أكد وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني أن الثقة الدولية في المنجزات الوطنية ساهمت بزيادة عدد الوكالات والمكاتب الأممية المقيمة في مملكة البحرين من خمس إلى عشر وكالات.
جاء ذلك، أثناء استقباله أمس، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة لدى المملكة أمين الشرقاوي، بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى المملكة، بحضور وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.عبدالله بن أحمد آل خليفة.
وأشاد الزياني بالجهود الطيبة والبارزة التي بذلها الشرقاوي خلال فترة عمله في البحرين مما أسهم في تطوير علاقات التعاون والصداقة بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة والارتقاء بها إلى آفاق أشمل وصولاً إلى شراكة نوعية ومتميزة.
وأكد وزير الخارجية أن البحرين تشاطر منظمة الأمم المتحدة الرؤى والأهداف لضمان حياة آمنة ومستقرة للبشرية ومستقبل أكثر ازدهاراً من خلال تنفيذ أهداف الأجندة الدولية للتنمية المستدامة 2030، ودعم المبادرات الخلاقة على هذا الصعيد.
وأشار الزياني إلى توقيع اتفاقية إطار الشراكة الاستراتيجية بين البحرين و16 وكالة أممية للأعوام من 2018-2022 في إطار تبادل الخبرات الفنية ورفد المشاريع المستقبلية والتركيز على الأولويات الوطنية ومن بينها الاستثمار الأمثل في العنصر البشري وتعزيز القدرات المؤسسية وضمان رضا المواطنين وفق أعلى مستويات ومعايير الجودة العالمية.
وأضاف الوزير أن السنوات الماضية كانت حافلة بالمشاريع الاستراتيجية بين البحرين ومنظمة الأمم المتحدة كالاستثمار في الطاقة المتجددة والمجتمعات المستدامة والابتكار والتكنولوجيا والبنية التحتية وتعزيز بناء القدرات وتمكين المرأة والاقتصاد المستقبلي وغيرها.
ونوه بالمبادرات العالمية الرائدة التي تدعم تحقيق الأهداف الأممية المنشودة منها جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تعد من المبادرات الدولية الاستثنائية كونها تتوجه إلى شباب العالم بهدف استثمار طاقاتهم الإبداعية.
وثمن الزياني ما قام به الشرقاوي من جهود في سبيل تعزيز التعاون بين منظمة الأمم المتحدة ومختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في البحرين، الأمر الذي ساهم في توطيد أسس شراكة شاملة ومتنامية.
وأضاف أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، نجحت في تقديم النموذج والقدوة في إيجاد البيئة المناسبة والمحفزة للتنمية والتعايش والتقدم، معرباً عن اعتزازه بأن المملكة تأتي في طليعة دول العالم في التجاوب مع أهداف الأمم المتحدة ومقاصدها النبيلة.
من جانبه، أعرب الشرقاوي عن شكره وتقديره إلى البحرين وفريق عمل وزارة الخارجية، مثمناً ما أبدته المملكة من تعاون باهر ومثمر مع منظمة الأمم المتحدة ومختلف وكالاتها وأجهزتها في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد الشرقاوي، أن البحرين تحت القيادة الحكيمة لعاهل البلاد المفدى شكلت نموذجاً دولياً يحتذى به في التنمية والتسامح.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، أثناء استقباله أمس، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة لدى المملكة أمين الشرقاوي، بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى المملكة، بحضور وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية د.عبدالله بن أحمد آل خليفة.
وأشاد الزياني بالجهود الطيبة والبارزة التي بذلها الشرقاوي خلال فترة عمله في البحرين مما أسهم في تطوير علاقات التعاون والصداقة بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة والارتقاء بها إلى آفاق أشمل وصولاً إلى شراكة نوعية ومتميزة.
وأكد وزير الخارجية أن البحرين تشاطر منظمة الأمم المتحدة الرؤى والأهداف لضمان حياة آمنة ومستقرة للبشرية ومستقبل أكثر ازدهاراً من خلال تنفيذ أهداف الأجندة الدولية للتنمية المستدامة 2030، ودعم المبادرات الخلاقة على هذا الصعيد.
وأشار الزياني إلى توقيع اتفاقية إطار الشراكة الاستراتيجية بين البحرين و16 وكالة أممية للأعوام من 2018-2022 في إطار تبادل الخبرات الفنية ورفد المشاريع المستقبلية والتركيز على الأولويات الوطنية ومن بينها الاستثمار الأمثل في العنصر البشري وتعزيز القدرات المؤسسية وضمان رضا المواطنين وفق أعلى مستويات ومعايير الجودة العالمية.
وأضاف الوزير أن السنوات الماضية كانت حافلة بالمشاريع الاستراتيجية بين البحرين ومنظمة الأمم المتحدة كالاستثمار في الطاقة المتجددة والمجتمعات المستدامة والابتكار والتكنولوجيا والبنية التحتية وتعزيز بناء القدرات وتمكين المرأة والاقتصاد المستقبلي وغيرها.
ونوه بالمبادرات العالمية الرائدة التي تدعم تحقيق الأهداف الأممية المنشودة منها جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تعد من المبادرات الدولية الاستثنائية كونها تتوجه إلى شباب العالم بهدف استثمار طاقاتهم الإبداعية.
وثمن الزياني ما قام به الشرقاوي من جهود في سبيل تعزيز التعاون بين منظمة الأمم المتحدة ومختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في البحرين، الأمر الذي ساهم في توطيد أسس شراكة شاملة ومتنامية.
وأضاف أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، نجحت في تقديم النموذج والقدوة في إيجاد البيئة المناسبة والمحفزة للتنمية والتعايش والتقدم، معرباً عن اعتزازه بأن المملكة تأتي في طليعة دول العالم في التجاوب مع أهداف الأمم المتحدة ومقاصدها النبيلة.
من جانبه، أعرب الشرقاوي عن شكره وتقديره إلى البحرين وفريق عمل وزارة الخارجية، مثمناً ما أبدته المملكة من تعاون باهر ومثمر مع منظمة الأمم المتحدة ومختلف وكالاتها وأجهزتها في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد الشرقاوي، أن البحرين تحت القيادة الحكيمة لعاهل البلاد المفدى شكلت نموذجاً دولياً يحتذى به في التنمية والتسامح.