أكد مواطنون، العفو الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عن محكومين لدواعٍ إنسانية، وفي ظل الظروف الراهنة وتنفيذ العقوبات البديلة بحق 1486 من نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل، دليل على حكمة جلالته في لم شمل الأسر البحرينية.وأكد خطيب جامع عالي الشيخ هيثم الدغاس، ورئيس الأوقاف الجعفرية السابق الشيخ محسن العصفور، وعضو المجلس التنسيقي ممثل الأهالي في المحافظة الشمالية يوسف المحميد، وعضو المجلس التنسيقي ممثل الأهالي في المحافظة الشمالية أحمد يوسف، وعضو المجلس التنسيقي ممثل الأهالي في المحافظة الشمالية أحمد جواهري، وغنية الدرازي، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الحداد ديما الحداد، أن هذا العفو الملكي السامي دليل على حكمة وحنكة جلالة الملك المفدى في لم شمل الأسر البحرينية الأمر الذي يعكس نهج الرحمة والتسامح لدى جلالته تجاه كافة أبناء الشعب. وأعربوا عن الشكر والتقدير والعرفان لجلالة الملك المفدى، على هذا العطاء الإنساني الكريم من لدن جلالته والذي شمل به أبناء شعبه. ونوهوا بأن القرار يعزز الرؤية الملكية السامية لكل ما فيه خير ومصلحة مملكة البحرين العزيزة، ودفع أبنائها لمواصلة مسيرة التنمية والازدهار التي يقودها جلالته، داعين إلى الانخراط في المبادرات الملكية السامية الداعية للخير والسلام، والناهية عن كل ما يهدد الأمن والاستقرار.