أكد النائب محمد السيسي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني ان توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى للحكومة بتحمل رواتب 3 أشهر للموظفين البحرينيين في القطاع الخاص، وذلك ضمن حزمة المساعدات المالية والاقتصادية للاقتصاد البحريني، تعتبر خطوة غير مسبوقة على مستوى العالم.
ووجه السيسي رسالة الى رجال الأعمال وتجار البحرين، قائلا انه بعد تحركات القيادة والتوجيهات الملكية السامية باتخاذ تلك الإجراءات المالية والاقتصادية نتساءل "اين أنتم يا تجار البحرين من تلك الإجراءات، وأين دوركم، فشعب البحرين يتنظر منكم الكثير في مثل هذه الازمات خاصة وان اغلب تلك الإجراءات ستصب في صالح كبار التجار فهم أكبر المستفيدين.
وقال إن كبار التجار مطالبين بموقف وطني يتماشى مع توجيهات جلالة الملك المفدى وجهود سمو ولي العهد بتسهيل الأوضاع على الناس ومواجهة هذه الازمة، داعيا كبار التجار للوقوف بجانب الدولة في تلك الأزمة، مؤكدا ثقته الكبيرة في وطنيتهم وحبهم لهذا الوطن وانهم لن يتوانوا عن خدمة مملكتهم ودعم مجتمعهم في تلك المرحلة الصعبة في تاريخ الامة.
وأشار االسيسي إلى أنه لم يحدث من قبل في أي دولة من دول العالم ان تحملت رواتب أبنائها حفاظا على وظائفهم وانسيابية اقتصادها مثل ما فعلت البحرين، مشيرا الى ان هذا الاجراء يمثل قمة مبادئ حقوق الانسان ومنتهى الإنسانية في ظل تلك الازمة التي نمر بها، متسائلا اين المنظمات الحقوقية وأين من يتشدقون بحماية حقوق الانسان ويملؤون الدنيا عويلا يشق عنان السماء لتشويه صورة البحرين حقوقيا ،اين هم الان من هذا التصرف النبيل الذي حقق اعلى مستويات حقوق الانسان من الحفاظ على عيش المواطن الكريم في ظل تلك الظروف الاقتصادية العصيبة التي لم نرى كبار الدول تفعل مثلما فعلت البحرين؟
وأوضح في بيان له انه لا تستطيع أي منظمة حقوقية ان تنبس ببنت شفة جراء ما أقدمت عليه حكومة مملكة البحرين من إجراءات اقتصادية عاجلة بناء على توجيهات جلالة الملك المفدى وجهود سمو ولي العهد، موضحا ان تلك إجراءات قد فاقت توقعات نواب الشعب أنفسهم في ظل تحديات مالية واقتصادية تمر بها المملكة وبرنامج توازن مالي ولكن القيادة ارتأت مصلحة المواطن البحريني فوق أي تحدي ووضعت مصلحته مقدمة على أي تحديات او برامج مالية واقتصادية.
كما
ووجه السيسي رسالة الى رجال الأعمال وتجار البحرين، قائلا انه بعد تحركات القيادة والتوجيهات الملكية السامية باتخاذ تلك الإجراءات المالية والاقتصادية نتساءل "اين أنتم يا تجار البحرين من تلك الإجراءات، وأين دوركم، فشعب البحرين يتنظر منكم الكثير في مثل هذه الازمات خاصة وان اغلب تلك الإجراءات ستصب في صالح كبار التجار فهم أكبر المستفيدين.
وقال إن كبار التجار مطالبين بموقف وطني يتماشى مع توجيهات جلالة الملك المفدى وجهود سمو ولي العهد بتسهيل الأوضاع على الناس ومواجهة هذه الازمة، داعيا كبار التجار للوقوف بجانب الدولة في تلك الأزمة، مؤكدا ثقته الكبيرة في وطنيتهم وحبهم لهذا الوطن وانهم لن يتوانوا عن خدمة مملكتهم ودعم مجتمعهم في تلك المرحلة الصعبة في تاريخ الامة.
وأشار االسيسي إلى أنه لم يحدث من قبل في أي دولة من دول العالم ان تحملت رواتب أبنائها حفاظا على وظائفهم وانسيابية اقتصادها مثل ما فعلت البحرين، مشيرا الى ان هذا الاجراء يمثل قمة مبادئ حقوق الانسان ومنتهى الإنسانية في ظل تلك الازمة التي نمر بها، متسائلا اين المنظمات الحقوقية وأين من يتشدقون بحماية حقوق الانسان ويملؤون الدنيا عويلا يشق عنان السماء لتشويه صورة البحرين حقوقيا ،اين هم الان من هذا التصرف النبيل الذي حقق اعلى مستويات حقوق الانسان من الحفاظ على عيش المواطن الكريم في ظل تلك الظروف الاقتصادية العصيبة التي لم نرى كبار الدول تفعل مثلما فعلت البحرين؟
وأوضح في بيان له انه لا تستطيع أي منظمة حقوقية ان تنبس ببنت شفة جراء ما أقدمت عليه حكومة مملكة البحرين من إجراءات اقتصادية عاجلة بناء على توجيهات جلالة الملك المفدى وجهود سمو ولي العهد، موضحا ان تلك إجراءات قد فاقت توقعات نواب الشعب أنفسهم في ظل تحديات مالية واقتصادية تمر بها المملكة وبرنامج توازن مالي ولكن القيادة ارتأت مصلحة المواطن البحريني فوق أي تحدي ووضعت مصلحته مقدمة على أي تحديات او برامج مالية واقتصادية.
كما
