اتفق وزراء الصحة العرب بدول مجلس التعاون، خلال اجتماع طارئ من خلال تقنية "الاتصال المرئي"، السبت، في إطار متابعة مستجدات الوضع لتفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، بكل دولة من الدول الأعضاء، على إنشاء غرفة عمليات مشتركة وعقد اجتماع أسبوعي على مستوى وكلاء وزراء الصحة بدول المجلس بهدف تبادل المعلومات والتنسيق المشترك بهذا الشأن.
وعقد الاجتماع، بناء على دعوة الأمين العام لمجلس التعاون بدول الخليج العربية، حيث شاركت وزيرة الصحة فائقة الصالح في الاجتماع "المرئي"، بمكتبها بديوان الوزارة بالجفير، بحضور وكيل وزارة الصحة، د. وليد المانع، والوكيل المساعد للصحة العامة، د. مريم الهاجري، ومديرة إدارة الصحة العامة، د. نجاة أبو الفتح، واستشاري مكافحة العدوى، د. جميلة السلمان.
وتمت مناقشة موضوع تحديث الوضع الراهن بكل دولة، وآلية التعامل مع المواطنين الخليجيين بالأماكن الموبوءة وبين دول المجلس، إضافة إلى آلية التنسيق بين الدول وأهمية تحديد ضابط اتصال لتسهيل نقل المعلومات. كذلك تم التطرق إلى موضوع أهمية الخطط المستقبلية لمجابهة تفشي الفيروس.
وأكدت الوزيرة على الجهود الجبارة التي اتخذتها مملكة البحرين تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس الوزراء، للتصدي للفيروس.
واستعرضت مجمل الإجراءات التي أتخذتها البحرين من أجل منع تفشي الفيروس، والإجراءات المتبعة في المنافذ، والإشارة إلى جاهزية القطاع الصحي والخطط الإعلامية والتوعوية وخطط الطوارئ، والأعداد والإحصاءات المسجلة للحالات التي رصدها، وكيفية التعامل مع الحالات للتشخيص والعلاج وكذلك آلية العزل والحجر.
وقدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية شكره وتقديره لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون على جهودهم لمكافحة المرض والتعامل مع كل المستجدات بما يضمن بحول الله سلامة كافة المواطنين والمقيمين بدول الخليج، وتمتعهم بأعلى مستويات الصحة.
فيما ثمن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الجهود الجبارة التي يقوم بها منسوبو القطاع الصحي في دول المجلس ومساهمتهم الملموسة في الحد من انتشار الفيروس، كما أشادوا بتعاون المواطنين والجهات الرسمية والأهلية في هذه الظروف.
وعقد الاجتماع، بناء على دعوة الأمين العام لمجلس التعاون بدول الخليج العربية، حيث شاركت وزيرة الصحة فائقة الصالح في الاجتماع "المرئي"، بمكتبها بديوان الوزارة بالجفير، بحضور وكيل وزارة الصحة، د. وليد المانع، والوكيل المساعد للصحة العامة، د. مريم الهاجري، ومديرة إدارة الصحة العامة، د. نجاة أبو الفتح، واستشاري مكافحة العدوى، د. جميلة السلمان.
وتمت مناقشة موضوع تحديث الوضع الراهن بكل دولة، وآلية التعامل مع المواطنين الخليجيين بالأماكن الموبوءة وبين دول المجلس، إضافة إلى آلية التنسيق بين الدول وأهمية تحديد ضابط اتصال لتسهيل نقل المعلومات. كذلك تم التطرق إلى موضوع أهمية الخطط المستقبلية لمجابهة تفشي الفيروس.
وأكدت الوزيرة على الجهود الجبارة التي اتخذتها مملكة البحرين تحت قيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس الوزراء، للتصدي للفيروس.
واستعرضت مجمل الإجراءات التي أتخذتها البحرين من أجل منع تفشي الفيروس، والإجراءات المتبعة في المنافذ، والإشارة إلى جاهزية القطاع الصحي والخطط الإعلامية والتوعوية وخطط الطوارئ، والأعداد والإحصاءات المسجلة للحالات التي رصدها، وكيفية التعامل مع الحالات للتشخيص والعلاج وكذلك آلية العزل والحجر.
وقدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية شكره وتقديره لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون على جهودهم لمكافحة المرض والتعامل مع كل المستجدات بما يضمن بحول الله سلامة كافة المواطنين والمقيمين بدول الخليج، وتمتعهم بأعلى مستويات الصحة.
فيما ثمن وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الجهود الجبارة التي يقوم بها منسوبو القطاع الصحي في دول المجلس ومساهمتهم الملموسة في الحد من انتشار الفيروس، كما أشادوا بتعاون المواطنين والجهات الرسمية والأهلية في هذه الظروف.