أكد وكيل الزراعة والثروة البحرية د.نبيل أبوالفتح، اتخاذ الإجراءات المناسبة والضرورية للإسراع بتشغيل المختبرات الزراعية والبيطرية.جاء ذلك، خلال زيارة تفقدية إلى مبنى المختبرات للاطلاع على آخر مستجدات العمل في مشروع المختبرات الزراعية في هورة عالي، والذي تصل كلفته إلى مليوني دينار، بحضور وكيل الثروة الحيوانية د. خالد حسن والوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبد العزيز عبدالكريم.وجاءت الزيارة بناءً على توجيهات من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف للاطلاع على المستجدات في موقع العمل.واطلع وفد الوزارة، على جاهزية المختبرات التي تخدم وكالة الزراعة والثروة البحرية إلى جانب وكالة الثروة الحيوانية من خلال مختبرات مشتركة وتخصصية.وقال أبوالفتح إن المشروع يعد من المشاريع النوعية على مستوى القطاع الزراعي بجميع تفرعاته بالمملكة، وسيكون رافداً مهماً للنهوض بالقطاعات المختلفة عبر تقديم خدمات مميزة وذات جودة إلى الموردين للسلع المختلفة من النباتات والحيوانات واللحوم والجهات ذات العلاقة.وذكر أنه تزامناً مع التوجهات الحكومية واهتمام قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بالنهوض بالقطاع الزراعي، يأتي المشروع على خط متساوٍ مع استراتيجية وكالة الزراعة والثروة البحرية.وأشار إلى أن الوكالة لن تدخر جهداً في تسخير كل الإمكانات لتنفيذ المبادرات والمشاريع المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة للمملكة.من جانبه، قال وكيل الثروة الحيوانية إن تنفيذ المشروع أخذ بعين الاعتبار مطابقته للقوانين واللوائح التنفيذية واشتراطات الصحة والصحة النباتية الخاصة بمنظمة التجارة الدولية والاتفاقية الدولية لوقاية النباتات والاتفاقيات الخاصة بمنظمة الصحة الحيوانية OIE.وأوضح أن المختبرات تسهم في تحسين الخدمات التي تقدمها وكالة الثروة الحيوانية لمربي مختلف أنواع المواشي، علاوة على أن من شأن هذه المختبرات أن تكون داعمة لعمل المعنيين في الوكالة في مجال سلامة الأغذية لتأكد من مطابقتها للمواصفات المعتمدة خليجيا وصلاحيتها للاستهلاك البشري بالإضافة إلى رصد ومكافحة مختلف الأمراض التي تتعرض لها مختلف أنواع الحيوانات، والتي تصب في نهاية المطاف في تحقيق حصة وسلامة غذاء المواطنين والمقيمين وسلامة وصحة الثروة الحيوانية في مملكة البحرين.ويتضمن المشروع مختبرات تخصصية نوعية تتمثل في مختبرات وقاية النبات "الحشرات وأمراض النباتات"، ومختبرات التربة ومختبرات المياه، والزراعة النسيجية، والمبيدات، ومختبر السلامة الغذائية، وتقنيات التحليل الجزيئي، ومختبر الطفيليات، ومختبر الكيمياء الحيوية ومختبر تحليل الدم والأمصال ومختبر تشخيص الأحياء الدقيقة.وتعنى المختبرات بتوفير جميع الفحوصات والتحاليل اللازمة للتأكد من سلامة الأغذية، وإكثار النباتات نسيجياً، وتعريف الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ورصدها وتشخيصها، بالإضافة إلى التأكد من مطابقة الأمصال والمبيدات للمواصفات، وفحص المنتجات الزراعية والحيوانية والتأكد من سلامتها حسب المقاييس المحلية والعالمية لصحة المنتجات.