أشاد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط د. أحمد المنظري بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تقوم بها البحرين لاحتواء ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) بما يسهم في حفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

وقال المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية إن البحرين قدمت نموذجاً متميزاً بشأن التوعية والتدابير الوقائية لجميع المواطنين والمقيمين بلغات مختلفة، من خلال موقع وزارة الصحة ومختلف وسائل الإعلام، مبيناً أن البحرين أسست فريقاً وطنياً وضع استراتيجية محكمة لاحتواء ومنع انتشار الفيروس تمثلت بالاستعداد المبكر للتصدي للفيروس من خلال الإجراءات الاحترازية قبل تفشيه في الصين، إلى جانب وضع الخطط لتعزيز آليات التشخيص والرصد والمراقبة.

ورحب المنظري خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي للشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عبر تقنية الفيديو في مقره بالقاهرة للحديث عن آخر التطورات العالمية والوضع الإقليمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) بجهود البحرين في احتواء ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، والتي تأتي بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وأكد أن جهود البحرين المتواصلة لضمان الحفاظ على صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين، والمتمثلة بالتحقيقات الوبائية الموسعة بالإضافة إلى حصر أماكن تواجد المصابين والمخالطين ووضع تدابير احترازية لمكافحة العدوى، واستحداث مراكز مخصصة للعزل والعلاج تحت إشراف فريق طبي مختص، يعكس مدى التزامها بالبرتوكولات العلاجية المعتمدة وتطبيقها للإجراءات الوقائية والرقابية لتعزيز سبل التصدي لهذا الفيروس، حيث أثبتت التقارير التزام المملكة بتطبيق الإرشادات والتعليمات التوعوية الصادرة من منظمة الصحة العالمية.

كما أشاد المكتب بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة عبر تأمين المنافذ من خلال آلية خاصة بمطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد والموانئ، ومنعها للقادمين من الدول الموبوءة الدخول إليها وتعليق وتقليل الرحلات الجوية من دول المنطقة.

بدوره رحب استشاري الوبائيات بوحدة مخاطر العدوى في منظمة الصحة العالمية الدكتور أمجد الخولي، بالجهود والمبادرات التي لمسها وفد المكتب الإقليمي للمنظمة أثناء زيارته للمملكة مؤخراً، منوهاً بالإجراءات النوعية التي قامت بها المملكة، ومن ضمنها إجراء فحص فيروس كورونا (كوفيد 19) لآلاف الحالات، ورفعها القدرة الاستيعابية لمراكز الفحص والحجر والعزل والعلاج، إضافة لاستحداثها لجنة خاصة باستقصاء المخالطين لحاملي فيروس كورونا (كوفيد 19).