قال سفير البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة إن إيران تختبئ وراء فيروس كورونا (كوفيد19) لتكثيف هجماتها حول العالم.
وأشار إلى أن المواطنين ودول العالم يصبون اهتمامهم على فيروس كورونا (كوفيد19) وهذا أمر لا بد منه، إلا أن ملايين الناس في خطر، لذا يجب إعطاء الأولوية لنشر معلومات موثوقة حول هذا الفيروس.
وأضاف عبدالله بن راشد في مقال نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية في 17 مارس الجاري أن جنون فيروس كورونا (كوفيد19) طمس أخباراً أخرى، مما وفر سبلا خطيرة لبعض الأشرار من أجل إلحاق الخراب دون سابق إنذار والإفلات من العواقب، وهذا ينطبق بشكل خاص على إيران، أكبر دولة راعية للإرهاب.
وأوضح أن الكثير من الناس لم يلحظ، على سبيل المثال، أن قوات التحالف العربي نجحت في 23 فبراير في إحباط هجوم إرهابي وشيك تم التخطيط له من قبل إيرانيين، حيث تم تدمير قارب يتم التحكم به عن بعد مليء بالمتفجرات من قبل قوات التحالف في اليمن.
وأكد الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة أن شهر مارس شهد الكثير من الوقائع المميتة التي تمت بتأثيرات إيرانية والتي كان من الممكن أن تتصدر العناوين الدولية لو لم يكن هذا الوباء موجوداً ليتصدر اهتمام العالم.
وقال إن مجموعة كتائب حزب الله المدعومة من إيران قامت في 11 مارس بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية في العراق، مما أسفر عن مقتل اثنين من الأمريكيين وجندي بريطاني، وردت الولايات المتحدة بضربات جوية لكن لم تلق الواقعتان صدى كبيراً في الأخبار.
وأوضح السفير أن الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الحكومات الغربية لطالما وصفت النظام في إيران بأنه نظام إرهابي خطير، مشيراً إلى أن تحركات إيران في الشهرين الماضيين فقط دليل على هذا الاتهام، موضحاً أن التغيرات التي حدثت نتيجة فيروس كورونا (كوفيد19) ساهمت بعدم وضع ما قامت به إيران في صدارة الأخبار.
وقال إن إيران ربما تكون قد اتخذت إجراءاتها تحت غطاء الوباء عن قصد، فقد عرفت بالتأكيد من تجربتها الخاصة أن الفيروس يجذب جل وقت البث في وسائل الإعلام، حيث يكافح النظام الإيراني لاحتواء انتشار الفيروس.
وأضاف أن الخبراء يعتبرون الأعداد الرسمية لضحايا فيروس كورونا (كوفيد19) التي أعلنتها الحكومة الإيرانية أقل بكثير من الإحصائية الفعلية، ولكن الوضع هناك على الأرجح رهيب، مشيراً إلى أن صحيفة واشنطن بوست نشرت صوراً بالأقمار الصناعية لما يشبه حفر الخنادق الجماعية في إيران لاستيعاب العديد من الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب المرض.
{{ article.visit_count }}
وأشار إلى أن المواطنين ودول العالم يصبون اهتمامهم على فيروس كورونا (كوفيد19) وهذا أمر لا بد منه، إلا أن ملايين الناس في خطر، لذا يجب إعطاء الأولوية لنشر معلومات موثوقة حول هذا الفيروس.
وأضاف عبدالله بن راشد في مقال نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية في 17 مارس الجاري أن جنون فيروس كورونا (كوفيد19) طمس أخباراً أخرى، مما وفر سبلا خطيرة لبعض الأشرار من أجل إلحاق الخراب دون سابق إنذار والإفلات من العواقب، وهذا ينطبق بشكل خاص على إيران، أكبر دولة راعية للإرهاب.
وأوضح أن الكثير من الناس لم يلحظ، على سبيل المثال، أن قوات التحالف العربي نجحت في 23 فبراير في إحباط هجوم إرهابي وشيك تم التخطيط له من قبل إيرانيين، حيث تم تدمير قارب يتم التحكم به عن بعد مليء بالمتفجرات من قبل قوات التحالف في اليمن.
وأكد الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة أن شهر مارس شهد الكثير من الوقائع المميتة التي تمت بتأثيرات إيرانية والتي كان من الممكن أن تتصدر العناوين الدولية لو لم يكن هذا الوباء موجوداً ليتصدر اهتمام العالم.
وقال إن مجموعة كتائب حزب الله المدعومة من إيران قامت في 11 مارس بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية في العراق، مما أسفر عن مقتل اثنين من الأمريكيين وجندي بريطاني، وردت الولايات المتحدة بضربات جوية لكن لم تلق الواقعتان صدى كبيراً في الأخبار.
وأوضح السفير أن الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الحكومات الغربية لطالما وصفت النظام في إيران بأنه نظام إرهابي خطير، مشيراً إلى أن تحركات إيران في الشهرين الماضيين فقط دليل على هذا الاتهام، موضحاً أن التغيرات التي حدثت نتيجة فيروس كورونا (كوفيد19) ساهمت بعدم وضع ما قامت به إيران في صدارة الأخبار.
وقال إن إيران ربما تكون قد اتخذت إجراءاتها تحت غطاء الوباء عن قصد، فقد عرفت بالتأكيد من تجربتها الخاصة أن الفيروس يجذب جل وقت البث في وسائل الإعلام، حيث يكافح النظام الإيراني لاحتواء انتشار الفيروس.
وأضاف أن الخبراء يعتبرون الأعداد الرسمية لضحايا فيروس كورونا (كوفيد19) التي أعلنتها الحكومة الإيرانية أقل بكثير من الإحصائية الفعلية، ولكن الوضع هناك على الأرجح رهيب، مشيراً إلى أن صحيفة واشنطن بوست نشرت صوراً بالأقمار الصناعية لما يشبه حفر الخنادق الجماعية في إيران لاستيعاب العديد من الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب المرض.