة العامة وحياة المواطنين والمقيمين.
وأكدت الأصالة أن البحرين مسؤولة عن جميع مواطنيها، بالداخل والخارج، والمصلحة الوطنية تطلبت تأجيل عودة بعض البحرينيين الموجودين بالخارج نظرًا لارتفاع درجة المخاطرة مع ارتفاع عدد المصابين الذين اكتشفوا في الدفعة الأولى، مما قد يهدد الصحة العامة ويضغط بشكل كبير على المرافق الصحية المُعدة لمواجهة الفيروس والعناية بالمصابين، وهو تأجيل يصب في مصلحة ذوي البحر ينيين وأبنائهم وأهلهم، ويؤكد الإحساس بالمسؤولية الوطنية لدى متخذي القرار.
واختتمت الأصالة بأن البحرين مرت بظروف أصعب من هذه الظروف، وبفضل الله سبحانه الله وتعالى ثم بحكمة جلالة الملك ووقفة شعب البحرين تم التغلب عليها، مؤكدين ضرورة تكاتف الشعب في أوقات المحن والأزمات بشكل خاص من أجل مصلحة البحرين وأهلها أجمعين.